عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف
واللهى
حياة بابتسامةميرسى
مالك بجدية حياة ودى لامة انتى وراكى شغل
حياةمش هيحصل لان مامتو مش فاضية ولزم حد يخلى بالو منو وبعدين حط نفسك مكانو
مالك بعصبيةحياة قلتلك مش هينفع يبقى خ
زياد مقاطعا لو سمحت متزعقلهاش كدة
مالك وهو يرفع حاجبةنعم
زيادايوة انت عمال تتعصب عليها بطل تذعقلها والا انا اللى هرد عليك
ضحكت حياة على طريقة زياد مع مالك وشجاعتة ودفاعة عنها..مالك وهو ينظر لحياةفرحانة انتى طبعا
مالكيا شيخه
حياة امال اية احنا لما نساعدو النهاردة هنلقى اللى يساعدنا بكرة
مالكخلاص خلى معاكى بالرغم ان لسانو طويل
فرحت حياة بقرار مالك فاخذت زياد
وقضت معة وقت ممتع جدا حيث كانو يلعبو سويا ومالك يتابعهم وعلى وجهة ابتسامة عريضة لاول مرة تظهر من قلبة
زينباوك بس متتاخريش
نزلت زينب من السيارة ودخلت الى النادى فى نفس اللحظة كان مروان ويارا يسيران معا وكانت ممسكة بكوب عصير فى يدها واليد الاخرى تتعلق فى ذراع مروان
ياراتعرف انك وحشتنى اوى يا مروان
مروانلحقت اوحشك ما انا لسة كنت معاكى من يومين
مروانما انا جيت النادى اهو وبعدين حد قلك متجيش الجامعة
ياراڠصب عنى بس اوعدك مش هبعد عنك بعد كدة
مروانطاب يلا نرجع عشان نتغدا
يارااوك
الټفت يارا فاصطدمت بزينب دون قصد فوقع العصير على يارا
زينب بحرجمعلش انا اسفة مكنش قصدى
يارا بنرفزةاسفة اية وزفت اية انتى عامية مبتشوفيش
زينب بعصبيةعلى فكرة انتى اللى خبطى فيا الاول بس انا ذوقيا منى اعتذرتلك
مروان متدخلا استنى بس يا يارا ازيك يا زينب
ياراانت تعرفها يا مروان
مروانايوة دى معايا فى الجامعة
يارا بتكبر بقى انتى معانا فى الجامعة اكيد فى حاجة غلط عشان انتى تدخلى طب
زينب هو الغلط ان واحدة زيك انتى تبقى فى طب انتى المفروض تبقى تمرجية او دكتورة بهايم عشان تعالجى نفسك
زينبخبطت فيا واعتذرتلها فقلت ادبها
يارا وهى على وشك الھجوم على زينببقى انا قلت الادب والله لوريكى
وقفت شهد حائلا بين يارا وزينب ومسك مروان بيارا..مروان بحدةخلاص يا يارا الناس بتتفرج علينا
زينب بسخريةبقى انتى اسمك يارا دة كانوا المفروض يسموكى حمارة
مروانمعلش يا يارا
كان شهد وزينب ابتعدا عن مروان ويارا
شهد وهى ترفع حاجبيهااية ينتى اللى عملتى دة مع يارا
زينبهى اللى قلت الادب
شهددة انتى فرجتى عليها الناس دى تبقى اهم واحدة فى النادى مفيش حد يفكر انو يكلمها بطريقة دى
زينبطز فيها وبعدين احنا جاين نتغدا ونغير جو ولا نتكلم عن ست حمارة دى
شهد بابتسامةلأ هنتغدا يلا
كان زياد يلعب مع حياة بالكرة بينما كان زياد يحدف الكرة لحياة اصطدمت بوجة احد الاشخاص بقوة ذهب لة زياد ليأخذ منة الكرة ولكن ذلك الرجل كان غاضب للغاية من تصرف زياد..زياد وهو يمد يدة لذلك الرجل من فضلك يا عمو ممكن الكورة
فارس بعصبيةوانت اعمى مبتشوفش ازاى تحدف الكورة دى عليا كدة
زيادانا مش اعمى انا كنت بلعب بالكورة وجت فيك بالغلط
فارس انت كمان بترد عليا
رفع فارس يدة فى الهواء وكان على وشك صفع زياد ولكنة وجد من مسك بيدة ليمنعة من صفع زياد الټفت فارس ليجد حياة ممسكة بيدة وعلى وجهها علامات الڠضب..فارسانتى مين وازاى تمسكى ايدى كدة
جرى زياد الى حياة وهو يبكى خوفا من فارس..حياة انت اللى ازاى ترفع ايدك على طفل صغير وكنت عاوز ټضربة
فارسهو اللى حدفنى بالكرة وقل ادبة عليا
حياةمش قلك مكنش يقصد وبعدين دة كان بيلعب والكرة جات فيك بالغلط الموضوع مش مستاهل عصبيتك دى
فارس بابتسامة انا كنت متعصب لكن دلوقتى لأ بقولك اية ما تيجى تقعدى معايا شوية
نظرت حياة لفارس باحتقار واولتة ظهرها لتذهب مبتعدة عنة ولكنة امسك يدها ليمنعها من الرحيل
فارس وهو ممسك بيد حياةاستنى بس هوا
قامت حياة بصفع فارس بقوة على وجهة امام الجميع
حياة وهى تشير باصبعها فى وجهة فارسالقلم يخليك تفكر قبل ما تمد ايدك على واحدة
فارس وهو يتحسس مكان الصڤعة ويقول ببرود واضح انك شرسة اوى
امسكت حياة بيد زياد وذهبت مبتعدة عن ذلك الوغد كانت حياة فى طريقها لوالدة زياد ولكنها قابلت مالك فى طريقها اقترب..مالكحياة انة كنت عاوزك النهاردة على ال.
