السبت 23 نوفمبر 2024

روايه اتجوزت بطلة مصارعه بقلم الكاتبه ريناد يوسف

انت في الصفحة 3 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز


لو قليل ادب كنت عملت فيك اكده من زمان وجرى عليه بسرعه
سلمى جريت و مسكت دراع مهاب سيبه يمهاب هو طول عمره حمد بيتقاوى عالضعيف سيبو منه لربه ياولد ابوى وحياتى عندك وحياة قمر وحسن وعضم التربه
مهاب هسيبك ياحمد بس مش عشان خوف منك ..له دا احترام لعضم التربه والاخوه اللى للاسف عتربطنى بيك وكمان عشان انا امى شمس ربتنى زين وعلمتنى ان الصغير لازمن يحترم الكبير وان الكبير لازمن يكون رؤف رحيم بالصغير شفت شمس اللى عتشتم عليها ربتنى انا واخواتى ربايه زينه كيف .

ودلوك آخر كلام عندى لارض محدش هيمد يده عليها ولو حد هيمد يده مهيخدش غير نايبه وورثه وبس يعنى ورثى انا واخوى واختى هيفضل معاى وتحت تصرفى
سالمه وورثى انا كمان يامهاب تخليهولى معاك ياخوى 
ابتسملها مهاب بحب وشاورلها بدماغه
حمد طب عال والله طب والله عال اذا كان البت حسها طلع يبقى ابو شخه حسه ميطلعش ليه عاد بس انا غلطان والغلط راكبنى من ساسى لرااسى 
اصل مكدبوش ناس زمان لما قالو اعمل قيمه للخه يعمل نفسه جوهره
وخد عبايته وعكازه وطلع ومروان بص لمهاب وسلمى وخرج ورا حمد
سلمى حطت ايدها على صدر مهاب معلش ياحبة قلبى امسح غلطه فيك وفأمنا شمس فيا انى
مهاب يعنى هى اول مره ياسلمى وبعدين تعرفى انا ايه اللى مصبرنى عليه انتى وقمر 
وحسن انتو ياسلمى امانه فرقبتى وبأذن الله ربنا يقدرنى احافظ عليكم لغاية مأوصلكم لبر الامان
انتى وقمر لبيت عدلكم وحسن ياخد شهادته ويعتمد على نفسه وبعد اكده انا مهستناش يوم واحد مع جوز الخيل دول
سلمى ربنا يخليك لينا ياخوى وميحرمنا منك صوح المحبه معيشتروهاش ولا يشحتوها المحبه بتنولد فى القلب ولاده عتتعجن فى البنى آدم ومعتستخباش 
وانتا حنين قوى قوى ياحبة قلبى وربنا هيراضيك بعون الله وينصرك على عدوينك
مهاب تصدقى يابت ياسلمى انا طول الوكت عاحس انك امى من كتر حنيتك عليا .. بتفكرينى بالغاليه
سلمى مانى ربيت على يدها وعلمتنى ان اللى منى مفرطش فيه حتى لو شين زى حمد 
واللى يصونى ويحبنى زيك اكده اشيله جوا عيونى واغطيه برموش عينى يانن عينى
مهاب ربنا مايحرمنى منك ياختى ويقدرنى اسعدك انتى وحسن وقمر .....على سيرة حسن وقمر هما اتأخرو ليه انهارده
سلمى قمر حداها درس انتا عارف السنادى عاد عاوزه مجموع كبير عشان تقدر تدخل الكليه اللى عتتمناها وحسن حبيب قلبى معيسيبهاش تروح وحديها ابدا راجل من ضهر راجل طالع زيك فى كل شى مع انه صغير ياحبة قلبى لكن عوده ناشف ودمه حامى ويتكل عليه ربنا يحرسه يارب
مهاب امين يارب العالمين طيب يلا روحى السرايا انتى احسن حمد ومروان يطينو عيشتك
سلمى له مريحاش وهتغدى معاكم انهارده وهما يخبطو دماغهم فى الحيط 
مهاب طب حضريلهم الغدا هناك طيب وتعالى
سلمى قلت له مش كفايه طبخت وهما التنين نسوانهم عاملين هوانم جاردن سيتى وكل وحده تصحالى قريب الضهر وسايبين كل الحمل على الخدامه بتاعت ابوهم واخواتك ولا بيقولولهم تلت التلاته كام ولا واحد بيقول لمرته كلمه عشان تحس على ډمها وتساعدنى شويه وفى الاخر مرت مروان ڠضبت عشان متعملش حاجه واصل فى البيت وهى مربطه مع جوزها عشان ترتاحلها يومين
مهابمعلش ياسلمى بكره يجيلك ابن الحلال اللى ياخدك من اهنه ويعاملك معاملة الملوك وتبقى ست بيتك ومتخدميش غير جوزك وبس
سلمى يخوى الخدمه مش بتتعب هى بس السلبطه والتناحه والطناش هما اللى عيفرسو الواحد
مهاب معلهش هانت واهو محمود واد عمنا قرب يرجع من الكويت وبنى بيت حلو وزين 
