روايه اتجوزت بطلة مصارعه بقلم الكاتبه ريناد يوسف
واقعد اكده فيها وافضل ارسم قدامى واتخيل شكلها هيكون ايه بعد ماتتخضر وتتعمر
اصل انا مشتريتهاش عشان تكون مبانى اشتريتها عشان احقق عليها حلمى واعملها جنه ...واحه خاصه بيا انا ...جنة مهاب
تبقى كيف الجنه ازرع فيها كل اشجار الفاكهه واخلى كام فدان منها ازرعه خضار وقمح واجى اهنه انا ومرتى واخلف عيالى اهنه ويبقى عندنا اكتفاء ذاتى من ارضنا واللى يفضل منينا نبيعوه ونملوها انا وهى حب وعيالى يجرو ويلعبو فيها قدام عنينا واحنا متابعينهم وهما بيكبرو يوم بعد يوم واعلمهم يحبو الارض ويراعوها عشان تحبهم ومتضمش خيرها منهم وتديهم احسن مافقلبها .
مهاب كمل كلامه لكن لما مسكت ارضنا اللى فى البلد مفضيتش لدى او بمعنى اصح بديت ارض ابوى عليها وتركتها وقلت هيجيلها يوم وتنزرع كنت ناوى اسيب حسن الله يرحمه لارضنا اللى فى البلد لما عوده يشد ويقدر يراعي الارض وحده وانا اجى اهنه .
ريناد حست بألمه واد ايه شايل هموم ومستحملها لوحده ملهوش ام ملهوش اب اخواته اكتر ناس بتكرهه ومسئول عن ٣ اشخاص فى سن صغير كده شافت ملامحه اللى اتحولت لملامح حزينه ووشه اتكسى بالهم ومتعرفش ليه فى اللحظه دى كانت نفسها وتقوله متزعلش انا جنبك هشيل معاك من همك وهشاركك فى كل حزنك لكنها فاقت ورجعت للواقع وذكرت نفسها بانها مش هتفضل معاه غير كام شهر وكل واحد هيروح لحاله..
مهاب اتنهد بصى ياستى طبعا انتى عارفه انى انا وحسن كنا بنشتغلو بادينا مع الفلاحين فى الارض يعنى معملينش حالنا صحاب ملك وواقفين نريسو من بعيد. له داحنا كنا بننزلو مع الفلاحين يد بيد ومنرتاحوش الا وقت راحتهم ومنمشوش من الارض الا معاهم فكيف ماكنت بحاسب الفلاحين كنت بطلع ليا ولحسن يوميه زيهم بالظبط.. ويعلم ربنا غير يومية الاجير مكنت عمد يدى على مليم اوحمر
قمر خابراك زين ياولد ابوى الحړام معيعرفش طريق يدك ولا جيبك واصل.. بس برضو براوه عليك اهم نفعو وحسبى الله ونعم الوكيل فاللى لهفوه خمد وخروان
مهاب وريناد
ريناد لا حلو خروان ده لايق عليه
قمر والله دورت فى قاموسى الخاص ملقتش غير الاسم ده يليق عليه
قمر ايوه وبحط فيه كل الكلام الغريب اللى عيخطر على بالى وقريبا هطبعه وانشره على الناس
مهاب والناس كلها كلامها ېخرب زيك وتخلط الحروف مع بعضيها وتبقى زيطه
قمر بصت لريناد متكلمينا عن نفسك شويه ياريناد
ريناد ابتدى من فين من الطفوله ولا وانا كبيره
قمر بصى من الاول اكده ومتزعليش منى.. اني مش متخيلاكى كنتي طفله زى باقيت الاطفال واصل..
ريناد
بصتلها وكشرت وبصو على مهاب لما لاحظو حركة رجليه وهو نايم على ضهره وبيرفص برجليه فى الهوا وبيضحك من غير صوت
قمر هههههههههه مهاب عيفرفط من الضحك عجبتك ياولد ابوى
مهاب ايوه قوى اصلى اتخيلت المنظر ونزلت بعلبة السبانخ فيدها واول مانزلت شربتها واتنفخت عضلاتها وفرفط برجليه تانى
ريناد طب وربنا انتو غتته وهبل وانا غلطانه انى قاعده معاكم اصلا.. وهتقوم قمر مسكتها وقعدتها وهى بتكتم فى ضحكتها
اسفه والله مقصدى عنضحكو معاكى وبعدين غلطانه انا عشان عحكيلك تخيلاتى ومعخبيش عنيكى
ريناد لا تخيلاتك اللى بالشكل ده خبيها عنى يختى وبعدين حتى خافى على اخوكى اللى كان هيفطس وېموت وقلبه هيقف من كتر الضحك ده
مهاب له متخفيش علي انا شديييد وعحب الضحك ههههههههع
قمر خلاص يامهاب يازفت احكى يارينو
ريناد سرحت مع الڼار
بصو انا وعيت على الدنيا على احلى ام واحن اب واجمل اخ فى الدنيا طلباتى كلها مجابه اعمل اللى يعجبنى اخويا الوحيد رعد كان بالنسبالى الدنيا كلها وابتسمت بحب وكملت...
