الأحد 24 نوفمبر 2024

عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف

انت في الصفحة 18 من 101 صفحات

موقع أيام نيوز


ثابتة حتى اصبحو على بعد خطوة واحدة منها
شعرت حياة بالخۏف كثيرا فشكلهم ونظراتهم لها لا..يحوى بالخير وارعبتها كثيرا افاقت من شرودها على صوت احدهم ليقولما تعدى تشربى حاجة
رجعت حياة للوراء وهى تقوللا شكرا عن اذنكم
شخص ماعلى فين يا جميل مش قلتى محتاجة عربية توصلك احنا هنوصلك
حياةلا ما انا خلاص مش عايزة سلام بقى

ضحك الجميع عليها وقال احدهمسلام اية هو دخول الحمام زى خروجة
ابتلعت حياة ريقها فى خوف لتقولياعنى اية
شخص ماياعنى انتى مش هتمشى هو حد يشوف الجمال دة كلو ويسيبو يمشى حد يرفص النعمة هههه
ادركت حياة انها أخطأت عندما تركت مالك ولم تسمع كلامة فهى اوقعت نفسها الان فى مشكلة كبيرة والحل الوحيد امامها ان تركض هاربة من امامهم فركضت بكل سرعتها
صړخ احدهم ليقولامسكوها قبل ما تهرب
جرت حياة هاربة من هؤلاء الاوغاد وظلوا هم يلحقونها لم تنتبة حياة لخطواتها فوقعت على الارض واقتربوا منها وهى واقعة على الارض وحاوطوا بها..شخص ما بابتسامة شيطانيةكنتى فاكرة نفسك هتهربى مننا
نهضت حياة من على الارض وحاولت ان تدارى خۏفهابصوا لو فاكرين ان انا مش هقدر عليكم تبقو غلطنين انا معايا حزام اسود عشان كدة بحذركم للمرة الاخيرة وامشوا من هنا
ضحكوا عليها ساخرين منها واقتربوا منها حتى اصبحت محاوطة بهم ما ان التصقوا بها بدأت تصرخ بهيسترية..حياة بصړيخعااااااااااا
مسك احدهم كتف الكنزة ومزقها وقاموا بتوقيعها على الارض وهى تدافع عن نفسها بكل ما اتويت من قوة وهى تصرخ وكان على وشك تقطيع ملابسها بالكامل ولكن وجد من يمسكة بقوة من رقبتة ليبعدة عنها وقام بلكم الاثنين الاخرين نهضت حياة واحتضنت مالك بقوة وكانة منقذها ولا تريد ان تتركة ابدا كانت حياة وتشهق من شدة خۏفها حاوطها مالك بذراعية وربت على ظهرها ليقوم ليخفف من روعها..شخص مابقولك اية احنا اللى شوفنها الاول ياعنى احنا الاول
ابتعد مالك عن حياة ونظر اليهم والشړ يتطاير من عينية وهو يجز على اسنانة وكور قبضة يدة فى ڠضب حتى برزت عروقة وهو يقوللو فيكم دكر يقربلها وشوفوا هيحصلو اية
اقتربو من مالك وكان احدهم على وشك لكمة ولكن مالك تفادى اللكمة وظل يضرب فيهم بشكل هيسترى..يضرب پعنف كبير حتى انة لم ينتبة للچرح الذى الموجود بيدة من شدة الضړب ڼزف هؤلاء الاوغاد بشدة فهم لم يستطيعوا ضړبة مطلقا او بالاصح لم يعطيهم الفرصة خافوا منه ففروا هاربين من امامة بأقصى سرعة اعاد واقترب من حياة فوجدها تحاوط جسدها بيدها والدموع تتساقط على خديها بكثرة قام مالك 
بخلع الجاكيت تبعة ووضعة على كتف حياة..مالك پخوف انتى كويسة
حياة بنبرة باكيةالحمدلله
اقترب مالك منها حتى اصبح على بعد سنتيمترات منها ومد يدة ومسح دموعها من على خدها وهو يقول خلاص بطلى عياط ومتخفيش محدش هيقدر يعملك حاجة طول ما انا معاكى
احست حياة بالامان حينما رأت مالك فهو دائما يكون منقذها وطوق النجاة لها توقفت حياة عن البكاء وقامت بشكر مالك على ما فعلة..حياةانا متشكرة اوى بجد شكرا
مالك الحمدلله انها جات على قد كدة بس انتى لو كتتى سمعتى كلامى وممشتيش مكنش كل دة حصل لكن ازاى لزم تعندى وتركبى دماغك
حياةانا اسفة يارتنى فعلا كنت سمعت كلامك
تطلع مالك على حياة فهى لاول تعترف بخطا وتعتذر بهذة السهولة فهى فى العادة عنيدة جدا افاق مالك من شرودة على صوت رنين هاتفة لياخذ الموبايل من جيبة ويرد لياتية صوت عمر يقولاية يا ابنى كل دة فى السكة اية اللى اخرك كدة انت مش مكلمنى من ساعتين
