روايه اتجوزت بطلة مصارعه بقلم الكاتبه ريناد يوسف
عمرى وروحى انتى.. وشبكو بعض والاتنين وبكو وصوت شهقاتهم اختلطت مع بعض وكانت زى السكاكين بتقطع فى قلب احمد
احمد خرج من المكتب وكلم الحرس يجو ياخدو الشنط واخد ريناد من ايدها وبالقوه قدر يبعدها عن حضن رهف واخدها وجريو على المطار
رهف وقعت على الارض وفضلت تصرخ
ولك رجعلى بنيتى الله يرضى عليج يااحمد شمعة بيتى ونور عيونى يممممه ريناد مافيه بلاكى يابنت قلبى ااااااااه
حمد ومروان وصلو السرايا واول مادخلو مهاب جرى ووقف قدامهم
حقى وحق اخواتى البنات فأرض ابوى وين
حمد طب هى وين ارضك وارض ابوك دى لاول
مهاب ياحماد انا بكلمك بكل احترام وبطلب منك حقى بكل احترام
حمد مد عكازه وزق مهاب من صدره
غور ياد من قدامى وانتا عامل زى التور اكده احترام ايه اللى عتتكلم بيه طب وهو انتا تقدر تتكلم معي بغير الاحترام يعنى
حمد بص بالنسبه لغورتك من السرايا فده امر مفروغ منه لانك اكده اكده بعد كام يوم هتاخد اختك وتفارقونا لان كل واحد فينا اني ومروان بيبنى سرايا لحاله ودى بيعناها واخر الشهر المالك الجديد هيستلمها.... واما بالنسبه لحقك اللي عتقول عليه ديه سواء فى الارض او فى الفيلا قبل ماتقولها اهه ادينى هتكلم بلسانك فهاتلى مايثبت ملكيتك انت واخواتك لاى حاجه فيهم
العقارى عشان اكده مش هقدر اطلع غيرها
حمد ااااهه.. الحمد لله انك اعترفت لحالك اهه انك معندكش مايثبت يبقى ايييييه
يبقى تهوينا عاد وبكفايه استحملناك انت واخواتك العمر ده كله
مهاب استحملتونى كيف يعنى هو مش برضو ديه خير ابوى انا كمان ولا ايه
اصلا ابوى يوم مااتجوز امك كان عجوز
كركوبه يعنى اصلا ميقدرش يخلف من اساسه
طيب بذمتك امك قالتلكش انتو عيال مين قبل ماتموت وبعدين بصو لشكلكم وبصو لشكلنا انتو بأشكالكم دى حد فيكم يشبه ابونا ولا حتى حد من عيلتنا صدقنى ياواد شمس ابوكم بحراوى انتو باين عليكم قوى معتبصش فمرايه انتا ياك
اخوى وطالما انت قلت انى مش اخوك يبقا انا كمان مش هبقى عليك.. ودلوك ياحمد ھتموت بيدى
وهنا حسنه مرات حمد صړخت وجريت على جوزها هى ومروان وسلمى وقمر كمان جريو وهما واعيين حمد خلاص روحه بتطلع فايد مهاب وعنيه بقت بلون الډم والكل بيشد فيه لكن كلهم مش قادرين حتى يحركوه من مكانه ولا يحوشو ايده من رقبة حمد
وهنا مهاب ساب حمد اللى وقع على الارض بمجرد ماسابه وفضل يكح جامد ويعافر لغاية مالهوا رجع رئتيه من تانى
مهاب راح على ناحية الملحق بتاعهم وحمد بصله واتكلم بصوت مبحوح
كان هيمواتنى ابن الكلب روحى خلاص كانت هتطلع ازقينى بوق ميه ياواكله اللى جابوكى
حسنه جريت تجيب ميه وهنا دخل احمد المصرى من باب السرايا هو وبنته ووراهم اتنين بودى جارد جارين الشنط لمحهم مهاب قبل مايدخل الملحق ورجع تانى بأستغراب لما لقى احمد جرى ناحية حمد اللى لسه كان واقع على الارض ومنظره بيقول انه لسه راجع من المۏت
احمد بلهفه ابنى فين انا آسف لو كان اتهور انا اهو جبتلكم الفلوس وبنتى اهى كمان تحت امركم بس ابنى اوعو حد فيكم يعمله حاجه ابوس ايديكم
هنا حمد حس ان جردل ميه متلج اتدلق عليه وخصوصا ان لعبتهم اتفضحت قدام الكل