كنت متعلقه بيه اوووى كنت بحب اللى يحبه واكره اللى يكرهه وحتى كنت بآكل اللى يحب ياكله بقيت بقلده فكل حاجه فى لبسه وحتى قصة شعره انا اخدت مده طويله جدا اقص شعرى مع رعد وامى كانت هتتجنن منى لكن بابا حبيبى كان بيقولى اعملى اللى يعجبك وملكيش دعوه بحد طالما مبتعمليش حاجه غلط
كنت بروح معاه الجيم وبقيت بشيل حديد زيه..
كتير حاول يخلينى ابعد عن شيل الحديد لكن انا حبيت الرياضه دى بقيت بعمل تمارين عڼيفه اتعلمت معاه كل فنون القتال والدفاع عن النفس وشويه شويه ابتدا جسمى يتغير مع المداومه على التمارين امى حاولت بكل الطرق انها تدخلنى عالم البنات وتودينى معاها كوافير او صالون بس انا مكنتش بحب اروح الحتت دى خالص..
ماما آخر مازهقت وملقتش فايده استسلمت وسابتنى ومبقتش تكلمنى نهائى فى الموضوع ده واتقبلت نمط حياتى .
جه بقا رعد دخل الكليه الحربيه وكانت مرحله صعبه فحياتى لانه بعد عنى.. وانا مليش اصحاب فى الدنيا غيره
لكن اللى صبرنى على بعاده انو كل ماكان يتعلم حاجه جديده فى الكليه يجى يعلمهانى علمنى اقرا حركة الشفايف ولغة العيون ورد فعل جسم اللى قدامي لو كان بېكذب وكنت بتعلم كل حاجه بسرعه جدا
وحبيت اوووى حياة العسكريه ولما اخويا اتخرج وبقا ظابط فى الجيش وبقا يدرب كتايب العساكر بقيت بروح معاه اتدرب معاهم فى الاول عملتله مشاكل كتير مع قياداته لكن بعد كده بقي ياخدني فالخفا وبرضو القيادات عرفو وبعدها اللي يعرفو رعد اتوسطولي عند الباقيين وطنشوني وفكو مني..
مهاب ياحزنى يعنى دخلتى الجيش اللى انا مدخلتهوش
ريناد فضلت اروح معاه واجتاز كل التدريبات والاختبارات بذكاء لدرجة انه خلانى انا اللى ادرب العساكر الجداد بنفسى
ولما نجحت فى الثانويه كان معروف طبعا انا عاوزه ادخل ايه... لكن لقيت بابا بقى اتحول ورفض واصر انى ابعد عن الشرطه نهائى وادخل طب بشرى
واتنهدت بغلب وكملت وفعلا عملت كده وادينى فتانيه طب لكن برضو الكليه والدراسه مقدروش يبعدونى عن اكتر حاجه بحبها وفضلت اروح مع رعد ادرب واتدرب لغايه يوم الحاډثه وادينى هنا بس وادى حكايتى..
مهاب كان متابع وشها اللى كان معكوس عليه ضوء الڼار وملامحها اللى بتتبدل مع كلامها من الفرحه للحماس للهدوء واخيرا لما اتكلمت عن الحاډثه اتحولت لحزن وشاف اد ايه هى رقيقه وتعبيرات وشها طفوليه وتلقائيه وهنا قام واتعدل وقعد
اسمعينى زين ياريناد انا اقدر ارجعك لناسك حالا.. لكن ده هيكون فيه خطړ كبير قوى عليكى... مروان مهيسيبكش فحالك.. مروان لما وحده بتعجبه بيطولها باى طريقه ومش بيهمه متجوزه متجوزاش بت بنوت مخلفه مطلقه