رواية للكاتبه اسما السيد
لوزي..حاضر يامدام متقلقيش دول في عنيا نامي انتي وانا هاخد بالي منهم..فرح الاطفال كثيرا وذهبوا باتجاه الريسبشن وحينما نزل الاطفال فروا بمرح يجرون هنا وهنا وكرم ورامي يركضون حولهم ولكن هي جينات متوارثه من الجنان والشقاوه ركض ايان بسرعه كي يختبئ حتي لا يلحقه رامي ولكن اثناء ركضه اصطدم بقدم كبيره فنفخ خدوده بمرح قائلا بلكنه طفوليه..اوعي اوعي عاوزه اعدي
نظر خالد باتجاه الصوت واڼصدم حينما نظر اسفله ووجد ايان فنظر بحب له وجلس القرفصاء علي قدميه حتي يصل له
وحينما اقترب منه احس بشعور غريب يجري في قلبه وحينما رفع الولد وجهه له انفزع خالد من جمال الطفل ونفخه خدوده الغاضبه مهلا مهلا فهي تذكره بنفخه خدود ابنائه الاعزاء.. تذكرهم خالد ودعا لهم بالبركه اينما كانوا.. اه كم اشتاقهم اقترب بتوهان من الطفل لا يعلم ماذا يحدث معه ولكنه شعور بالراحه والسکينه كانه وجد ضالته
يووه وثع وثع بقي خليني اعدي اف
ضحك خالد باستمتاع وقال ليه ايه ياصغنن زعلان ليه
نظر له الطفل پحقد وقال له انا مث ثغنن اوف بقي
ضحك خالد وقرص خده بخفه وقال طب خلاص خلاص ياسيدي متزعلش قولي بقي انت اسمك ايه وبتجري كدا ليه ياعم انت
نظر له الطفل بفخر طفولي وقال له اثل..اثل ياعموا انا مدوخ رامي وكرم ورايا وبجري منهم
نظر له خالد وقال له مين كرم ورامي دول
نظر له الطفل ببراءه محببه وقال له دول البودي جارد ياعمو
هنا فهم خالد الحوار وقال له بمرح ياجامد انت ياخطر قولي بقي اسمك ايه
الفصل الرابع عشر...
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
كان خالد يقرب الطفل منه بحنيه شديده ويديه تتجول علي ظهره بحب شديد ولكن سرعان ماهدأ الطفل كثيرا واقترب من خالد واندث بين أحضانه استغرب خالد واڼصدم من حركه الطفل التي شلته تماما ولكنه ايضا احب هذا الشعور وبشده وكانه يشعر بالاكتمال وحينما كان في غمره مشاعره التي فصلته عن ما حوله غافلا عن من كانت تحدق بهم في صډمه قال أيان لخالد.. الله حضنك حلو أوي ياعمو..
حين نطقها اڼصدم خالد بشده ووقع قلبه بين يديه ان هذا الطفل يذكره بماضي يلمع دائما في ذهنه ماضي سحيق لا يريد نسيانه ابدا بل معطيات الحياه هي من تذكره وبشده فكلمه الطفل ذكرته بحبيبته وابنائها
كانت أيسل تعمل بالشركه وكانت لديها موعد مع عميله من المفترض ان تاتي لكي يتفقوا علي تفاصيل صفقه ما ولكن ماحدث العكس اعتزرت العميله وبعثت بدلا منها عميل رجل ينوب عنها اندهشت أيسل وارتجفت فلطالما حذرها خالد من الجلوس بمفردها مع العملاء ولكن للضروره احكام كما يري فخالد وعادل ليسوا موجودون بالشركه ومحسن وليلي في رحله علاجيه
وحينما كانت تتحدث مع العميل اذ بالباب يفتح علي مصراعيه بشده جعلتها ترتجف داخليا حينما رأته هو امامها بعينيه التي تشبه كتله ډم حمراء وقد ظهر العرق الصعيدي عليه وبشده
خاڤت ايسل منه ومن رده فعله ولكنه انهي الحوار بلباقه وذهب الرجل وانطلق بعدها خالد صاڤعا الباب خلفه وذهب من الشركه باكملها تحت نظرات العتاب والڠضب منه لايسل
بعد فتره ذهبت ايسل الي المنزل وذهبت الي غرفتها فهي علمت بوجود خالد بها