احمد لمروان طب رد عليا انتا يبنى ابنى فين عملتو فيه ايه طب هو وصل قبلى ازاى وانا ركبت اول طياره
مروان اهدى ياباشا ابنك مجاش اهنه
احمد بص لحمد بتساؤل عن اللى عمل فيه كده
حمد خلاص ياباشا انتا جبت المطلوب وانا بديك كلمة شرف ابنك فى حل من كل شى ودلوك اتفضل من غير مطرود
احمد طيب مين اللى هيكتب على بنتى انا لازم اطمن انكم كتبتو عليها الاول قبل اى حاجه
مروان اطمن ياباشا هنكتبو عشان احنا معنعملوش الحړام وحدانا ولايه وبتك كبيره على مااظن وتقدر تعقد لحالها من غير وكيل
وهخليها تطمنك بنفسها بعد العقد
احمد طيب بنتى بالله عليكم محد يأذيها هى ملهاش ذنب وابنكم ماټ قضاء وقدر
بالله عليكم ماحد يأذيها
حمد بتوتر متخافش محدش هيأذيها ودلوك يلا اتفضل.. قالها بزعيق
مهاب اللى كان واقف مش فاهم حاجه مسك احمد من دراعه وهو ماشى
استنى هنا ياعم انتا هى ايه العباره بالظبط ايه اللى بيحصول ديه ومين دى اللى سايبها وماشى وايه الشنط دى
احمد يبنى دى بنتى اللى طلبتوها تيجى فصليه عشان توقف الډم وتفدى اخوها من التار ودى الفلوس اللى طلبتوها دية اخوكم مع ان ابنى مقتلهوش بقصد والله العظيم..
هنا مهاب فهم لعبتهم القذره وبص لاحمد المصرى وقاله خد بتك معاك ياباشا وخد فلوسك
احنا مهنقبلوش العوض ولا الديه واخوى عمره انتهى لغاية اهنه
حمد قام وجري خطڤ شنطة الفلوس من احمد وحضنها بأديه الاتنين له الفلوس له محدش هياخدها.. داي حقنا ودية اخوي وربنا اخد اجل ولدك قبالها
مهاب بصله بأشمئزاز ايه حسن بقى اخوك دلوك وعتاخد ديته مش لسه من شويه مكانش من ابوك
طيب ايه رأيك حسن يخصنى آنى واخوى انى.. وانى مش عاوز فلوس ولا حريم قصاد دمه
حمد دنا اكتلك واكتل الظابط مره وحده.. الفلوس محدش هيقدر يلمسها بيده تانى
احمد يبنى انا مش عاوز الفلوس خدوها بس ادونى بنتى اروح بيها مش عاوز حاجه غيرها دى لسه صغيره وبص لمهاب بترجى..
وهنا مروان هب مره وحده ومسك ريناد شدها على غفله ناحيته له كله الا دى انا
دى لو رجعت معاك انا اللى هقتل ولدك قلنا دى مكان الډم وانتا وافقت يبقا خلاص عاد الراجل ميرجعش فكلامه
ريناد كانت جايبه الطرحه على وشها جامد ومش مبينه غير بس مناخيرها وبوقها وباصه للارض ومرفعتش دماغها لكن مركذه مع كلامهم كله
احمد بأنكسار خلاص يبنى.. واتنهد وكمل بس بالله عليك تاخد بالك منهاومتأذيهاش
مروان بأبتسامه خبيثه اطمن ياعمى فى عيونى التنين دى هتوبقا مرتى وام عيالى
ريناد سمعت الكلمتين دول وجسمها اتنفض مره وحده پخوف ومهاب لاحظ ده
احمد حضن ريناد للمره الاخيره وسابهم وخرج واخد البادي جارد معاه..
وريناد برغم قوتها وصلابتها الا
ان رهبة الموقف ڠصب عنها خلت الخۏف يدب جواها معقول خلاص هتبقا على ذمه واحد زى ده
اول ما احمد خرج مروان بسرعه كلم امام الجامع عشان ييجى يعقدله بالسنه على البنت
مهاب والله طول عمرى عارف وساختكم بس ابدا متخيلتش انها تكون وصلت لكده
تاخد عوض ياحمد وفمين فأخوك المېت اتفووو عليك وعليه وراح على مروان.. وانت.. عاوز تاخد وحده قد بنتك وكمان هتتجوزها بالسنه دانتو ابليس يسجدلكم ياشيخ
مهاب مسك ايد ريناد وسحبها