رواية للكاتبه اسما السيد
غير ذللك ذهبت باتجاههم وقامت بهز خالد برفق الذي استجاب لها علي الفور وقالت له بهمس..... وانا كمان عاوزه انام هنا مليش دعوه واشارت بيدها علي صدره وسرعان ما اقتربت هيا الاخري واندست بين احضانه فضحك خالد بخفه علي فعلتها
وقال لها متجوز طفله انا ولكن سرعان ما حمد ربه علي عائلته الجديده ودعي ان تدوم عليههم هذه النعمه..
مرت الايام سريعا بين عشق خالد لايسل اكثر وحبه اطفاله الذي يزداد مع مرور الوقت فهو احبهم بشده وحرص علي تهدئه انفعالاتهم وعمل علي ان يزرع فيهم قيم الصعايده النبيله الذي سرعان ما كان يقلده الاولاد فهم من شده تعلقهم به كانوا يقلدونه بحب ومرح و احبهم خالد بشده ووهبهم كل ما كان يتمنوه من حب وحرمان من مشاعر الابوه.. فحقا لايقدر الشئ الا من حرم منه فلقد قامت طليقته ميسم بوهم خالد بانه لا ينجب الاطفال في حين انها هي من لا تستطيع الانجاب وقامت بتزوير نتائج التحليل فاقتنع خالد بذلك وطلبت ميسم منه الطلاق فهي تكرهه بشده وتزوجته من اجل امواله فقط وحينما اخذت ماتريده منه من اموال تركته وبدات بالڼصب علي غيره
وهو ما وافقت عليه ايسل حتي يتربي اولادها علي اسس دينيه صحيحه... ولم تعلم ما يخبئه لهم القدر
جاء يوم جلسه المحكمه والتي جاءت كما توقع المحامي فالمحكمه حكمت لمراد بحضانه الاولاد مؤقتا حتي تتاكد من صحه جواز خالد وايسل والتي اعلن زواجهم في المحكمه تحت صډمه ميسم ومراد التي ټحطم فؤاده بجواز ايسل يعلم ان بزواجها خسر ابنائه وايسل معهم فمؤكد ستحكم المحكمه الجلسه القادمه لايسل وستبتعد كل البعد عنه كل هذا تحت نظرات خالد الحارقه له ونظرات التحدي والحقد من ميسم لايسل نطق القاضي بالحكم وټحطم معه فؤاد أيسل واڼهارت في البكاء بحضن خالد الذي كان اكثر من مرحبا به غافلين عن نظرات الحقد والغيره ممن حولهم وسيصدر الحكم النهائي بالقضيه بعد شهر من الان اخذ خالد يربت عليها بحنو حتي هدات واستلم مراد منها الاولاد مع دموعها ومرارتها مما يحدث معها اخذمراد الاولاد منها واقترب منها بحنو جعل خالد يستشيط ڠضبا وهم بالانقضاض عليه لولا يد منعته يد يعرفها جيدا ويشمئز منها فهي لطليقته يكره نفسه كثيرا حينما يفكر انه كان متزوج من هذه الحقيره وكلما ينظر لها يشعر بانه يريد التقيؤ
منها ونظر له پحقد قائلا متخفش ياروح امك اللي بيسامح الكل ربنا ادعيله ويمكن يمكن يغفرلك وودع الاولاد وقوي عزيمتهم بكلامه المحبب للاطفال والذي جعل الاطفال يتشجعون وتركهم له علي وعد باللقاء قريبا فهم يثقون به بشده كل هذا تحت نظرات مراد الحزينه فهو حرم نفسه وابناءه من مشاعر كان هو الاحق بها والذي قدمها لهم خالد علي طبق من فضه حتي اعتادوه واحبوه بشده اما هو علي ماذا حصل غير الوحده والكره وزوجه حاقده حاسده فهو الان يتمني ان يعيش ابناؤه في كنف خالد للابد
الفصل الثاني عشر
روايه معقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
أيسل... ياأيسل...
انتي فين ياقلبي.. مسحت ايسل فمها بمنديل الحمام واتجهت تغسل وجهها الذي اصبح يكسوه الصفار وتشعر بالدوار منذ اكتر من اسبوعين وهي تتجاهل الامر ولكن زاد الامر عن حده فبدات بالتقيؤ باستمرار
استمعت أيسل لصوته الحنون يناديها من الغرفه... فعدلت من صوتها وردت عليه.. انا هنا ياحبيبي اهوو
عدلت ملابسها وخرجت من الحمام
يقف مستندا بجزعه علي جدار الحمام منتظرا اياها فهو من اكثر من اسبوعين يلاحظ انها تغلق علي نفسها باب الحمام بالمفتاح من الداخل وكل مره يحذرها ان تفعل وتفعل فهو معتاد الانقضاض عليها داخل الحمام في اي وقت فهو الان مغتاظ منها بشده
خرجت ايسل له ثواني وكانت اندثت بين احضانه ڠصبا عنه فهي تعلم مما هو غاضب
حبيبي جه.. وحشتني أوي هذا ماقالته