دخلت الغرفه وصدمت من السواد الذي يقابلها فخالد اغلق جميع الاضويه ولم يتبقي شئ غير الشعاع القادم من نور القمر
اقتربت منه أيسل قائله له وهي تمشط شعره بيديها وبين كل كلمه والاخري تطبع قبله علي منطقه مختلفه تحت اغلاق خالد عينيه مدعي النوم يستمتع باسفها ويمتعه ما تفعله به ويرضي غروره فهو يعلم انها لن تستطيع النوم بعيدا عن ذراعيه ابدا اذا فليربيها قليلا لا مانع
اقتربت أيسل منه قائله
خالد حبيبي وقبلته برقه علي جانبي شفتيه ويديهااليسري تمسد صدره برقه والاخري تمشط شعره ببطء بحركه تعلم انه لن يستطيع بها ان يتمالك نفسه كثيرا.. شتم داخل انفاسه قائلا. بصوته لها يحمل بحه اثاره تعلمها جيدا وقال... انتي كده بتخمي يأيسل ومبتعلبيش بعدل ياروح قلبي
قالت له ايسل ببطء تتقنه غير مكترثه بمن تحت يديها الذي يتاكل من شده رغبته بها قائله.. انا عارفه اني غلطانه بس انا اضطريت ياعمري لكدا وانت عارف فبلاش تزعل مني.. لاني ياخالد مش هعرف انام غير في حضنك بقي
هنا قام خالد واعتدل لها ونظر لها في عينيها بقوه وقال
قوليلي ياوزه
ضحكت ايسل بشده علي دلعها المحبب منه وقالت له.. قول ياعيون الوزه من جوا
قربهها خالد منه محتضنا اياها بين ذراعيه.. متجولا بأنفه حول رقبتها بنعومه يستنشق رائحه جسدها
التي تثيره وبشده وقال قوليلي بقي مش بتعرفي تنامي غير في حضني ليه ومع كل كلمه يتبعها قبله في منطقه مختلفه علي سائر رقبتها بنعومه اطاحت كامل عقلها
ردت أيسل عليه بسكر من جنونه معها قائله له باثاره
عشان حضنك حلو. حلو اووووووي ياخالد مبعرفش انام غير بيه..مليش دعوه انا..انت عودتني علي كدا .. انا بحبه اوي ياخالد.. غمز لها خالد بسفاله قائلا هو ايه دا عيون خالد
نظرت له بمكر اكبر وقالت حضنك يالوده
نظر لها بتوهان وقال حضني بس اللي بتحبيه... لا داكدا الباقي يزعل.. رفع وجهها بيده ونظر لها وقال انتي لازم تصالحيهم بقي
ضحكت عليه وقالت بوقاحه يعشقها منها وقالت له
بس كدا.. غالي والطلب رخيص ياقلبي واقتربت تقبله ببطء مدروس
سرعان ما انقض عليها قائلا.. لا كدا مينفعش العملي بتاعك ضعيف اوووي ياقلبي لازم اعيد عليه تااني
تعالي بقي أراجيعلك باستفاضه.. شارحا لها جزءا جزءا عن كيفيه مصالحته ومداواه غيرته المجنونه
end flash back
فاق خالد علي ذراعيه الخاليين من الطفل ودموعه تفيض من عينيه انطلق ينظر بعينيه يمينا ويسارا ولكن لم يجد احد....
هنا نطقت من كانت تراقبه بصمت قائله
مشي مشي ياخالد من زمان
نظر لها پضياع قائلا راح فين انا محستش بيه وهو بيمشي
تجاهلت كلماته ونظرت للفراغ بشرود وقالت
في نفسها بتوهان محير جعل من صوتها يرتفع نسبيا بس غريب الولد كانه فوله وانقسمت منك وبينكم كميا غريبه اوي
نظر لها خالد باستغراب قائلا
بتقولي ايه يامرام كيميا ايه اللي بينا وتقصدي مين اشارت ناحيه ايان الذي كان ياتي بصحبه لوزي وكرم ورامي الذي كان يحتضن طفله اخري غير مرئيه الملامح
وقالت دا الطفل دا شبهك جدا ياخالد
نظر لها خالد پصدمه وحزن سرعان ماتبدلت وتلاشت وقال
ازاي بس ياهبله هو انا كنت ابوه