الأحد 01 ديسمبر 2024

عذاب حياة مع الحب. بقلم شيماء اشرف

انت في الصفحة 55 من 101 صفحات

موقع أيام نيوز


بطريقتى
سيف زى ما تحبى
اخرج دفتر شيكات من درج مكتبة ودون بة المبلغ ثم فصل الشيك عن باقى الدفتر
واعطاة لها وهو يقول وادى الشيك
اخذتة منة ونظرت الية لتبتسم برضا وتقول كدة تعجبنى ولو احتجت اى حاجة تانية انا فى الخدمة بس كلة بتمنة
استقامت فى وقفتها وهى تقول بابتسامة استأذن انا بقى عشان متأخرش على شغلى سلام

عودة الى الوقت الحالى. تمنت انها لم تذهب الية حتى لا ټموت تلك المسكينة بدلا عنها فهى تشعر بالذنب تجاهها لانها هى من ارسلتها الى تلك السيارة المشؤومة كان فى طريقة إليها فى مكتبها ليراها ولكن اوقفة صوت عمر يقول مالك فى ظابط جاى يحقق فى اللى حصل
هز رأسه ليقول تمام خلى يجيلى مكتبى
رجع الى مكتبة مرة اخرى ليلتقى بالظابط
هشام صالح ظابط شرطة طويل عريض المنكبين ذو جسد رياضى قوى ذو شخصيه قوية صارم جدا فى عملة فكاهى فى حياتة العادية ناجح جدا بعملة ذى ما بيقولة يجيب الجانى لو فى بطن الحوت
دخل مكتب مالك وتقدم منة ليمد يدة ليصافحة وهو يقول بصوت صارم واعين ثاقبة موجة لة الرائد هشام صالح ظابط مباحث
مد مالك يدة وهو يقول اهلا وسهلا
ليتابع وهو يشير بيدة للمقعد اتفضل
جلس هشام على الكرسى المقابل لمالك لينظر لة ويقول برسمية استاذ مالك عربيتك اڼفجرت بفعل بفاعل التحيرات اثبتت ان كان فى قنبلة محطوطة فى شنطة عربيتك ياعنى مدبرة وفى حد عاوز يقتلك
رد بجدية انا معرفش ان كان فى قنبلة فى العربية انا كنت فاكر انة انفجار عادى
هشام متسائلا استاذ مالك انت ليك اعداء
رد عمر مسرعا ايوة ل.
قاطعة مالك ليقول وهو ينظر لعمر لا مليش اعداء
عرف هشام ان مالك يخفى شىء من نظراتة لعمر ومقاطعتة لة
ليعيد سؤالة مرة اخرى ويقول متأكد
هز رأسه قليلا ليقول ايوة
هشام استاذ مالك لو مخبى حاجة دة مش فى مصلحتك اللى حط القنبلة فى عربيتك كان قاصد يقتلك والسكرتيرة بتاعتك هى اللى راحت فيها لو تعرف اللى عمل كدة قولى عشان اساعدك قبل ما المشكلة تكبر
مالك نافيا صدقنى انا معرفش مين اللى عمل كدة
استقام فى وقفتة واخرج كارت من جيب سترتة واعطاة لة ليقول دة الكارت بتاعى لو افتكرت حاجة او حبيت تقولى الحقيقة اتصل بيا فى اى وقت
اخذة منة ليقول اكيد
فى نفس اللحظة فتحت حياة باب مكتب مالك لتدخل وما ان رأت هشام امامها حتى تفاجئت ولم تصدق نفسها اشارت علية لتقول وهى غير مصدقة هشام
نظر لها و ارتمست
على شفتية ابتسامة ليقول بعد تصديق هو الآخر حياة
تفاجىء مالك فعلامات السعادة التى ارتمست على وجة الاثنين تأكد معرفتهم لبعض
اقترب هشام من حياة وقاوم عدم احتضنها ولكنة امسك بيدها ليقول بفرحة وحشانى اوى يا حياة عاملة ايه
ردت بابتسامة فرحة وانت كمان وحشتنى اوى انت فين يا ابنى كل السنين دى
كان يتحدثا بفرحة وسعادة وتجاهلا ذلك الواقف يشتعل ڠضبا حتى احمر وجة من الڠضب من الآخر تكة والدخان يطلع من ودانة
همس عمر لة ليقول برجاء وهو يرى حالة صديقة مالك امسك نفسك واوعى تتعصب الله يخليك
هشام متسائلا انتى بتعملى اية هنا
حياة انا بشتغل هنا مساعدة المدير ومهندسة انا المسؤلة عن المواقع والبناء وكدة
رد بابتسامة ليقول ياعنى أخيرا حققتى حلمك وبقيتى مهندسة
حياة شوفت انا بتشتغل اية واخبارك اية
هشام انا يا ستى بقيت ظابط رتبة رائد
اشارت لة لتقول انت بقيت ظابط مش ممكن انت يا ابنى مش كنت عاوز تدخل كلية فنون جميلة دة انت رسمك تحفة
