السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اطفت شعلة تمردها بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 5 من 76 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ما شافها عيونه اتحولت للاسود الغامق وهو بيقرب منها وهي بترجع لورا

مسك دراعها وهو بيقربها منه بقيت وشها ادامه لكن يدوب واصله لدقنه

جلال پغضب و ډم حامي

 هو انا مش قلتلك البسي حاجه عدله بدل القرف دا ولا انتي مش بتفهمي

ولا يكونشي حابه نظرات الرجاله لجسمك

حياء پخوف 

انت بتكلمني كدا ليه سيب أيدي وبعدين انا معنديش غير اللابس دا كله كدا اعمل اي يعني

جلال ساب ايديها وهو بيبصلها كانت لابسه باضي كت وباين نص بطنها و شميز ابيض مفتوح

وبنطلون جينز مقطع

جلال بصرامه وهو بيبصلها بهدوء 

شوفي اي زفت بنطلون غير دا و اقفلي زراير الشميز وبطلي مرقعه احنا في منطقه شعبيه مش جردن سيتي

حياء حاضر

بعد شويه كانوا نازلين سوا وهي وراه و معها شهد

كان في شخص بيبصلهم و ركز مع حياء اللي اول مره يشوفها في المنطقه شهد كانت بتبص للشاب سيف بتوتر و بتبص لجلال سيف غمزلها وهي بصيت ادامها بسرعه

بيركب عربيته وبيوصل شهد لمدرستها و بياخد حياء للمعمل و بيعملوا التحليل

بعد تلات ايام

حياء كانت دايما في اوضتها و مش بتخرج حتى البلكونه مشفتش جلال و لا مره من وقت ما عملوا التحليل كانت پتخاف تخرج لو عرفت انه موجود

كانت لتترعب تطلع البلكونه وتشوفه حاسه ان قلبها هيقف طريقته بتزرع الړعب جواها حتى لو هو صح

كانت ضامه نفسها وقاعده في اوضتها لحد ما الباب خبط

حياء اتفضل

الحج شريف دخل و حضنها بقوه وهو بيبكي على حبيبته اللي ماټت من قبل ما يودعها

حياء بدموع انا بنتك والله بنتك امي محبتش حد غيرك كنت كل يوم اسمها بټعيط في اوضتها

ولما ادخل اوضتها تخبي صوركم كانت بتحبك لكن كانت خاېفه تاخدني منها بعدت عنك عمري كله عشان خاېفه

الحج شريف بدموع يعلم ربنا انا حبيتها اد اي شغف كانت أجمل بنت وست عرفتها عشت معها أجمل سنتين في عمري كله ويوم ما مشيت اخدت روحي معها و ماټت من غير ما أودعها

حياء بابا

عيطت بقوه وهي بتحضنه فضلوا وقت كتير سوا على الوضع دا

نواره كانت لسه واقفه برا وهي بتحاول تستوعب ان بنت شغف رجعت وهتقاسمها في فلوس شريف و املاكه

هي زمان عملت كل حاجه عشان تبعد شغف عن شريف وفعلا عملت كدا لكن دلوقتي هتعمل اي في بنته

الحج شريف هعوضك عن السنين اللي اتحرمت منك فيها متعرفيش انا كنت كل بدعي ربنا انك تيجي للدنيا لكن امك سابتني و قالت انك مۏتي و حړقت قلبي عليكي

ياله ادخلي غيري و البسي هنخرج سوا

حياء مسحت دموعها و ابتسمت بفرح ودخلت غيرت و كانت متعمده تلبس اكتر محتشمه عندها لان معندهاش استعداد انها تصطدم ب جلال و حرفيا كل ما بتسمع اسمه بتحس بالړعب

نزلت معه لكن وقفت مصدومه جلال كان بيفرق لحمه مع الرجاله و بيوزعوا شربات

حياء هو في اي

الحج شريف انا اللي طلبت من جلال انهم يدبحوا ويفرقوا على الغلابه يوزعوا شربات رجوعك ليا يا بنتي

حياء ابتسمت وهي شايفه الناس مبسوطه وبيدعوا للحج شريف

شخص حمد لله على سلامه الهانم الصغيره يا حج

ست عجوز الشادر كله نور برجوعك يا قمر ايه و الله لابيع السمك النهارده بنص تمنه

الحج شريف تسلمي يا ست عفت وانت يا جلال مش عايز حد في المنطقه مياخدش واللي عايز مرتين اديله و لو مكفتش كلم المدبح خليهم يبعتوا كمان عجلين

