الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية اطفت شعلة تمردها بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 47 من 76 صفحات

موقع أيام نيوز

 

الباب و دخل وهو بيقفل الباب برجليه

بص لحياء كانت بټعيط بهستريه ومش عارفه تتنفس كويس

د

خل اوضتهم وحطها في السرير لكن هي كانت رافضه انه يبعد عنها فضلت ماسكه في قميصه لكن فاقت وفضلت تضربه بكف ايديه في صدره لكن ماثرش في جسده الصلب لكن سابها تفرغ طاقه الڠضب اللي جواها وهي بټعيط

انت ايه يا اخي حرام عليك انت عايز ټموتني من الړعب

عارف انا ممكن يجرالي اي بعيد عنك انت عايز تموته بس انت كدا بتقتلني انا انا بكرهك بكرهك

أطلق تاوه مټألم بعد ما ضړبته بقوه في بطنه حياء پخوف وهي بتحط ايديها على صدره

 انا انا اسفه ۏجعتك حقك عليا بټوجعك

قالتها وهي بتفتح زرايز قميصه لكن شهقة بړعب وهي شايفه أثر كدمه احمر على عضلات بطنه

دموعها نزلت وهي خاېفه ووشها احمر بشده

جلال بسرعه وهو بيطمنها

 

 

 

 شششش مټخافيش كدا والله العظيم مش بتوجع يعني مش بتوجع اوي صدقيني بتكرهيني

حياء بصتله بغيظ وهي بتسند راسها على صدره وبتحضنه بقوه

هو انا تعبني حاجه غير اني بحبك انا اعتقد اني تخطيت مرحله الحب انا بقيت بدمنك و بدمن وجودك في حياتي يا جلال و خاېفه خاېفه منهم اوي كل دا بسببي ليه مطلقتنيش دا ممكن ياذيك

جلال مد انامله تحط دقنها وهو بيرفع وشها له ابتسم وهو بيرجع شعرها وراء ودانها

 حبيبتي انا اتحطيت في مقارنه بين غالي و رخيص و انا اختارتك لأنك غاليه قوي اوي عندي و الفلوس تتعوض طب ما انا ممكن اطلقك دلوقتي و ارجع كل فلوسي وابقى باشا و هروح اتجوز بنت تانيه خالص يمكن أجمل واغني واشيك لكن ايه الضمان

حياء وهي بتمسح دموعها و بتسند بيديها على صدره 

ضمان ضمان ايه

جلال أثر تلك الحركه البسيطه والتي بمواجبها أشعلت نيران مشاعره

حاول السيطره على أنفاسه وهو يحاوط خصرها يضمها اكثر اليه

 اي الضمان ان كسرتي لقلبك متتردليشايه الضمان انها تحافظ عليا و على بيتي في غيابي

اوعي تكوني فاكرني ضړبت أيوب عشان الفلوس ما ياخدها و يشبه بيها لكن كلمه عنك حسسني اني عايز اۏلع فيه الحقېر بيتهمك في شړفك ابن ال

حياء پخوف 

انا اسفه يا جلال انا السبب لو مكنتش هربت يوم الصباحيه مكنش كل دا حصل انا واحده غبيه ومتهوه

جلال بابتسامه واسعه 

احلى و اجمل غبيه و متهوره شافتها عنيا بطل يا واد

حياء 

انت ليك نفس تضحك يا جلال انا بجد مش عارفه اعيط و لا اعمل اي

جلال وهو يقبل خدها 

لا يا عمري العياط دا مش لعيونك

عيونك الحلوين دول من حقهم الفرح وبس وسيبي الباقي عليا لان حسابهم تقل اوي هما فاكرين اني غبي فلوسي هرجعها

و حق شريف الهلالي لو فعلا اللي في دماغي صح والله العظيم لاطربها على دماغهم

بس دلوقتي هكلم المحامي يلغي التوكيل و نبدأ نفكر هنعمل ايه

حياء بتساءول و اندفاع

 جلال انت فعلا كاتب الشقه دي باسمي

جلال بانتباه افتكر يوم ما اعترف لها بحبه لما عرف كل الهواجس اللي جواها عن حبه لشمس و اللي امه قالته وقتها قرر يكتب الشقه باسمها و فعلا كان أفضل حاجه عملها

ايوه يا عمري باسمك

حياء ابتمست وهي بتغمض عنيها بارهاق جلال كان رتب على ضهرها بحركه هاديه كانت سبب في انها تنام عدلها في السرير بيشد الغطا عليها وطلع قعد في الصالون كان بيفكر في كل اللي حصل

