الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية جديدة بقلم ملكة الروايات By Menna younis

انت في الصفحة 21 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


قالت بحزنهمس عايزاكى تقدمى استقالتى لجاسر وخليه يجيب حد بدالى أنا مش هروح الشركه تانى 
همس بحزن اكيد الكلام ده مش هتروحى تانى
منة بابتسامه حزن اها ويلا علشان تلحقى تنزلى 
همس بزعل على صاحبتها قامت غسلت وشها وغيرت هدومها وصلوا وخرجوا من الاوضه 
وقعدوا يفطروا وشويه وهمس استأذنت ومشت راحت الشركه 

فى الشركه وبالأخص في مكتب أسر كان قاعد معاه جاسر بيراجعوا الملفات
وشويه ووصلت همس الشركه وخبطت على الباب 
أسر بتركيز فى الملف ادخل 
همس دخلت عليهم وقالت معلش اتاخرت عليكوا 
أسر بابتسامة حب لما سمع صوتها وقام ووقف قصدها ولا يهمك يا حبيبتي 
همس بصتله بحب ووجهت كلامها لجاسر جاسر كويس أنى لقيتك هنا كنت عايزه اقولك على حاجه
جاسر بتركيز لكلامها قال اتفضلي يا همس 
همس بحزن وقدمتله ورقه وقالتمنة عايزه تسيب الشغل وقالتلى اوصلك الورقه دي 
جاسر پصدمه وفضل باصص في الورقه شويه وصدمهم وقام مضى على الورقه وقالتمام قوليلها رسالتها وصلت وتيجى تاخد حاجاتها اللى فى المكتب  
وسابهم ومشى 
همس بحزن قالتهما مش هيبعدوا عن بعض صح 
أسر وهوا بيبوس ايديهامټخافيش يا همس هما بيحبوا بعض بس هيا مجرد وقت مش اكتر 
أسر خدى انهارده اجازه وروحى لمنة وحاولى تفهميها براحه يا همس وقوليلها هوا معملش كدا علشان كلمته اللى تمشى لا قوليلها أنه عاوزها جمبه وقوليلها أنه بيحبها 
همس بتأييد لكلامهحاضر هروحلها واتكلم معاها تانى 
ومشت همس وركبت التاكس وفجأة فى رقم اتصل عليها 
همس الو
الشخص پحدهانا عايزه اقابلك ولوحدك ومن غير ما حد يعرف 
همس باستغراب حاضر 
الشخصبكرا في كافيه الساعه 4 
همس بعدم فهم تمام بكرا هكون عن عند حضرتك
فى شقه محمود كانوا قاعدين كلهم فى الانتريه معادا أحمد وشويه والجرس رن راح محمود يفتح واتفاجأه بمنظره وقال پحده كنت فين بقالك يومين
أحمد وهوا داخل يمشى من قدامه بعدم اهتمام لكلامهكنت فى شقتى اللى اشترتها وجاي اخد هدومى وماشى
محمود وهوا يمسكه من دراعه يوقفه قصاده مين اللى عمل فيك كدا 
احمد ببروداتخانقت مع صحابى فى حاجه كمان 
وفجأة من غير مقدمات وبحزن والم على منظر ابنه وقام ضربه بالقلم 
السادس عشر
احمد ببروداتخانقت مع صحابى فى حاجه كمان 
وفجأة من غير مقدمات وبحزن والم على منظر ابنه وقام ضربه بالقلم 
احمد بصله بكره وحده وقالانت عارف مش مستغرب انك تضربنى بالقلم علشان اللى زيك اتوقع منه اي حاجه 
بس لاخر مره تمد ايدك عليا انا عايزك اصلا تنسى انك ليك ابن اعتبرنى مت من دلوقتى
محمود بصلابه وقوه وبصوت عالي قالاخرس وطول ما انت بتتكلم معايا اتكلم باحترام اوعى تفكر انك علشان كبرت تقدر تعلى صوتك وتتكلم بقله ادب لا انسى أنا لو بعدى فبعدى بمذاجى 
وكمل بعصبيهأنا دلوقتى اتأكدت أن معرفتش اربى بجد 
طلعت سلوى وياسمين على صوتهم العالى واتكلمت سلوى بقلق هوا في اي
محمود بعصبيه وصوت عالىفى أن البيه عمال بيرسم فى خطط وينفذها علشان يدمر حيات همس وخطيبها اللى اختك قالتلك عليه وبعتلها رساله يهددها فيها وفعلا ضړب أسر خطيبها لما راح يحذره يبعد عنها ضربه بالسکينة بس حظه حلو جت فى كتفه والا كانت مصېبه وابنك كان مستقبله راح
سلوى بعدم تصديق مش ممكن انت عايز تدمرلها حياتها يا أحمد احنا علمناك كدا مش كفايه اللى حصل فيها زمان وهيا طفله جاي تكمل عليها دلوقتى كمان حرام يبنى
أحمد ومعتش قادر

