روايه اتجوزت بطلة مصارعه بقلم الكاتبه ريناد يوسف
انا اللى عتمرضغ فى العز ديه
حمد ربنا يعوض
مروان نفخ بقوه وبصوت عالى مالك ياحمد مترد عليا زين ياخى
حمد ارد اقولك ايه منتا عارف زين انك مكنتش هتقدر تاخد حاجه من مهاب صمم عليها وقال هاخدها..
وخابر زين ان مهاب لما بيسيب حاجه لحد بيبقى بمزاجه وكمان الفلوس كانت هتطير مننا لو كنت ركبت راسك الفلوس اللى كبرنا بيها شغلنا وداخلين على شغل كبيرقوى وعاوز رجاله تقفله مش راجل يقعد يولول زى الحريم على حتة عيله مطلهاش
طب دى حتى جسمها مقرف والكلب ميقدر ياكلها بطل عك ياشيخ..
مروان طب اسكت انتا اصلك غشيم فى صنف الحريم ومجربتش كتير عشان تعرف ان كل وحده ليها طعم مختلف عن التانيه
حمد مختلف ليه يعنى فيه وحده بطعم الفراوله ووحده اناناس ووحده جوافه
حمد والله لو الحكايه اكده يبقا بت احمد المصرى بطعم الكاكا..
مروان له وانتا الصادق دى كوكتيل فيها من كل طعم فيها طعم العفيه والحلوه واللينه والناشفه انتا تعرف احساسك ايه لما وحده بالقوه دى وتبقا خاضعالك وتحت رجلك وانتا تعمل فيها كيف منتا عاوز تعرف مجرد التفكير فى الحته دى عتجننى...
مروان يبوووى ياحمد هى مره وحده بس ادوقها وبعد اكده لو الدنيا خربت مهيهمنيش..
حمد طب ماتروح على اكده واهو مهاب اهنه وبعد الفرح نشوفولو حجه نعطلوه يومين تروح انتا تدوق وټفت وتلهط وترجع ههههعهعهع
مروان دا يبقا جميل العمر ياولد ابوى والله..
ھتموت شهيد هقدمك للشهاده بيدى متغلاش عليك
مروان كيف ده
حمد مهاب هيدبحك وټموت قتيل والقتيل شهيد يعنى فى الجنه . امال فكرك مهاب هيسيبك تتنفس بعد ماتعمل اكده فمرته
انتا متعرفش اللى يتعدى على حاجه غاليه على مهاب ولا تخصه عيعمل فيه ايه
انا كحمد عخاف منه واعمله الف حساب وععرف مېته اهبش منه ومېته ارمح من قدامه..
حمد قوم ياولد ابوى شوف وراك ايه قوم
وخليك عايش.. العمر مش ربه هتخضر كل ماتشيلها قوم ربنا يهديك
مروان قام ومشى لكن مش قادر يسيطر على رغبته فى ريناد اللى كل مابتيجى سيرتها ڼار الرغبه فى قلبه تزيد اكتر
تانى يوم كان يوم الفرح وسلمى جهزت ومهاب راحلها ومسك ايدها زى ماوعدها
ووداها لبيت محمود وسلمها لمحمود بنفسه
سلمى اكده ياحوده زعلانه منك..
محمود له له له انا مقدرش على زعل القلب ودقاتو طب دنا لو زعلتى منى تزعل منى روحى وتفارقنى
سلمى بعد الشړ عنك ياحبة القلب
مهاب... طب مش كفايه غراميات قدام الناس واحترمو وجودي وسطكم عالاقل ولا انا شفاف للدرجادي ممتشافش
محمود وسلمي ضحكو وقعدو فالكوشه وكملو الفرح واتزفو واخدها وطلع شقتهم وقمر ماسكه ديل الفستان وداخله معاهم
محمود مسكها من هدومها من وره وعلقھا
داخله فين انتى
قمر معاكم اصلى لازمن اقف مع سلمى فيوم زى ديه...
محمود تقفى معاها لغايه متوصليها باب شقتها مش توقفى معاها جوه!!!
قمر انتا معتحبنيش ليه يا جوز اختى!
محمود مين قال اكده
قمر منتا عتطردنى من اوضتك اهه
محمود هزها جامد خلاها تروح وتيجى تعرفى ياقمر يامخبله لو ممشتيش من قدامى دلوك انا هربطك فحبل وادلدلك من البلكونه واخلى العيال تنشن عليكى بالطوب...
قمر خلاص وعلى ايه ادينى ماشيه ومشيت خطوتين ورجعتلهم تانى
طب هقعد
ساكته ومش هتسمعولى صوت كأنى مقعداش ايييه رأيكم
محمود نفخ وكور ايده وقبل ماينزل عليها مهاب جرى وخطڤها من قدامه تعالى ياوكلاهم محمود هيفجرك لو قعدتى كمان شويه وزقها لتحت نزلها...
