الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه اتجوزت بطلة مصارعه بقلم الكاتبه ريناد يوسف

انت في الصفحة 47 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز


مش هاجى معاكى.. فاهمه مش هاجى.. وجسمه ابتدى يترعش..
ريناد اهدى حبيبى مش جاى معايا فين 
مهاب متقوليش حبيبى انا مش حبيبى امشى يلا امشى.. 
ريناد استغفر الله العظيم مالك بس
مهاب بتذكرى الله ازاى انتى مش القرآن بيحرقكم!! 
ريناد ضحكت بصوتها كله ومسكت ايده بتجره عشان تقعده على السرير..
مهاب نتر ايده منها اوعى واخدانى على فين عاوزه تاخدينى تحت الارض مش هاروح معاكى اوووووعى..

ريناد مهاب انا ريناد 
مهاب عارفكم عتقلدو الاصوات وكمان عتتشكلو فأى صوره ابعدى عنى عقولك
ريناد مهاب انا رينو صدقنى 
مهاب بلا رينو بلا عبقرينو عقولك انصرفى...
ريناد قعدت على السرير وبصتله وهى ساكته
مهاب قرب منها بحذر ووقف قدامها 
بصى يااسمك ايه انتى اى حاجه طلب وقبول وانا معاوزش اكون معاكى
ريناد ماشى يامهاب حاضر همشى ولعلمك كل الشو ده عشان انتا عاوزنى امشى.. عشان موحشتكش اصلا.. عموما انا مش همشى عاوز تمشى اتفضل انتا انما انا قاعده فبيتى وفأرضى..
مهاب بصلها وديق عنيه وشاولها بأيده لحظه
طلع موبايله يتصل برعد ملقاش شبكه 
مهاب ابتسم عارفه انها مقفله ...صوح ..
لئيمه انتى برضك.. 
ريناد بصتله بحب وحشتنى على فكره 
مهاب بص لعنيها طب كنتى غيرى لون عنيكى حتى اهى تبقى حاجه وحده عندك اثبات انما مفكيش ولا حاجه من رناد وتقولى انك هيه طب كيف ادييينى عقلك
ريناد قلعت العدسات وبصت لمهاب المصډوم
مهاب قرب منها وبصلها فعنيها رينااااد ېخرب مطنك.. طب كملى يلا اقلعى الوش والبدله اللاصقه اللى لابساها دى كنتى هتلبسينى ياشيخه!!!
ريناد وش ايه وجسم ايه يبنى 
مهاب طب متزعليش خليكى لابساهم دا حتى حلوين عليكى اللى يشوفهم يقول من صوح والله..
ريناد نفخت بغل تصدق اتخيلتلك مليون سيناريو هتعمله لما تشوفنى لكن اللى بتعمله ده بصراحه ابعد من خيالى وبصت للناحيه التانيه...
مهاب بعدم تصديق.. ايه دى دا بينه صوح ولا ايه وقعد جمب ريناد.. 
مهاب طب اعذرى عقلى البشرى المحدود واشرحيلى حصلك ايه 
ضړبك برق وانتى معديه له كنتى اتحرقتى...
طب قابلتى الساحره بتاعت سندريلا وحولتك لغاية نص الليل مثلا له ماظونش...
طب كلتك عربيه وروحك اتقمست جسم الغلبانه دى ايوه هو ده...
طب ياأيتها الروح الكامنه فى هذا الجسد الجميل آمرك ان تنصرفى...
ريناد لفت لمهاب ومسكت ايديه الاتنين بأديها طب لمستى دى كمان مش لمستى 
طيب بص فى عنيا هتشوف حبى ليك 
اللى لايمكن انس ولا جن يحبك قده..
مهاب رفع ايده وحطها على خد ريناد اللى غمضت عنيها براحه 
مهاب طب فهمينى ايه اللى حوصول وكيف 
ريناد من اول ماسبتك دخلت مركذ تجميل ومخرجتش منه الا من شويه
مهاب المكان اللى يقدر يعمل كل ده مسمهوش مركز تجميل ده المفروض يسموه مركز إعاده تأهيل..
مسك ايد ريناد وقومها ولفها حوالين نفسها
مهاب وصغرو مناطق وكبرو مناطق عيملوها كيف دى 
كانو بيخلوكى تاخدى نفس وتكتميه وهما يدوسو عليكى ويوزعو الهوا كيف النفاخه البالونه اكده!!!
له وشعلقو حواجبك لفوق.. طب كيف 
بس بس اعرفتها حطو فكل حاجب مغنطيس تحت الجلد وحطو فى قورتك فوق كل حاجب مغناطيس تانى وبكده المغناطيسين عينجزبو وحواجبك اتشعلقت... يبووووى عالعلم اللى تطور قوى ده...
طب والعضلات راحت فين عرفو مكان البلف بتاعهم وفسوهم ياريتنى كنت دورت عليه انا من زمان.. لكن يلا كلو فأوانه حلو برضيك...
ريناد يعنى عجبتك 
مهاب ريناد انتى اكيد طبعا لايمكن هتصدقينى لو قلتلك انك كنتى عجبانى من لاول صوح ...هتقولى على كداب وجزمه.. وانا كمان هقول على حالى اكده برضو... فهوفر الكلام صعب التصديق واقولك انك بعد اللى عملتيه فحالك ده انا اكتشفت انى سطحى ومعفن.... 
ومدورتش على الجوهره اللى جواكى ونفضت عنها التراب.. لكن احييي اللى عمل اكده مكانى ونفضك من الجلخ وطلع الجوهره...
ريناد قربتله طب ايه 
مهاب مبتسم وهو بيبصلها ايه فأيه 
ريناد رفعت حواجبها لا والله 
مهاب ايوه ايوه عشان ناكلو الطورطه يعنى ونتعشو خلاص يلا بينا وخرج قدامها...
ريناد استغربت وخرجت وراه 
مهاب بياكل ومش باصص لريناد وعمال ياكل ومستمتع بالاكل جدا وكل شويه يشكر فى الاكل..
ريناد فضلت بصاله بأستغراب وغيظ وبعد شويع شبع وقام غسل اديه وخرج من الحمام.. ريناد بصتله بأبتسامه وهو كمان رد عليها بأبتسامه واتكى على عنيه.. 
وريناد اتكسفت وبصت للأرض.. مهاب قرب منها ورفع وشها بأيده وقرب من ودنها وهمس 
ريناد انا ....انا .....انااااا....
ريناد هزتله دماغها عشان تشجعه 
مهاب انا عاوز من يدك كباية شاى وخاېف تكسفينى 
ريناد بصتله بأستغراب شاى 
مهاب بلمون عشان الوكل كان حلو وكلت كاتير.. و سابها ودخل الاوضه.. وهى قامت دخلت المطبخ وهى هتطق من الغيظ وابتدت تكلم نفسها.. 
ېخرب بيت البرود اللى انتا فيه ياشيخ .
وردت علي نفسها.. يبت اصبرى اكيد هيفاجئك انا عارفه... 
ريناد عملت الشاى ودخلت على مهاب واول مافتحت بصت عليه لقته نايم قربت عليه واول مابصت فى وشه شخر شخيره عاليه ريناد اتخضت منها 
ريناد ندهت عليه مهاب ...مهاب 
لكن مهاب مردش عليها واتقلب الناحيه التانيه وشخر تانى..
ريناد ضړبت رجلها فى الارض وخرجت وهى مش فاهمه فيه ايه منين يقولها بيحبها حتى من قبل ماتتغير!!! ومنين سابها ونام بعد الغياب ده وحتى مقعدش معاها شويه عشان تشبع من قربه!!!
ريناد خرجت من الاوضه وفضلت تشيل فى الاطباق وترزع فيهم بصوت عالى ومع كل رزعه تبرطم وټشتم على مهاب وهو من جوه كان سامعها وكل ماترزع طبق يغمض عنيه.... 
ريناد دخلت اوضتها وفضلت رايحه جايه وصوت الكعب بتاعها مخلى مهاب مېت من الضحك...
مهاب بعد شويه حس بهدوء وصوت خطوات ريناد اختفي قام وخرج وشافها قاعده فى الصاله وحاطه رجل على رجل وبتهز فرجلها بعصبيه..
مهاب قرب منها وقعد عند رجلها 
ريناد نزلت رجلها وبصتله اووى جوا عنيه وهو كمان بص جوا عنيها والعيون قالت كلام كتير جدا لكن الالسنه منطقتش
مهاب ريناد انا راجع البلد فى موضوع مهم ومش هينفع اسيبك لحالك تعالى هوصلك عند اهلك.. 
ريناد بصت لعنيه اوى وقامت لبست عبايتها وقامت معاه من سكات ومن غير ولا كلمه...
مهاب وريناد وصلو عند اقرب محطة بنزين ومهاب نزل عشان يروح الحمام وبعد شويه رجعلها تانى...
وصلها عند باب الفيلا واول مااتطمن انها دخلت من باب الفيلا اتحرك بعد ما رفض يدخل معاها بحجة انه مستعجل...
ريناد دخلت الفيلا واول مادخلت لقت امها بتستقبلها وعلى وشها اجمل

