روايه اتجوزت بطلة مصارعه بقلم الكاتبه ريناد يوسف
نازله بهدوم نوم
وشكلها وهى واقفه كده جننه وخلاه فتح بوقه ببلاهه وذهول
حمد لفلها رقابته ولسه مسدسه على دماغ رعد وابتسم ايه ياحلوه انتى فاكره اننا بنهابو المۏت ولا ايه
احنا لو بنخافو مكناش طلعنا من بيوتنا وكان لبسنا طرح احسن... فاكرانى هترجف قدامك وقدام طبنجتك الحلوه زييكى دى ههههههههههه
ريناد هنا معرفتش تتكلم تقول ايه ولا تتصرف ازاى اول مره تشوف النوع اللى مبيخفش من المۏت ده وبيتعامل مع المۏت كأنه لعبه
احمد استهدى بالله بس يبنى محدش ھيموت بأذن الله لا رعد ولا حتى انت واذا كان على اخوك انا هدفع ديته
مروان عتقول ايه انتا معنقبلوش الديه احنا
احمد مليون جنيه
احمد اتنين مليون
حمد يبوووى دا البنى آدم رخيص قوى حداكم على اكده
احمد خمسه مليون ودول كل السيوله اللى عندى
هنا حمد ظهرت ابتسامه جانبيه على وشه وهز دماغه بأستهزاء
احمد قسما بالله معندى سيوله غيرهم ودول كل اللى معايا حاليا وباقى فلوسى كلها داخل بيها صفقه كبيره
مروان وهو لسه فاتح بوقه وبيبص لريناد وعنيه زى الړصاص بتخترق جسمها كله
حمد بصله بنظره بمعنى اسكت انتا متتكلمش
مروان عتبصلى ليه ياولد ابوى الله فسماه حتى لو انت خدت الفلوس لاخلص عليه اني بنفسى
حمد بأستغراب لتصرف مروان اټجننت يامروان ولا ايه
مروان له دنا عاقل قوى قوى واعجبك قووى
بصى ياغندوره قالها وهو باصص لرهف انتى عراقيه مش اكده اصلك عتتكلمى زييهم انا عشت اهناك فتره وععرف كلامهم زين
مروان مليح قوى طيب باوعيلى يعنى بصى هههه عرفتى بعرف لغتكم كيف
باعى ياست الكل..
اني مش هعاملكم بعادتنا احنا فى الصعيد لان عاداتنا يعنى هنقتلو ولدك هنقتلوه لو حتى دفعتوله مال قارون.. اني هعاملكم بعادات العراق وهى اننا ناخدو الفلوس وناخدو الفرسه الواقفه دى
عايش فحضنكم هااااه قلتو إيييييييه
ريناد انتا بتقول ايه ياتور انت!! تاخد مين وايه فرسه ولغة الزريبه اللى بتتكلم بيها دى
مروان بصلها وابتسم هعديهالك المره دى عشان بس لسه بقتيش على ذمتى عشان تعرفى انى قلبى اوبيض ومش ناوى عالشر
حمد فى سره الله ېخرب بيتك يا مروان الدنى هتبوظ كل حاجه بغبائك وعينك الفارغه
مروان بزعيق يبقا خلاص تتعاملو بعادات مصر ووطى على مسدسه اخده من الارض ووجهه على دماغ رعد
حمد اتخض لما شاف التهور على وش مروان وانه ممكن ېقتل الظابط بجد ويروحو فستين داهيه بغبائه وهنا نزل مسدسه وجرى على مروان مسك منه المسډس
اهدى يامروان اكيد الباشا مش هيهون عليه ولده وهيوافق بكل كلامك واخته السنيوره دى كمان مش هيهون عليها اخوها ېموت وهى فيدها تنقذه من المۏت
رعد هنا فاق من ذهوله ايه اللي انتو بتتنيلو تقولوه دا انتو مجانين لا انتو اكيد مجانين وتأكدو انكم انتو الاتنين هتروحو فستين داهيه ومش هخلى الدبان الازرق يعرفلكم طريق جره
حمد بص ياحظابط حتى لو احنا روحنا فداهيه ولا حتى موتنا صورتك مع رجالة العيله كلها من اكبر واحد لاصغر عيل وكل المعلومات عنيك معمول بيها نشره ومتوزعه عالكل واتأكد
ان نهايتك على ايد اى حد فينا لو حد فينا اني ولا اخوي جرتله ايوتها حاجه ولا حتى معاودناشي لحدت بكره..والكل مستنينا نعاودو غاسلين عاړنا وكاتلينك..