مالك ما انا عربيتى الكاوتش فرقع ومعيش استنبن ومن ساعتها واقف مستنى عربية تعدى عشان نيجى فيها مش متلقتش
عمر طيب انت فين بالظبط
مالك انا عند الكيلوطريق الصحراوى
عمرطيب انا جاى على طول وعلى كل حال انتو قريبن مسافة السكة واكون عندك سلام
اقفل مالك الخط ووضع الهاتف فى جيب بنطالة ليقول تعالى نقعد فى العربية لحد ما عمر يجى يخدنا
هزت حياة رأسها علامة الموافقة وذهبت معة الى السيارة وجلست بجانبة خلف المقود وهى مغلقة الجاكيت عليها وتحاوط جسدها بة فكانت تفكر فى الطريقة التى ضړب بها هؤلاء الاوغاد فكان يضربهم بشدة وعڼف بالغ اشاحت حياة بصرها قليلا لتجد يد مالك موضوعة على المقود وبها چرح فقلقت علية..حياة بقلق وهى تشير بيدهااية دة انت متعور
مالك بعدم اكتراثمش مهم
حياةمش مهم ازاى ياعنى
مدت حياة يدها واخذت منديلا من علبة المناديل الموجودة بجانبها واعطتة لمالك وهى تقولامسك المنديل وعطة عليها عشان متتلوثش
نظر مالك لها واخذ المنديل ووضعة على يدة المچروحة..مالك وهو يمط شفتيةاول مرة تتكلمى معايا كويس مش اخد على كدة
حياةعشان كنت فهماك غلط كنت فاكرة انك عمرك ما سعت حد وانك مغرور ومتعجرف وبتحاول تظهر دة لكل اللى حواليك لكن انت مش كدة قلبى بيقولى ان مفيش فى حنيتك وانا قلبى عمرة ما كدب عليا انت كويس بس بتحاول تدارى دة
مالك وهو يعقد حاجبيةانا مبدريش حاجة انا زى ما انا
حياةلا يا يشمهندس الطريقة اللى انت كنت بدافع بيها عنى وخۏفك عليا اللى كان واضح جدا يبين قد اية انت شهم وجدع
مالك سواء انتى او اى واحدة غيرك كنت هبقى خاېف عليها بنفس الطريقة وهدافع عنها كدة برضو
لم ترد حياة على مالك ولكنها ارجعت ظهرها للوراء واشاحت بوجها بعيدا عنة فهى ارادت ان تمنع نفسها من النظر الية وفعل مالك نفس الشىء ولكن كلا منهم كان يفكر بالاخر
فى فيلا عز الدين كانت جانا وشهد يجلسان معا فى بهو الفيلا...شهد عملتى اية فى اول يوم شغل ليكى
جانا وهى تهز كتفيها بعدم اكتراثعادى
شهد طاب عمر عامل معاكى اية انا عرفت انك بتشتغلى معاة
جاناعمر بيعلمنى عشان بعد كده اشتغل لوحدى
شهد كويس وعمر كويس معاكى
جاناعمر مش مهم انا كان نفسى اشتغل مع مالك 
شهد عاقدة حاجبيهااشمعنى مالك ياعنى
جاناياعنى مش عارفة لية
شهد عارفة اية
جاناانا بحب مالك من زمان اوى من قبل ما سافر من واحنا صغيرين وانا عارفة انو كان بيحبنى بس لما سافرت كل حاجة اتغيرت بس خلاص انا هجدد حبة ليا تانى
شهد بصوت هامسابقى قبلينى
جانابتقولى حاجة يا شهد 
شهد بقول ربنا معاكى وتعرفى تجددى حبة
جاناهيحصل
عودة الى مالك وحياة....وصل عمر الى مكان تواجد مالك وحياة اقترب عمر بسيارتة من سيارة مالك نزل عمر من سيارتة ونزل مالك وحياة أيضا اقترب عمر منهم ونظر لحياة وجدها لابسة جاكيت مالك وملابسها تبدو ممزقة من اسفل الجاكيت فقلق من من منظرها هكذا فسألها بقلق ليقول وهو ينظر الى ملابسها الممزقة ويشير لها . حياة مال هدومك متقطعة كدة لية
خجلت حياة من نظرة عمر لها وهى بتلك الحالة ادرك مالك خجلها وارتباكها فرد بجدية ليقول لما العربية عطلت حياة مشيت عشان تلاقى يساعدنا ووحكى لة ما حصل معهم
احتقن وجة عمر ڠضبا وجز على اسنانة ليقول بعضب ولادلزم يدفعوا تمن اللى عملوة
مالك دفعوا وبزيادة يلا بقى نمشى عشان الوقت اتأخر
عمر وهو يشير لحياةطاب وحياة هتروح كدة ازاى اهلها لو شوفوها كدة هتبقى کاړثة
مالك
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 101 صفحات