رواية لازم قبل الدخله كامله جميع فصول الروايه
وعلي البلاج (الشاطئ)
جلست تحت الشمسية..واغمضت عيني
لاتنفس ذلك الهواء النقي واسبح في عالم من الخيال..
واثناء ما انا مغمضة عيني شعرت بيد صغيرة تلمس يدي..
ففتحت عيني بسرعة
.. لاجد فتاة صغيرة لم تتجاوز الخامسة من عمرها
تسالني عن ابوها..
قالت.. فين بابي؟
قلت..بابي مين يا حبيبتي انتي تايهه؟
نظرت الي الفتاة وكررت نفس الجملة مره اخري
قالت..انا عايزة بابي
اخذت انظر حولي وابحث عن اناس يجلسون تحت الشمسية
ربما تكون تلك الفتاة ضاعت منهم
ولكنني لم اجد اي احد يبحث عن الفتاة..
فا اخذت الفتاة ومشيت بيها علي البحر
وكنت انوي ان اذهب بها للامن علي البوابة وهما يرجعوها لاهلها..
ولكن مره واحده واثناء منا كنت ماشية بالبنت علي البحر...سمعت صوت بيقول...شذي
نظرت باتجاه الصوت لقيت امامي شاروخان لكن النسخة المصرية منه
..فقد كان ذلك الشاب شديد الشبة بالممثل الهندي شاروخان
وطبعا انا اول ما شوفتة قلبي اتخطف...لاني عندي حساسية..ومغناطيس بيجذبني للكائن الشاروخاني
وبالرغم من ان
الواد كان حلو اوي..
لكن لما قرب مني
عرفت انه شكلة بس الي حلو
لكن اخلاقة زفت
لانه
اخذ يصرخ فيا..وهو يقول
استني يا استاذة انتي واخدة البنت ورايحة بيها علي فين؟
قلت..البنت تائهة وكنت هوصلها للامن علي البوابة
رد الشاب ساخرا
قال..كنتي هتوصليها للامن ولا هتخطفيها؟
طبعا اسلوبة حرق دمي
ولقيت نفسي برد عليه بطبقة صوت اعلي من صوتة
قلت..احترم نفسك يا بتاع انت
ايه تخطفيها دي؟
وبعدين لما انت قلقان علي بنتك كده؟
امال كنت فين انت
وامها ؟
لما البنت مشيت وازاي غابت عن عنيكم؟
وعموما انا غلطانة اني كنت عايزة اوصلها للامن علي البوابة
اتفضل بنتك اهية
وتركت له ابنته وعدت اجلس مكاني مره اخري
وبعد شوية لقيت نفس الشاب يقف امامي..
وهو يعتذر..