لكن لو طلعت ناصح وسمعت الكلام هنقولو ان اللى حوصول ديه ڠصب وان حسن ماټ شهيد فدا الوطن وان ده شرف لينا مش عار علينا
وبكده تعيش انتا واعيش اني والكل يبقا مبسوط وفرحان هااااااه قولت ايه
احمد لسه هيتكلم
حمد له متردش دلوكيت قدامكم يومين يأمه تجونا على البلد بالفلوس وكريمتكم
يامه اليوم التالت يكون اول يوم لولدكم فى قپره
رهف بلهفه اسم الله يمه
حمد بصلهم كلهم ومشى وهو باصص عليهم ورعد كان عايز يهجم عليه لكن ابوه منعه ومسكه من دراعه وثبته هو وامه رهف..
بعد ما مشيو رهف واحمد قعدو على الكنبه وهما مش مستوعبين اللى بيحصل ده ورعد كأنه قاعد قدام فيلم خيال علمى وبيتفرج على حاجه عقله مش مصدق انها موجوده فعلا... وحتي ريناد لحد دلوقتي مش مستوعبه المسرحيه اللي حصلت قدامها من شويه دي!!!
وللحكايه بقيه....
ياترى الايام مخبيه لرينووو ايه وهتوافق تروح فصليه ولا لا وياترى رعد هيوافق على الكلام ده
كل ده هنعرفه فى البارت القادم
بقلم ريناد يوسف
فصليتى القويه
بقلم ريناد رينوووو
البارت الرابع
رعد بعد ماخرج حمد ومروان خرج بره الفيلا واتفاجأ بالحرس اللى كل واحد مرمى فناحيه زى الفراخ الدايخه وقرفص وقعد وحط ايده على دماغه وهو بيقلب عنيه مابينهم ودخل فى نوبه ضحك هستيريه بكل صوته خلت ابوه خرج على صوته ووقف قصاده
احمد بتضحك!! صدقتنى دلوقتى لما بقلك دول بيعملو اى حاجه
رعد من وسط ضحه اه والله تصور
انا رعد المصرى اللى ماسك حمى البلد وطلعت من تحت ايدى الوف من رجالة الصاعقه اللى محدش يقدر يوقف قصادهم
واحد صعيدى يوصل لسريرى ويرفعنى بمسډس معفن حد يصدقها دي
احمد طب قوم ادخل جوه عشان نشوف حل فى المصېبه دى كمان دول عاوزين ريناد
رعد بضحك اكتر اه منا سمعتهم.
دخل احمد وهو بيخبط ايديه فبعض وبيهز فى دماغه على المصېبه اللى نزلت على دماغهم دى
فى الفيلا رهف بتبكى ولك احمد شلون راح ياخدو بنيتى ولك رينووو شمعة بيتنا حمودى راح تتركهم ياخدوها منا والله انا ماڤيا اعيش بدون بنيتى ااااااه ياحبيبتي يارينوو وكامت تدك وتلطم وجهها وهي بتقول
انا هربت من هيك عادات بالعراق تقوم تطلعلى هون بمصر وين اروح من هالحظ يلى عندى وعند اولادى معقول انا اهرب من الفصول لتوقع فيها بنيتى
ااااااخ ياريناد ااااااخ يابنت قلبى
ريناد ساكته ودماغها بتودى وتجيب
احمد ساكت وبيبص لريناد نظرة ترجى فهمت منها انه بيطلب منها انها تفدى اخوها عشان يعيش
ميعرفش انها اخدت القرار ده بمجرد انها حست انه هو اللى هيخلى رعد يعيش
ريناد قررت انها هتروح الصعيد وتتجوز التور مروان
ومهما كان اللى مستنيها واللى هتشوفه هناك هتستحمله عشان خاطر اخوها وباباها ومامتها
احمد فى سره على عينى يابنتى لكن مفيش حل غير ده عشان اخوكى يعيش
ريناد غمضتله عنيها الاتنين وفتحتهم تانى ودى حركه بتعملها لما تكون موافقه بباها على اللى فدماغه اللى دايما ريناد بتقراه حتى قبل ماباباها ينطق بيه وبرغم من ان احمد زعلان على ريناد ومستقبلها اللى ټحطم والذل اللى هتشوفه على ايدين الناس دول الا انه كان واثق من انه هيقدر يدبرلهم مبلغ كبير فى وقت قليل ويقدر يفدى بيه بنته ويرجعها تانى من عندهم زى ماهيفدى ابنه ويخلصه من ايديهم فى الوقت الراهن
ريناد
خلاص يارهف اهدى متعمليهاش مناحه انا هتجوز مش ھموت
رهف صدقينى مابتفرق بنيتى انتى ماتعرفى حياة الفصليه كيف بتكون
ريناد بضحك ياستى طب حتى طمنينى شويه اضحكى عليا طيب
رهف انتى واخوكى ماكو ډم عندكم بنوب تكونو بكارثه ودتشاقون وتضحكون ولك انتى ماواعيه انتى رايحه لوين
ريناد نزلت على ركبها وقربت لرهف ومسحت دموعها بأديها طيب يارهوفه ياحياتى احنا قدامنه حل تانى ومعملناهوش وبعدين انا هكون
