الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف

انت في الصفحة 44 من 101 صفحات

موقع أيام نيوز


ليقول وهو مازال يضحكبهزر معاكى اية بلاش
حياة پغضب وهى تشير باصبعهامالك انا بتكلم جد فى بنات غيرى دخلوها
اوقف مالك السيارة ليلتفت لحياة وينظر بعينيها ويقول انتى اول واحدة تدخلها ومفيش واحدة هتدخلها بعدك الشقة دى انا الى مصممها بنفسى وقررت ان محدش يدخلها غير اللى احبها بجد
احست حياة بسعادة عارمة عند سماع تلك الجملة بالاضافة الى احمرار وجهها من شدة الخجل هذا الخجل الذى يعشقة مالك خاصة عند تلون وجنتيها بلون الاحمر لتقول حياة مغيرة للموضوع وهى تنظر لمالكطاب اطلع هنفضل واقفين هنا

مالك عاقدا حاجبيةامال عاوزانى اعمل اية
حياةعاوزاك تروحنى انا كدة هتأخر
تنحنح مالك ليقول وهو يشير بيدة بيتك هناك اهو
الټفت حياة لتنظر من النافذة لتجد السيارة توقفت امام البناية التى تقطن بها هل وصل بها الامر انها لا تنتبة الى شىء سواة عندما تكون معة انتبهت حياة لسيارة شهد المصفوفة بالقرب من البناية لتشير عليها وتقول مش دى عربية شهد اختك
نظر مالك الى حيث تشير ليقول بابتسامةايوة هى هى البت دى مبتروحش على طول عندكو انا بشوفها فى بيتكم اكتر من بتنا
حياةهى على طول عندنا شهد اختنا اتلتة بس اللى مكنتش واخد بالك
مالك وقد تذكر انة كان بعيد كل البعد عن شقيقتة بل عن عائلتة بأكملها كان يعيش معهم بالجسد فقط ليهز راسة قليلا ويقول بأسىعندك حق بس دلوقتى خلاص كل حاجة اتغيرت للاحسن
حياة بابتسامة وانا متأكدة من كدة تحب اقولها تنزل عشان تروح معاك
مالكلا خليها على راحتها وانا اصلا مش هروح دلوقتى عندى مشوار مهم
حياة تمام
مالك بمكرمش عايزة تعرفى هروح فين
حياة لا مش عاوزة اعرف وكفاية كلام بقى نشفت ريقى
مالك نشفت ريقك طاب يلا ياختى انزلى
فتحت حياة باب السيارة لتنزل وقبل ان تغلق الباب اوقفها صوت ليقولالا ما عزمتى عليا اطلع اشرب حتى كوباية شاى انتى بخيلة اوى على فكرة
حياة بصدق ونبرة عشق احنا بنعزم على الناس الغريبة لكن انت مش غريب يا مالك انت بقيت اقرب الناس ليا
لتتابع وهى تشير بيدها سلام
غادرت حياة لتتدخل البناية اما مالك كان فى غاية السعادة من جملة حياة الاخيرة انة اقرب الناس اليها ليقول مالك وهو بحب وهو ينظر الى حيث ذهبت ويقولبحبك
الټفت مالك لينظر لطريق امامة ويدير مفتاح السيارة وينطلق
وصلت حياة امام شقتها ومدت يدها لترن الجرس وبعد لحظات فتحت سمر لتستقبلها حياة بابتسامة وتقترب حياة منها وتقوم بحاتضانها وتقولاحلى مسا على احلى سمر فى الدنيا كلها عاملة ايه
كان واضح من شكل حياة انها فى غاية السعادة لتبتعد سمر عنها قليلا وتقول انا الحمدلله كويسة انتى كويسة
حياةالحمدلله يا ماما
نظرت حياة حولها لتقول متسائلة آمال زينب فين
سمر وهى تشير بيدهافى اوضتها مع شهد ادخللهم وانا حضرلكم الغدا
حياة مازحةوالله يا ماما احنا خسارة فيكى بقى عندك بنتين وبتعملى كل حاجة بنفسك واللهى عيب
سمريالا بقى هعمل اية ربنا رزقنى بعاهات زيكم
حياةبقى احنا عاهات ماشى يا سمورة خليكى فاكرها
سمرلو فضلت اتكلم معاكى مش هخلص انا رايحة اشوف اللى ورايا
توجهت سمر الى المطبخ لتحضر الغداء اما حياة فتوجهت الى غرفة زينب
فى سيارة مالك امسك مالك بهاتفة ليهاتف عمر ليقول مالك متسائلاايوة يا عمر انت فين
عمرفى البيت براجع ورق الصفقة
مالكطاب انا داخل عليك
عمرخلاص هستناك
مالكاوك سلام
اغلق مالك مع عمر حيث وجد الهاتف يرن ليجد المتصل جانا ليزفر مالك فى ضيق وهو يضغط على زر رفض المكالمة قررت جانا الاتصال عدة مرات حتى اضطر مالك الى غلق الهاتف مالك بضيقدة انتى سقيلة احسن حاجه اعملها اقفل التليفون