جلال بجديه و جموده المعهود و مازال ينظر لها پغضب لا يعرف سببه فقط يشعر بالاشمئزاز كلما يراها انت تؤمر يا حج

حياء بلعت ريقها بتوتر وهي بتجاهل النظر ليه لان عيونه فيها سحر غريب ړعب على هيبه على غرور و جاذبيه لكن من الأفضل انها تتجاهله

بعد مده

اشتروا لابس كتير سوا و هي اشترت برفان رجالي لباباها و عملوا حاجات كتير سوا

بليل رجعوا

الحج شريف اطلعي انتي يا حياء انا هروح اطمن على الوكاله

حياء بابتسامه هاديه حاضر

كانت طالعه السلم لكنه كان نازل فضلت واقفه حابسه أنفاسها و صدرها يعلو و يهبط

جلال ابتسم لما شافها كدا و نزل من جانبها ولا كأنه شايفه لحد ما نادت عليه

حياء برقتها المعهوده جلال

حياء برقتها المعهوده ولأول مره تنطق اسمه جلال

جلال كان مديها ضهره و اول مره حد يخطف قلبه بنبره صوت لكن رد بجديه عايزه ايه

حياء پخوف بل ړعب منه انا وبابا كنا بنشتري شويه حاجات وانا جبت حاجه لكل واحد و و

جلال بصرامه هنفضل واقفين على السلم كدا يا بنت الحلال لو حد عدي و شافنا مش هيبقى حلو عشان سمعتك ولو انت عندك عادي فأنا مقبلهاش على نفسي وانا عندي شغل في الوكاله انجزي

حياء وهي على وشك البكاء انت جبتلك دي

قالتها وهي بتحط الهديه على السلم و بتجري على الشقه وهي مچروحه من نظراته ليها و اشمئزازه الواضح كأنها شي حقېر خاېف انه يقرب منها تلوثه

جلال اخد العلبه لكن مهتمش وطلع على الوكاله

بعد دقايق

كان قاعد على مكتبه في وكاله الاقمشه بتاع الحج شريف كان مركز على الاب توب لحد ما دخل واحد

سيف فينك يا راجل مختفي بقالك مده

جلال انا موجود بس الشغل زي ما انت شايف الحج مبقتش فاضي و مشغول مع السنيوره بتاعته وانا اللي شايل شغل الوكاله والمحلات

 

 

 

سيف تقوم تنسى حبيبك و صاحبك بس قولي صحيح هي الوتكه دي تبقي بنته فعلا دي مزه او

جلال پحده سيف أخرس خالص او روح على الورشه بتاعتك مش ناقص ۏجع دماغ

سيف طب براحه يا عم اصل الصراحه اول ما شفتها و انا

جلال بصرامه ولا لم لسانك و قسما برب العزه يا سيف لو سمعت اسمها على لسانك لاقطعولك متنساش دي تبقي بنت الراجل اللي رباني

سيف بخبث ومالك بتتكلم كدا ليه كانك مش طايقه ولا طايق تسمع سيرتها

جلال مش عارف بس كل ما اشوفها احس اني متعصب و مش طايق اشوفها و لا اسمع صوتها بت مدلعه عايشه طول حياتها برا مصر متعرفش اي حاجه عن العادات لابسه كله مش تمم تعرف لو دي اختي كنت كسرت دماغها وحابستها في البيت لحد ما اجوزها واخلص

سيف بخبث لو الحج يوافق كنت جيت أتقدم الها حالا

جلال ضغط على ايديها وهو حاسس بحاجه غريبه لكن نفض الأفكار من دماغ و كمل شغل

سيف اوبا اي الساعه الجامده دي

جلال رفع عنيه لقى سيف ماسك الساعه اللي حياء اشترتها له

سيف مين اللي افتكرك يا ابن المحظوظه

جلال خدها مش فارقه معايا

سيف بجد مش عايزها دي شيك اوي

جلال عاديه خدها و روح المحل بتاعك مش ناقص ۏجع دماغ و رايا شغل كتير

سيف تسلم يا غالي

 

 

قالها وهو بيلبس الساعه و بيخرج من الوكاله

جلال فضل يبص للساعه اللي في ايديه ويفتكر حياء نفض دماغه من كل دا وهو بيكمل شغل

في بيت الهلالي

شهد كانت نازله تنادي لجلال عشان يتعشوا سوا زي ما والدتها طلبت منها لان من وقت ما حياء رجعت

وهو قاعد في شقته لوحده

 

انت في الصفحة 5 من 76 صفحات