رواية جديدة بقلم ملكة الروايات By Menna younis
مراهقه عندى 16 سنه لما حبيت ابن خالتى من صغرى وانا بحبه ومكنتش شايفه غيره وفضلنا مخبين فتره وده بأرداتى علشان كنت خاېفه من أبوه يفرق بينا
واليوم اللى قررت أننا نقول لأهلنا عارفه اي اللى حصل
كملت بصوت كله ۏجعأبوه رفض وخيره بين سفره يكمل تعليمه برا أو يكمل معايا وساعتها أبوه مش هيصرفى عليه بس هوا طلع انانى ومفكرش غير في نفسه واختار السفر مع أن كان ممكن يكمل هنا ويبقى راجل ويعتمد على نفسه وانا كنت هستناه لا ده معملش كده ده اختار البعد بطريقه قاسيه
طفله عندها 16 سنه تتكسر ووتوجع ولغايه دلوقتى مش قادره تنسى وكل أما افتكر أتوجع اكتر
عرفتى سبنا بعض ازاى عانيت ازاى والراجل الوحيد اللي دخل بعده وده فعلا اللى حبيته بجد وان احمد مكنش حب كان تعود وخلاص أسر انا حبيته بجد لدرجه ان انا مش قادره اتخيل حياتى من غيره واتاكدلى أنه راجل بجد اقدر اتسند عليه ويحبنى بجد ويحمينى لما رفض أنه يبعد عنى
منى بدموع لأنها حست بۏجعها اللى فى نبره صوتها وهيا بتتكلم وفضلت ساكتته متكلمتش
همس قامت من على الكرسى وقالت اوعدك احمد معدتش هيقرب مننا لكن فكره أن ابعد عن أسر أنا أسفه مش هقدر عن اذنك
وسابتها همس وخرجت من الكافيه مخنوقه وحاسه أن كل متحاول تفرح الدنيا بتتعقد اكتر وقررت انها تروحله الشركه
وركبت العربيه وروحت على البيت وهيا مقرره قرار متاكده أنه هيفرحهم
عند أسر فى الشركه كان مركز فى الورق اللى قدامه فجأة لقى همس داخله عليه
همس والدموع فى عينيهامقولتليش ليه يا أسر
أسر بعدم فهماقولك اي يا همس
همس بحزن وركزت فى عنيه اممم مقولتليش ليه أن طنط رافضه ارتباطنا ومصممه تبعدنا عن بعض ليه مجتش وقولتيلى ليه سكت وفضلت شايل الهم لوحدك
وكملت بدموعأنا مش هقولك نبعد عن بعض بالعكس أنا مقدرش اقول كدا لان مش هقدر استحمل بعدك عنى
وكنت سايب ماما تهدى شويه وهكلمها تانى ولا أنا أقدر أعيش يوم من غيرك انتى بقيتى كل حياتى واستحاله ابعد عنك لمجرد اوهام وانا واثق أن ماما هتهدا وتفهم أننا منقدرش نبعد عن بعض
همس خرجت من حضنه وقالتله بحبأنا بحبك اوى
أسر بعدم فهمبس انتى عرفتى منين أنها رافضه
همس حكت ليه من بدايه مكلمتها لغايه مقابلتهم مع بعض
أسر وهوا يمسد على رأسها متزعليش منها يا همس قدرى خۏفها
عليا هيا ملهاش غيرى
همس وهيا ماسكه ايدهمزعلتش منها والله وعلفكرا أنا حاستها أنها ندمت انها فكرت في كدا
علفكرا يا أسر بابا وافق وقالى خليهم يجيوا يوم الخميس
بس بما أن طنط رافضه هتحجج ليه اي باى حاجه لغايه منشوف طنط هتقول اي
أسر برفض لالا قوليله أننا جايين أنا هقنعها وهتوافق إنشاء الله
همس بابتسامهانشاء الله
بعد تلات ايام
عند أحمد وبالاخص في عياده الدكتور
معاذ بس انت مش مريض نفسي يا أحمد
أحمد واعتدل فى جلستهاومال اي أنا مش عارف اطلع من الماضى محاوطنى من كل جهه بس حاسس ان كل ما بتكلم وبحكى لحد برتاح بحسه مشاركنى ماضيا انت فاهمنى صح