ابتسامه
ريناد راحتلها متفرحيش اوى دا حتى مقليش كلمه حلوه يجاملنى بيها
رهف فيه زلم ما بتقول كلام بتسوى افعال بنت قلبى...
ريناد ولا قال كلام ولا افعال اطمنى 
رهف راح يقول ويسمعك احلى كلام لكن هلا تعى بدى اشوفك شى...
ريناد راحت مع مامتها جوا اوضتها واتفاجئت بعلبه كبيره على السرير راحت عليها وبتبص عليها بفضول
رهف قربت منها وشاورتلها عشان تفتحها 
ريناد فتحت العلبه وشافت فستان فرح ابيض مطرز بارق الرسومات
ريناد بصت لامها بعيون مدمعه الفستان ده بتاع مين
رهف لأحلى رينو ع وجه الارض 
ريناد ومين اللى جابه 
رهف زوجك اتصل فينى لما كنتو بالمحطه 
وطلب منى اسوى هيك لانه مارضى ياخزك بدون مايفرحك متل اى بنت وانا فورا نزلت جبته من الاتيليه يلي بأخر الشارع..
ريناد ابتسمت ومسكت الفستان وفضلت تلف بيه امال فين مهاب 
قمر راح يجيب السيد ليعقد عليكى محكمه 
وتصيرى مرته بالجد وألك عنده وعليه حقوق
 

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 62 صفحات