اغلق مالك الهاتف تماما
فى مكان اخر. شعرت جانا بالضيق والغيرة من مالك فهو تجاهلها رغم انها قبلتة الاانة جرى وراء حياة ليحلق بها ولكنة لم يعلم انها راتها عندما اغمى عليها ووضعها بسيارتة ثم راقبتة وهو يذهب بها الى بيتة لتقول پحقدبقى انا جانا اللى يكل يتمنى بصة منى تفضل عليا الجربوعة دى ماشى يا مالك انا بقى هوريك ازاى تفضلها عليا
فى غرفة زينب حيث تجمع الفتيات ليتحدثون حكت زينب وشهد عن حضور مروان الى منزل شهقت حياة لتقول بدهشةمروان عمل كدة دة اكيد اټجنن
زينب بنرفزةدة اټجنن رسمى
لتتابع وهى تشير على شهدوالحاجة دى سعدتو تخيلى
ضحكت حياة على ڠضب زينب لتقول ههههههه واللهى حركة حلوة منو عجبتنى
زينبيعنى انتى شايفة ان اللى عملو دة صح
حياةهو تصرف غلط خصوصا انكم ارتسطو ماما بس هو كانت نيتة سليمة كان عاوز يطمن عليكى
لتتابع حياة ببلاهةياعنى مثلا النهاردة اغمى عليا قدام الشركة ومالك من خوفة وتوترة بدل ما يودينى المستشفى ودانى الشقة عندو وااا
قاطعتة زينب وشهد معا ليقولا پصدمةشقتو
لم تدرك الى ما تفوهت بة فهى تحدثت بحسن نية لتغمض عينيها وتلوم نفسها على اخبراها لزينب وشهد
امسكت زينب حياة من كتفيها لتهزها وتقول پغضبانتى روحتى معا الشقة انطقى
ابعدت شهد زينب عن حياة لتقول محاولة تهدئة زينباهدى بس يا زينب خلينا نفهم
تركت زينب حياة وهى مازالت غاضبة لتقول اتفضلى فهمينا
حياة مبررةانا مكنتش فى وعى انا وهو كنا بنتكلم قدام الشركة وبعدين اغمى عليا صحيت لقيت نفسى فى مكان غريب ولقيتو قاعد جنبى
تذكرت حياة ما حدث عندما رأت وجة مالك لتقول وهى توصف ما حدث بابتسامة صحيت لقيتو قاعد جنبى شفت لهفة فى عنية كان خاېف عليا اوى كان ماسك ايدى وكانة خاېف احسن ابعد عنة ولما اتعصبت انو ودانى شقتو قمت وكنت عاوزة امشى منعنى لانو كان خاېف امشى وانا لسة تعبانة خصوصا انى كنت عاوزة امشى لوحدى ولما لاقنى مضايقة ومتعصبة من وجدنا لوحدنا قلى انا عمرى ما اذيكى وانتى اول واحدة تخش الشقة دى ولما قلى انتى مش واثقة فيا سكت شوية بعد كدة لقتنى بقولو انا بثق فيك
لما بصت فى عنية لقيتها صافية ومليانة حب عكس ما كنت بشوفها قبل كدة وانا جنبة بحس بأمان عمرى ما حسيت بى لما بنبقى ساكتين وبنبص فى عنين بعض عنينا هى اللى بتتكلم وبتقول على اللى بنحس بى كنت الاول بخاف منة ومن طريقتة كنت شايفة انانى ومغرور لكن دلوقتى بقيت لا عرفت قد اية هو حنين
وبيحب الناس اول ما شوفتو بيلعب مع الولاد فى الملجا كان عامل زيهم كلو براءة وكأنة رجع طفل من تانى اتمنيت الزمن يقف وافضل شايفة كدة على طول
هزت حياة رأسها قليلا وكأنة تفيق من تلك الذكريات لتنظر الى زينب وشهد لتجدهم يحدقون بها بشدة لتقول انتو ملكم بتبصولى كدة لية
زينبدة انتى واقعة لشوشتك على الاخر
حياة ياعنى اية
شهدياعنى المهندسة حياة المصرى بتحب المهندس مالك عز الدين
لتتابع شهد بابتسامة وهى تغمز لهامش كدة
خجلت حياة لتقول وهى ترجع شعرها وراء اذنيهالا طبعا اية اللى بتقولة دة
زينببنقول الحقيقة احنا واخدين بالنا من زمان من يوم عيد ميلاد شهد ولما جينا الموقع جينا قصدين عشان نشوف عصافير الحب بتوعنا عاملين اية
حياة بتذمربس بقى انتو الاتنين
شهدبما ان خدودك احمرت ورجعتى شعرك لورا بالاضافة الى الكلام اللى انتى لسة قيلا تبقى بتحبى يا مرات اخويا
اكتفت حياة بابتسامة وهى تطرأ رأسها فى
 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 101 صفحات