صمت مالك بعد ان رأى علامات الڠضب على وجهة حياة فلماذا تغضب وهى كانت سعيدة منذ قليل وهى تقضى وقتها مع زياد لم يستطع مالك ان يمنع نفسة من سؤالها عن سبب زعلها..مالكمالك يا حياة شكلك مضايق لية
حياة باقتضاب مفيش حاجة
زيادلأ فى لما كنا عند البحر
حياةزياد اسكت
انحنى مالك ليصبح فى نفس طول زياد ليقولاية اللى حصل يا زياد
زيادكنت بلعب بالكرة و وحكى زياد لمالك ما حدث وما فعلة فارس مع حياة
استقام مالك فى وقفتة ليقف امام حياة مباشرة ليقول بصوت رجولى صارم اسمة اية الواد دة
حياة وهى تهز كتفيهامعرفش بس اهو خد جزائة
زيادايوة يا عمو دى ادتو حتة قلم
مالكانتى ضربتى بالقلم
حياةامال كنت اسيبة يحط ايدة عليا واسكت
مالك بابتسامةلأ متسكتيش طلعتى جدعة اهو مش بس لسانك طويل دى ايدك كمان طلعت بتلسوع
حياة نحن نختلف عن الاخرون ولكننا متميزون
ضحك مالك على جملة حياة وعلى ثقتها بنفسها وانها لا تستهين مع من يتخطى حدودة معها
حياةانا هروح اودى زياد لمامتة عن اذنك
مالك اتفضلى
فى منزل حياة...قلقت سمر
على زينب فقررت ان تتصل بها..سمرايوة يا زينب انتى فين
زينبانا فى النادى
سمربتعملى اية
زينببتغدا مع شهد
سمرطيب يا حبيبتى متتاخريش
زينبحاضر يا ماما باى يا حبيبتى
شهدخير يا زينب فى حاجة
زبنب هى تضع الموبايل امامها لأ أبدا بس ماما كانت بتطمن عليا
مديحةهى مامتك عاملة اية يا زينب
زينببخير يا طنط الحمدلله
مديحةبقالى كتير مشفتهاش
زينباتفضلى عندنا فى وقت وشوفيها
مديحة بابتسامةان شاءالله قريب
كانت يارا ومروان يجلسون مع اصدقائهم وكانت يارا مازالت منزعجة مما فعلتة زينب معها..كنزىمالك يا يارا
ياراهفرقع من الغيظ
كنزىلية لية اللى حصل
ياراواحدة ژبالة متسواش هذقتنى قدام الناس
حازممين دى اللى تتجرا تعمل كدة
يارا وهى تشير بيدهااسمها زينب دة حتى مروان يعرفها
كنزىانت تعرف البنت قلة الادب دى يا مروان
مروان بحدةهى مش قلة الادب كانت بدافع عن نفسها وبعدين يارا هى اللى ابتدت
ياراانت معايا ولا معاها
مروانانا مع الحق
حازممتزعليش نفسك يا يارا
يارت وهى ترفع احدى حاجبيها فى تكبرمين دى اصلا عشان تزعلنى
مروان لنفسةيخربيت غرور اهلك
فى شرم الشيخ. ...كانت حياة تستعد لمقابلة الوفد على العشاء فارتدت فستان نبيذى اللون يصل طولة الى اسفل ركبتيها بقليل تصل اكمامة الى الكوع وحذاء اسود اللون ذو كعب عالى نسبيا وتركت شعرها ينسدل وراء ظهرها..فى المطعم الموجود بالفندق...كان مالك يتحدث مع اسلام فى بعض امور العمل
مالك بجديةعملت اية يا اسلام
اسلامكلة اللى حضرتك امرت بى حصل
مالكتمام
اسلامبس حضرتك كان لزم ترتاح عشان الچرح دة
مالكانا كويس الحمدلله
دخلت حياة المطعم وتقدمت بتجاة مالك واسلام
حياة بابتسامةمساءالخير
اسلام