آدم تتجوزيني للكاتبة بوسي
لابس كده ورايح فين
يوسف عندي شغل يا سولا
سيسيل دلوقتي
يوسف اه يا حبيبتي عندي اجتماع مهم في الادارة بصي انا سايب ورقه لماما وانتي برضه ابقي طمنيها
سيسيل حاضر هترجع امتي
يوسف والله ما انا عارف يا سولا دعواتك بس يلا خلو بالكم من نفسكم
سيسيل حاضر وانت كمان لا اله الا الله
يوسف سيدنا محمد رسول الله
بعد خروج يوسف خرجت حنان من غرفتها لتري من الذي يتحدث
سيسيل ده جو يا خالتو عنده اجتماع مهم تقريبا فيه مهمه
حنان بقلق ترجعلي بالف سلامة يارب يا ابني
سيسيل پخوف ان شاء الله يا خالتو هيرجع بالسلامة وبصوت هامس ليكي حق يا رودينا ټموتي من الخۏف
حنان بتقولي حاجة يا سولا
سيسيل سلامتك يا خالتو انا هدخل اصلي الفجر وادعي لجو يرجع بالسلامة
حنان ماشي يا حبيبتي
رواية رائعة للكاتبة بوسي الجزء الثاني
الفصل التالت
في اليوم التالي استيقظت سيسيل وبدأت في توضيب غرفتها ثم اتجهت الي المرحاض لتزيل اثار النوم واتجهت الي المطبخ واعدت فنجان من الشاي بالحليب مع مجموعه من الكيك لها ولخالتها وجلست بجوار خالتها لتناول الفطور وبعد انهاء الفطور قامت سيسيل باعاده الاشياء الي المطبخ وقامت بتنظيف المنزل ثم اخذت شاور وبدلت ملابسها وخرجت الي خالتها في الصاله
حنان طيب يا حبيبتي بس خلي بالك من نفسك
سيسيل حاضر يا خالتو هتعوزي حاجة من تحت
حنان سلامتك يا حبيبتي
هبطت سيسيل الي اسفل واتجهت الي شاطئ البحر وجلست امام البحر تتذكر ادم وحبها له ومدي اشتياقها له وكيف تعرفت عليه وكيف حبته
فلاش باك
كانت سيسيل في الصف الاول الاعدادي وكان ادم في الفرقه الاولي من كليه الطب كانت حينها تعيش سيسيل في الاسكندريه مع عائلتها في حي جليم ولكنها كانت تحب ان تقضي الاجازة عند خالتها مع ايات ويوسف وكانت تقف في الشرفه مع ايات ويلعبون بالكرة وكانت تنظر سيسيل الي الشرفه المقابله ووجدت شابا واقفا فيها
ايات يا بنتي ده ادم ابن طنط نجلاء وعمو اسماعيل كانوا مسافرين الامارات ومكانوش بيجوا غير قليل اوي بس استقروا هنا بقي علشان ادم دخل الجامعه
سيسيل اهااااا
ايات بس قمرررر
سيسيل يا بت احترمي نفسك قمر ع نفسه
ايات ماشي يا اختي العبي العبي
كانت تمر الايام وكانت سيسيل دائما تري ادم وتعرفت علي رودينا اخته وبدأو في تحويل العلاقه الي صداقه وظلوا اصدقاء وكانت دائما سيسيل تأتي اليهم كل اجازة وكانت تنتهز الفرص لتأتي الي خالتها زيارات كثيرة ومرت السنين حتي كانت سيسيل في الصف الثالث الاعدادي كانت تلعب في الشارع مع ابنه خالتها ايات ورودينا فكانوا يركبون العجل وكان هناك مجموعه من الصبيه يعاكسون البنات وخاصه سيسيل فرآهم آدم وتعصب عليهم وحذرهم من الاقتراب لسيسيل مرة اخرة ولكن الصبيه تعرضوا لها ثانيه واوقعوها من ع العجله واصيبت في ذراعها ركض ادم اليها وحملها ووضعها اعلي الدرج وبدأ في اسعافها كانت تنظر له وتري اللهفه والخۏف في عينيه بدأ القلب يتحرك تجاه ادم وبدأ الحب يتغلغل الي اعماق قلبها وبدأت تمر السنين وتكبر سيسيل ويكبر الحب بداخلها كانت لا تتمني سوي ان يحبها نصف حبها له كانت تشعر بانه يحبها ولكن الاحساس لم يكن مكتملا لانه لم يعبر لها عن حبه لها كانت دائما تسهر طوال الليل لتنتظرة