هشام يلا بقى هنعمل اية كفاية انتى حققتى حلمك دة ااا
رد مالك ليقول بعصبية معلش بقاطعكم انت مش كنت ماشى انا شايف انك اتاخرت ولزم تمشى
الټفت لة ليقول بهدوء وتجاهل طردة المباشر لة عندك حق بس بس كلة يهون عشان حياة متعرفش هى وحشانى ازاى
عمر انت اللى هتوحشنا ربنا يستر
اشار مالك لحياة ليقول والانسة حياة تعرفك منين عشان توحشك اوى كدة
فهمت مقصدة ونظراتة لها التى تشتعل ڠضبا ردت علية لتصحح المفهوم الخطأ الذى وصل الية لتقول هشام يبقى صاحبى من زمان اوى احنا كنا فى المدرسة مع بعض نروح ونيجى مع بعض ياعنى بإختصار احنا اكتر من اخوات
اكدت على كلمتها الاخيرة حتى لا يظن السوء بهم خاصة بعد اللقاء الحار الذى حدث منذ قليل غيرت مجرى الحديث لتهدأ من انفعال الذى اصبح قليلا لتلتفت لهشام وتقول متسائلة
حياة انا نسيت اسألك انت بتعمل اية هنا
رد ليشير لمالك ويقول انا الظابط اللى جى يحقق فى انفجار العربية بتاعة الاستاذ مالك والبنت اللى ماټت فى الانفجار
عقدت حاجبيها لتقول الانفجار دة كان بفعل فاعل
هو رأسه ليقول بجدية ايوة كان فى قنبلة فى شنطة العربية
حياة لنفسها اكيد سيف هو اللى وراها
نظر الى ساعة يدة ليجد نفسة تأخر ليقول مستأذنا حياة انا لزم امشى عشان ورايا شغل مهم
ليخرج هاتفة من جيبة ويقول ممكن رقمك عشان عاوز اكلمك واطمن عليكى
مالك پغضب حياة احنا ورانا شغل مش ملاحظة انك معطلنا
اشارت باصبعها لتقول ثانية واحدة
اخذت الهاتف من هشام وقامت بتسجيل رقمها علية لتقول وهى تنظر الى الهاتف وتكتب الرقم انا سجلت الرقم وبرن لنفسى عشان رقمك يتسجل عندى
اخذ منها الهاتف ليقول تمام هكلمك عشان محتاج اتكلم معاكى كتير
ليتوجة الى الباب ويقول يلا سلام
خرج من المكتب وقد ظن مالك وعمر انة تغاضى عنهم وعند انكار مالك ولكنهم لا يعرفوا ما سيحدث فى المستقبل وجدت مالك اقترب منها بثانية ويمسكها من ذراعها بقوة ليجعلها تلتفت لة عقدت حاجبيها لتقول بالألم ااااة
اقترب عمر ليحاول ابعادة عنها ويقول سيبها يا مالك
تجاهل كلام عمر ليوجة نظراتة اليها ويقول انت ازاى تكلمى كدة ويقولك وحشتينى وانتى تقولى وانت كمان وتاخدوا أرقام بعض وانا شوال رز واقف معاكى مش عملالى اى اعتبار
ازاحت يدة عنها لتقول مبررة لة هشام دة صديق طفولتى وكبرنا سوى لحد ما بعدنا من كذا سنة وبعدين دة اخويا
اشار بيدة ليقول بنرفزة لا يا أختى مش اخوكى ابوكى وامك مجبوش غيرك انتى واختك
ردت لتقول بنرفزة اسلوبك دة انا مسمحش بى وانت بتدخل فى حياتى
مالك انا ادخل واعمل اللي انا عاوزة
حياة لا مش من حقك واا
استاء من عراكهم المتواصل ليصيح بنبرة عالية ويقول بس بقى انتو الاتنين
بدل نظراتة عليهم ليقول انتو كل شوية تتخانقو عاملين زى الڼار والبنزين كل ما تقربوا من بعض تحصل حريقة
انتبهت لجملتة لتوجة نظرها لمالك وتقول متسائلة بمناسبة الحريقة عرفت مين اللى فجر عربيتك
اجابها بهدوء وقد هدأ قليلا شاكك فى واحد او بمعنى اصح متأكد
رفعت احدى حاجبيها لتقول سيف عبدالرحمن صح
مالك عرفتى ازاى
تنحنت قليلا لتسيطر على ارتباكها عشان احنا كشفنا مدحت الراجل بتاعة فى الشركة هنا وانت روحتلة الشركة واكيد انت متوصتش
عمر لما انت عارف انو سيف مقلتش للظابط لية
اجابة بجدية ليقول مش انا اللى اخلى البوليس يجبلى حقى هو نسى مين مالك عز الدين وانا هفكرة
مر يوم صعب جدا على الجميع وخاصة على مالك يأتي يوم جديد
 

54  55  56 

انت في الصفحة 55 من 101 صفحات