يتحكم فى نفسه وقال بعصبيه وصوت عالى ومن غير وعيي انت بالذات متجيش تلومنى على اي حاجه بعلمها انت اصلا مينفعش تيجى وتحاسبنى وتقولى اعمل اي ومعملش اي 
ولو هنتكلم على الدمار فانت اكتر شخص دمرنى زمان ولسه بدمرنى لانى ببساطه مش قادر انسى معاملتك ليا مش قادر انسى انك خليتنى فى نظر الناس مش راجل علشان اتخليت عن بنتهم زمان خلتنى فى نظرهم انانى ووحش ومليش شخصيه معمريش حسيت بحنيتك ولا بخۏفك عليا ولا اي حاجه من اللى كنت بسمعها من صحابى عن اباهاتهم اللى يقولى بابايا مصاحبنى وبيعملنى كأن واحد صحبه مش ابنه واللى يقولى ابويا مهتم بيا وبلبسى وبتعليمى واللى يقولى ابويا بېخاف عليا من الهوا 
وانا كنت بفكر مع نفسي اشمعنا ابويا بيعاملنى وحش مبيحبنيش اي حاجه اعملها يزعقلى عليها ويقولى انت مش فالح فى حاجه 
كنت طفل عنده 10 سنين شيلته الهم مخلتهوش يحس بطفولته لان ببساطه كان بيبقى خاېف ليعمل حاجه غلط ويتعاقب ويتحرم من المصروف ويضرب أنا مشفتش فى جحود وقسوه قلبك 
ويوم ما حبيت وجعتلى قلبى واجبرتنى أن ابعد عنها همس كانت صح كان ممكن اقعد وأكمل تعليمى وأبقى معاها بس انا كنت عايز اهرب منك من معاملتك من القعده معاك من زعيقك وعصبيتك وكل حاجه 
عمى كان بيعاملنى احسن منك كان بېخاف عليا ويهتم بيا ويعلمنى الصح من الغلط بس لما كبرت مش قادر انسى الماضى لسه عايش فيه كأنه امبارح 
لغايه مقالي انت لازم تروح لدكتور نفسي وتتعالج الماضى مأثر على حياتك لازم تتعلم تخرج منه أنا مكرهتش حد قدك وجاي دلوقتى تضربنى وتقولى انك معرفتش تربى مسمحلكش انت اصلا معرفتش تبقى اب صح علشان تعرف تربى 
وساب الكل فى حاله صډمه من اللى قاله الكلام كان يوجع فعلا لما تبقى شايف ابنك بيعانى من القسۏه والجحود اللى كان بيتعامل بيها وهوا صغير 
هتوجعك اووى لدرجه تحس انك معملتش حاجه في حياتك صح لمجرد انك شايف ابنك بالحزن والضياع ده والسبب فده قسوه وجحود الاب 
محدش اتحرك من مكانه ولا اتكلموا وهوا دخل اخد كل حاجته من الاوضه وطلع عليهم وبصلههم بنظره عتاب ولوم بيقولهم فى سره أنهم سبب كل اللى فيه دلوقتى 
وخرج من البيت كله بل من حياتهم 
بعد ما احمد خرج من البيت محمود مبقاش قادر يقف على رجله من كلام ابنه من كره ليه للدرجادى بيكرهوا وقعد على الكرسى بقله حيله 
سلوى بدموع على ۏجع ابنها الوحيد وقالتهنفضل سيبينوا كدا يا محمود ابنى هيضيع نفسه فى دايره الاڼتقام اللى دخل نفسه فيها 
محمود بحزن وتعب قالانهارده بس عرفت قد اي انى كنت وحش كنت قاسى على عيالى بدل ما احتويهم واخدهم فى حضنى وأعلمهم كل حاجه روحت قسيت عليهم ووجعتهم وخلتهم يكرهونى لدرجه انهم مش قادرين يسمحونى على اللى كنت بعمله فيهم 
سلوى بدموع قالتده كلام مفيش ابن بيكره أبوه ومفيش اب بيكره ابنه ده كلام بنقوله وقت عصبيه لكن مش بيبقى من القلب احمد ده اول واحده هيجرى عليك لو جرالك حاجه 
محمود وهوا ينظر لها بۏجع وقهره قالابنك كويس مټخافيش عليه بدال خرج كل اللى جواه هيقعد مع نفسه ويشوف اي الصح اللى عمله واي الغلط 
وسابهم ودخل اوضته وهوا مهموم ومضايق وسلوى قعدت ټعيط بۏجع وياسمين تهديها لغايه متعبت ودخلت اوضتها
بعد ما همس مشت من الشركه وركبت التاكس وجالها المكالمه وهيا عماله تفكر يا ترى عايزانى فى اي واي سر المقابله بس فاقت من شرودها وطلعت عند منة صحبتها علشان تقولها زي ما أسر فهمها
خبطت همس وإيمان فتحت الباب وقالتتعالى يا حبيبتي
همس بابتسامهعامله اي
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 28 صفحات