وتنتظره طوال النهار لتراه كان هو شغلها الشاغل قررت ان تذاكر وتكد لتدخل كليه الطب مثله فكان هو مثلها الاعلي في كل شئ ذاكرت في الثانويه وحصلت ع مجموع كبير من اجله من اجل ان تكون مثله وتليق به ولكن حدثت ظروف لوالدها في عمله مما اضطره الي النقل الي القاهرة فكان هذا اليوم هو يوم ممېت بالنسبه لسيسيل فكيف تترك حبيبها وحده كيف تعيش دون ان تراه كيف تتحمل البعد عنه ولكن هاهو القدر ابعدها عن حبيبها وكانت لا تراه سوي اسبوع واحد طوال السنه هو الاسبوع الذي تأتي الي الاسكندريه لتقضي العطله الصيفيه في الاسكندريه ومرت السنين وكانت كل عام تأتي في نفس الموعد الا السنتين الماضيين لم تأتي لانه لم يكن موجودا علي ارض مصر فسافر الي لندن للحصول علي شهاده الدكتوراه من هناك ليرجع اكبر واصغر جراح للقلب في الاسكندريه وهاهي الان اصبحت دكتورة في جراحة القلب لانها اختارت هذا القسم لتكون مثله وبدأت تدعي الله ان يجمع بينها وبين ادم حب عمرها
افاقت سيسيل من شرودها علي نسمات الهواء التي تداعب خصلات شعرها ونظرت الي الساعه وجدتها الرابعه عصرا فقد سرقها الوقت في التفكير في ادم تركت مكانها امام البحر وعادت الي منزلها ووجدت ايات وكانت حنان في المطبخ تعد الغداء
سيسيل سلام عليكم يا اهل الدار
ايات اهلا يا اختي كنتي فين
ايات في المطبخ
سيسيل وانتي قاعده بتعملي ايه ما تقومي هزي نفسك كده اعملي حاجة
ايات بت انا مش فايقالك مش انتي قاعده تتفسحي وتيجي تقوليلي اعملي وسوي
سيسيل يخربيت القر اهو يا اختي راحة الشغل يوم السبت مش عايزة رغي كتير
ايات احسن
سيسيل هو يوسف ماجاش لسه
ايات ليه هو فين اصلا
سيسيل ياربي معانا واحدة في البيت مسطووووووووووله
ايات بتكلم بجد هو فين
سيسيل يا بنتي يوسف بره من الفجر
ايات يا شيخة
سيسيل مش بقولك مسطوله انا هروح اسأل خالتو احسن
ذهبت سيسيل الي المطبخ لتسأل خالتها علي يوسف
سيسيل هو يوسف لسه ماجاش يا خالتو
حنان لا والله يا سولا لسه وبرضه تليفونه مقفول
سيسيل يبقي في حاجة كبيره بقي يا خالتو ربنا معاه يارب هو وكل الظباط اللي زيه
حنان يارب يا حبيبتي ادخلي غيري عقبال ما احضر الاكل
سيسيل طيب هغير هدومي واجي احط الاكل معاكي
خرجت سيسيل الي الصاله وجدت ايات ضړبتها ع رأسها وقالت لها قومي يابت حطي الاكل يلا اعملي حاجة مفيدة في حياتك
قامت ايات لتضربها وركضت خلفها ولكن سيسيل كانت اسرع منها واغلقت الباب خلفها
بدلت سيسيل ملابسها الي ملابس المنزل ودخلت الي خالتها المطبخ واعدت معها طاوله الطعام ولكن سيسيل لم تتناول شيئا منه وكانت شاردة
حنان ايه يا سيسيل مش بتاكلي ليه يا حبيبتي
سيسيل كانت قلقه ع يوسف ولكنها اظهرت اللامبالاه حتي لا يتسرب القلق الي خالتها
سيسيل ولا حاجة يا حبيبتي انا باكول اهو
تظاهرت سيسيل بالاكل حتي انهوا طعامهم وقامت برفع الاطباق هي وايات وتنظيف مكان الطعام وتنظيف المطبخ ثم جلسوا جميعا امام التلفاز وبدأ جرس الباب في الرنين قامت سيسيل لتفتح لتجد امامها نجلاء ورودينا
نجلاء اخص عليكم اخص مكسرات من غيرنا كده ولا حتي تعزمونا
حنان تعالي يا نوجا
سيسيل تعالي يا بت يا رودي اقعدي هنا
نجلاء انا بقي جايبالكم فيلم جديد انما ايه يلا يا يويا خدي