وهيرجع يتجوز طوالى
سلمى اتكسفت وخدودها احمرت وتأتأت فى الكلام 
طططب واننا مالى ومال محمود ميرجع ويتجوز
مهاب اإهيه ...طيب زى بعضو روحى طيب شوفى وراكى ايه وحضرى الوكل عشان انا مت من الجوع والعيال زمانهم على وصول 
مع انهم مكانش فيه داعى للدروس انهارده 
عشان البلد مقلوبه عشان زيارة الرئيس للاقصر وهيعدى من طريقنا تلاقى الدنيا قايمه قيامتها والعساكر مرشقه فكل حته زى النمل وبيفتشو فخلق الله الصغير قبل الكبير
سلمى ايوه صوح والله انا شفت نشرة امبارح اتكلمو عن زيارة الريس للاقصر 
وقالو هيمر على بلدنا فطريقه والله ملكيش حق ياقمر انتى وحسن تروحو النهارده دروس
مهاب يلا على العموم هما وقت الدرس خلص وتلاقيهم داخلين علينا دلوك
فى القاهره
رعد اثناء انشغاله بالتدربب جاله نداء على اللاسلكى انه يرجع مكتبه فورا وفعلا رعد رجع
القائد رعد تعالا فيه حاجه خطيره على وشك انها تحصل ومحدش هيلحقها غيرك انتا والظابط شريف الرئيس راح زيارة للصعيد وجاتنا معلومات انه فيه مخطط لاغتيال سعادته هناك ومطلوب مننا نبعت دعم من الكتيبه عندنا عشان نقدر نغطى كل ثغره ممكن الارهابيين يدخلو منها للرئيس
رعد وقف بسرعه ازاى الكلام ده طيب وحراسة جنابه ايه وضعهم 
القائد تمام وواخدين اوضاعهم لكن بردو طلبو دعم مننا وانا رشحتك انتا وشريف نقو احسن ناس فى الكتايب بتاعتكم و لعلمك سيادته معندهوش ادنى فكره عن اى حاجه بتحصل عشان كده اتحرك بأقصى سرعه انتا وشريف وفيه طياره هتقوم بعد ربع ساعه من دلوقتى للاقصر تاخد شريف والعساكر وتلحقها وعلى فكره ركب سيادته هيمر بنقطة تنفيذ الاغتيال بعد ساعه من دلوقتى
مهاب وقف وادى التحيه العسكريه وخرج اتصل على شريف وطلب منه انه يجمع امهر المجندين عنده فى الكتيبه وهو كمان هيعمل زيه ويتحركو على المطار فورا واتصل على ريناد وطلب منها انها تروح على البيت وتبلغهم انه مسافر فى مهمه سريعه وراجع
ريناد طيب متاخدنى معاك يارعودى
رعد اخدك فين الهى ياخدك ربنا هو انا رايح دريم بارك 
ريناد ياعم انا نفسى انزل فى شغل ميدانى مع مجرمين وافجر عربيات ادى ضهرى كده للعربيات وادوس على الريموت والدنيا تتفجر وراياوانا قال امشى وشعرى يطيره الهوا ومبصسش ورايا
رعد طب اقفلى ياريناد مش ناقص هبل امك ع المسا وقفل السكه
بقلم رينوو
بعد حوالى ساعه فى الاقصر
رعد وشريف وصلو الفندق اللى نازل فيه سيادة الرئيس بعد ما بعتو العساكر فى مدرعه لنقطة الاغتيال ولما وصلو كان الموكب هيتحرك الكل ركب عربياته ومشى .
العربيات كلها كانت بنفس اللون والموديل ورعد وشريف كانو كل شويه يغيرو موقع عربية الرئيس وسط الموكب لغاية ماوصلو 
البلد الاول اللى المفروض الرئيس هيعدى عليه فى طريقه عشان يفتتح مستشفى جديده فيه واول ماوصلو قدام مبنى المستشفى الكل اخد موقعه بأوامر الحرس رعد بيمسح بعنيه المكان هو وشريف وفجأه رعد لمح خيال اتحرك على سطح المبنى المقابل للمستشفى وفورا كان 
ادى إشاره لشريف وشاورله على المكان وفورا شريف ادا اشاره لباقى الحرس اللى 
حاوط الرئيس فى لمح البصر وحصل هرج ومرج فى المكان خلى القناص اللى فوق يستغرب جدا لكنه صوب بندقيته على دماغ 
الرئيس والعلامه الحمره كانت فى نص جبينه
رعد فورا جرى على الرئيس وانبطح بيه فى الارض وصوب مسدسه لفوق وضړب طلقه لكن قصاد الطلقه دى اتفتح عليهم وابل من 
الړصاص من كل مكان ومحدش قادر

يحدد الضړب جاى من فين بالظبط
فى السرايا عند مهاب
سلمى مهاب العيال اتأخرو قوى مش بعوايدهم عاد
 

انت في الصفحة 3 من 62 صفحات