مهاب رجع تانى وقف ورا محمود اللى بيدور علي مفتاح الشقه فجيبه وعيبرطم مع نفسه وسلمى فطسانه ضحك...
محمود بيدخل هو وسلمى ومهاب مسك الفستان من وره وداخل معاهم..
محمود بزعيق نعم يامهاب انتا كمان رايح فين!!!
مهاب بصله وابتسم هقعد ساكت ومش هعمل صوت..
محمود پغضب بيدور على حاجه يضرب بيها.. هى سيما ياولاد الجزمه ولما ملقاش حاجه جري ورا مهاب اللي مسك جلابيته بخشمه ونزل بسرعه على السلم وهو بيضحك ...
محمود رجع وبص لسلمي اللى بتضحك قووي
وانتى كمان خشى قدامى.. عازمالى اخواتك على دخلتك
اييييه هنعملو ډخله شو ياك!!! عزمتى حد تانى ولا دول بس
سلمى ضحكت بصوت عالى
محمود پغضب طب على اكده بعتى التزكره على كام اوعى يكون ضحكو عليكى وبعتى كله بتمن واحد اصل تزكرة اللى هيقعد جمبنا عالسرير غير اللى هيبص من بعيد..
وخدى بالك ده عرض اول...
سلمى كل مالها بتزيد فى الضحك
محمود ادخلى يختى ادخلى بهبل اهلك ده...
ودخلت سلمي مع محمود حياه جديده اتخلصت بيها من حياتها القديمه ومن ظلم حمد ومروان وحريمهم وابتدت حياه كلها عدل وانصاف وحب...
رعد كلم مهاب وعرف انه هيركب بكره الصبح ويروح الارض.. وخلي مهاب يدي التليفون لقمر وفهمها انها تصر على انها تفضل كام يوم عند بيت عمها بناء على خطة رهف ... وقمر وافقت علطول
رعد مع انك وحشتينى
قمر معلش لازم نضحى عشان سعادة الغير
رعد بحبك يافدائى انتا
قمر بس عاد عتكسف
رعد وربنا كذابه دنا بتكسف اكتر منك
قمر اكده طب يلا مع السلامه
رعد باى يامجنونة قلبى
رعد قفل السكه وكلم رهف مامته عرفها بميعاد رجوع مهاب ورهف كلمت المركز
وعرفت ان ريناد جهزت خلاص وطلبت من جويل تنقيلها فستان على زوقها من مجموعة العرض بتاعتها وهى هتحاسبها عليه...
جويل نقت فستان بسيط وسيمبل لريناد
احمر حرير فوق الركبه مفتوح على الركبه ومفتوح من الصدر جامد وتحته توب ابيض
بحمالات وديق من الوسط ونازل كولوش وصندل رقيق دهبى بكعب عالى
ريناد لا مش هلبس كعب عالى مبرتحش فيه
جويل ياامى الكعب العالى بيعطى انوثه وصوت طقطقة الكعب على الارض بتجنن الرجال معناته ان فيه انثى ان ذا راوند..
ومع كل طقه قلبه بيدق معها صدقينى..
وبعدين الوحده منا مالازم تكون مرتاحه باللبس لو بدها تظهر انوثتها..
طيب مكل الستات مابترتاح بالاكسسوارات وبرضو بيلبسوها...
وكمان العدسات مانها مريحه لكن بتنلبس
وكمان السويت والوكس مانهم شى محبوب للمره بالمره لكن مافى غنا عنهم حياتى لتكونى جميله لازم تتحملى... وهلا فرجينى الانوثه كيف بتكون.. البسى الكعب وابرمى قدامى كم برمه..
ريناد لبست الكعب ومشيت بيه لكن بحذر وخوف..
جويل مسكت حاجه جمبها وحدفتها على ريناد على اساس ريناد تجرى من قدامها بالكعب لكن اتفاجأت بريناد صدتها بايدها كسرتها على حتت صغيره
جويل يي شو هاد يخروب بيتك شو سويتى
ريناد صديتها...
جويل رينو حياتى اذا زوجك هيك ضړبك بمخده مثلا شو بتساوى
ريناد اصدها واضربه بيها انا..
جويل ياالله دخليك.. تعى حبيبى قعدى جمبى هون..
ريناد راحت قعدت جمبها
جويل مسكت اديها حياتى رينو اى وحده عندها عڼف ودفاع عن النفس لكن مش قدام زوجها
يعنى اذا ضړبك بمخده هى ما بټأذى لكن
انتى تجرى وتصرخى هيك بضحك كأنك خاېفه منه.. وتبرمى وهو يبرم خلفك وهيك يبقى فيه مناغشه بينكم..
لكن انتى لو صديتى المخده راح يقعد الرجال وما راح يسوى شي تانى راح ينبط
ريناد معرفش امثل انا.. وبعدين هو عارفنى مش