معاذ بابتسامهفاهمك انت كل مشكلتك انك وحيد ملقتش حد معاك تحكيله همومك ويشاركك كل حاجه فرحك وحزنك ويوم ما اختارت همس اختارتها علشان تعوض الوحده وحرمان الاهتمام والحنيه لكن انت محبتهاش بدليل انك سابتها فى أول الطريق ومتأثرتش ولا هيا اتأثرت علشان حبك ليها بهدف تعويض الوحده وكنت عايز تحس ان حد بيحبك يهتم بيك وهيا كانت طفله فى سن مراهقه اتعودت عليك مش اكتر لكن مش بدرجه الحب انت لو حبيت بجد عمرك ما هتقدر تبعد عنها حتى لو هددوك پموتك زي معملت مثلا مع أسر زي محكتلى انك هددتها بيه وكمان ضړبته بالسکينة ومع ذالك مسبهاش لانه ببحبها بجد
وانت لما رجعت وصممت انك ترجعلها ده علشان ملقتش حد في حياتك يعوضك عن همس وتحس بحبه ليك واهتمامه بيك علشان كدا رجعت واخدت الموضوع عيند مش اكترر
أحمد بتنهيده وحزن قالحتى حبى ليها كان وهم ومكنتش بحبها طب اعمل اي ده انا خليتها تكرهنى طلعت فى نظرهم كلهم مش راجل وكنت هدمرلها حياتها وأبعدها عن حبها أنا فعلا كنت انانى اووى
معاذامم اديك قولت كنت وفقت بدليل أنك جيت هنا وكنت مفكر انك مريض وسعيت أنك تتعالج ده لو فعلا كنت مريض بس انت ضحيه قسوه اب كان مفكر أن بقسوته دي هيخليك راجل تتعتمد على نفسك وضحيه الوحده والاهمال
وانت فيها تروح وتتأسف لأسر ولهمس ولعيلتها ولعيلتك
وصدقنى ساعتها هتحس انك مرتاح
أحمد باقتناع بكلامه وقالاكيد هروحلهم وبعدها أسافر وأكمل حياتى بعيد
معاذغلط يا أحمد انت مش لازم تسافر اقعد هنا وحس بحنان والدك والدتك واختك عيش فى جو العيله وطلع نفسك من الوحده
هز احمد رأسه باقتناع لكلامه وفجأة الباب خبط ودخلت بنت فى قمه الجمال قصيره وعيونها باللون العسلى الفاتح كلها براءه وغمازتها اللى لما بتضحك بتبان وبشرتها بيضه
معاذ بأبتسامه ليها تعالى يا حبيبتي
أحمد اول ما شافها قلبه دق جامد وفضل متنح ليها وفاق على صوت معاذ وهوا بيقولها حبيبتى ڠصب عنه اضايق وحس پخنقه لما عرف أنها حبيبتى
وفاق على صوت معاذ وهوا بيكلمه
معاذ بابتسامهدي ليان اختى الصغيره يا أحمد
احمد بفرحه ميعرفش سببها واتكلم بتلقائيه تشرفت بمعرفتك يا ليان
معاذ وده أحمد صديق ليا
ليان حست بشعور مختلف وحست بدقات قلبها بتزيد كل متقرب وتقف قدامه ونظاراته اللى اربكتهاالشرف ليا
معاذ بابتسامه قالكنت جايه فى حاجه يا حبيبتي
ليان بابتسامه هاديه لا يا معاذ كنت معديه من جمب العياده قولت اطلعلك ونروح سوا
معاذ ماشى يا ليان انا خلصت اهوا وهنروح
وخرجوا من العياده هما التلاته سوا ومعاذ عزم أحمد على الغدا وأصر على أنه يتغدا معاه وفعلا راح مع معاذ وحس لاول مره أنه مبسوط بجو العيله وحاسس بإحساس تجاه ليان واتبسط أنه اتعرف عليها واتكلم مع اهلها
تانى يوم الصبح وبالاخص فى الشركه عند مكتب جاسر
هي لو سمحت ممكن تدى لبشمهندس جاسر خبر أن أنا موجود
السكرتيره باستفهامأقوله مين حضرتك
هيقوليله معرفه قديمه
دخلت السكرتيره على جاسر وقالتله
بشمهندس جاسر في واحده عايزه تقابل حضرتك
جاسر باستغرابمقلتش اسمها
السكرتيره بتقول معرفه قديمه ادخلها
جاسر اممم دخليها
طلعت السكرتيره وقالت لها تدخل له وفعلا دخلت وخبطت
جاسر بتركيز على الورق اللى قصاده ادخل
دخلت بارتباك وخوف من مقابلته ليها وقالت بصوت مهزوز جاسر
كان قاعد