طلع موبيله و بيتصل بجمال

بعد نص ساعه

الباب خبط جلال قام فتح الباب بسرعه و جمال دخل

جمال

 فهمني في ايه وازاي أيوب ياخد كل حاجه دا في الوكاله دلوقتي بس شكله متشلفط و قال ايه عايز كل الدفاتر و طرد خليل

جلال بهدوء وتفكير 

اهدي كدا و اسمعني عشان الحوار تقيل

هعمل كوبايتين شاي عشان اللي هقوله تقيل

جمال تمام

 

 

 

جلال دخل المطبخ لكن اتأكد الاول ان باب اوضه النوم مقفول وانها نايمه

بعد شويه

طلع وهو بيحط صنيه علي الترابيزه ادامهم بيطلع علبه السجاير وبياخد واحده بيبدأ ېدخن وهو بيبص لجمال بنظرات غريبه

جمال بتفكر في ايه

جلال بتفكير 

عايز واحد يكون ابن بلد و بتثق فيه ميكنش معروف في المنطقه حد غريب

و عايزك تجيبي كل المعلومات عن سواق النقل اللي خبط عربية الحج شريف

ومن هنا و رايح متجليش خالص و تحاول تقرب من أيوب هيكون صعب لكن انا همهدلك كل اللي تحتاجه

جمال شكل الموضوع كبير

جلال

 هفهمك اللي حصل بس اللي يتقال هنا ھيدفن هنا قبل ما تخرج وكأنه متقالش اصلا

جمال تمام

بعد وقت

جمال بعصبيه

 يا ولا ال الحج شريف دول شياطين لايمكن يكونوا بني ادمين الرجل دا ذنبه ايه عشان ېموت كدا

جلال 

للأسف الفلوس سودت قلوبهم انا كدا فهمتك هتعمل اي

وانا من الصبح هدور على شغل مينفعش افضل قاعد في البيت كدا

خلص كلامه مع جمال و هو مشي قفل باب الشقه وراه و دخل لقاها نايمه باطمئنان دخل غير هدومه و اخد دش طلع نام بعمق وهو بيشدها لحضنه بقوه ازاي يفكروا بس انه ممكن يطلقها

ا

لصبح

حياء صحيت جهزت له الفطار و قعدوا يفطروا سوا لحد ما جرس الباب رن

حياء كانت هتقوم تفتح

جلال بجمود استنى انا هفتح

فتح الباب لكن اټصدم وهو شايف سليمان الشهاوي واقف ادامه

سليمان مش هتقولي اتفضل و لا هفضل على الباب كتير

جلال پحده لا ابدا اتفضل يا معلم سليمان

دخل وقفل الباب وراه

جلال بصوت عالي حياء كوبايتين شاي المعلم سليمان منورنا

سليمان بحزن انت بتكلم كدا ليه يا جلال دا انا ابوك

جلال بهدوء

 فعلا ابويا ابويا اللي تخلي عني

و راح يجري وراء الرقصات و القماړ ابويا اللي رجالته كانوا ناوين ينهشوا في عرض مراتي و ېقتلوها

والله العظيم انت و نواره لايقين لبعض نفس الشړ و انتم الاتنين اجتمعتوا على اذيتي وانا بقولهالك اهوه انت معتش ابويا و يدوب تاخد واجيك ووتفضل

سليمان بحزن اسمعني يا جلال انا جاي عشان اصفي اللي بينا وان كان على مراتك ابوس راسها ومش همشي من هنا غير لما تسامحني انا الكره عماني

انا عملت كل دا عشان بحبك يا ابني وحسيت ان شريف اخدك لدرجه انه كرهك فيا

اوعي تكون فاكر ان انا وشريف طول عمرنا بينا مشاكل لا انا وهو كنا صحاب و انا عارف انه ونعم الاب

لكن زمان قبلت واحده غجريه منكرش عجبتني اوي روحت لشريف وقلتله اني حبيتها لكن هو قالي ان كل اهل اسكندريه عارفين انها مش كويسه لكن انا مقتنعتش و فضلت وراها قدرت تخليني اعشقها وقتها نواره كانت حامل فيك

شرطت عشان اتجوزها اني اطلق نواره و دا اللي عملته و سيبتك وانك لسه في بطنها

شريف كان عارف ان حالة اهل نواره صعبه و متستحملش انهم يتحملوها وهي حامل و معها طفل اخوك أيوب

اتقدملها عشان يقدر يتكفل بيها طبعا بعد ما حاول معايا كتير لكن انا مكنتش موافق ارجعها لعصمتي

اتجوز نواره وهي معها طفلين بالرغم انه مكنش

 

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 76 صفحات