رواية اطفت شعلة تمردها بقلم دعاء أحمد
دا من اول لابسها و طريقتها
جلال بصرامه اطلعي فوق و بطلي المياعه دي عشان متخليش اتصرف معاكي بطريقتي وساعتها اوعدك هتندمي
حياء پغضب انت بتتكلم كدا ليه ليه محسسني اني بعرض نفسي عليك لا فوق انت ولا تفرقلي و لآخر مره متتعداش حدودك معايا
جلال پغضب چحيمي وعيونه اسودت مسكها من دراعها پعنف قلتلك قبل كدا لو صوتك على في وجودي هتندمي
حياء كانت هتعيط من خۏفها هي دي النظره اللي قادره انها ترعبها
جلال مسك ايديها و طلع للشقه وهي بتحاول تبعده بتضربه لكنه مش متاثر
الحج شريف في اي يا جلال ماسكها كدا ليه
جلال البت دي متخرجش من اوضتها
الحج شريف جلال سيب ايديها انا لحد دلوقتي بقول انك اخوها
جلال وعشان انا اخوها مش هسيبها كدا اسمحلي يا حج اعلم اختي الادب
حياء پغضب انا مش اختك و بكرهك
جلال راح لاوضتها و زقها
لحد ما تتعلمي الادب و تتظبطي في لابسك مفيش خروج من الاوضه دي انتي هنا في اسكندريه مش لندن و كل نفس محسوبي عليكي
حياء قفلت الباب في وشه و هي بټعيط
انا غبيه غبيه مكنش ينفع اكلمه كدا كل دا بسبب المحفظه الزفت فاكرني مهتم بيه عشان ادلع عليه انا غلطانه
جلال نزل الشادر و طلع على الجمارك يخلص ورق هناك و بعد مده طلع على الوكاله
في الوكاله
سيف عم الناس
جلال پحده سيف عايز اي
سيف اطمن لان بالطريقه دي حياء محكتلوش حاجه عن اللي شافته و ان سيف حاول يبوس شهد
سيف ولا حاجه يا عم الحج سعد بعتلك بيقولك عايزين تقعدوا سوا عشان يظبط موضوع المزاد الجاي
جلال لف الكرسي و بقى مدى ضهره لسيف وهو بيفكر في حاجه
ماشي يا سيف ياله روح دكانتك
سيف بخبث مالك متعصب ليه حصل حاجه
جلال ولا حاجه هيكون في اي يعني
سيف بخبث بص يا جلال في حاجه حصلت امبارح كدا و انا عشان يعتبرك اخويا و صحبي لازم اقولك
جلال في اي ما تتكلم
سيف البت اللي اسمها حياء
جلال پغضب سيف قلتلك قبل كدا اسمها مايجيش على لسانك
سيف بخبث اسمع بس البت دي مش مظبوطه امبارح شفتها خارجه من البيت و طلعت على السوبر ماركت وفضلت تتمشى و تتمايع في الشارع و كل اللي رايح واللي جاي بيسأل مين دي
جلال حس انه عايز يولع فيها و يتمنى لو عنده فرصه يعلمها الادب لأنها بتسوء سمعته هي بنت الراجل اللي رباه و تبقى زي اخته شهد
اتفزع لان الناس ممكن يقولوا ان اخته قليله الربايه زيها عيونه كانت بتطق شرار وووووو
عند حياء
كانت قاعده على السرير و شافت الصوره واقعه على الأرض كانت الصوره لجلال و هي كتبه عليه شتايم من غيظها لكن خاڤت انها تكون حطت الصوره في المحفظه عشان كدا كانت عايز تاخد منه المحفظه تاني لكن هو فهمها غلط وأنها بتحاول تغريه من كتر ڠضبها قطعت صورته وهي مش طايقه
نامت وهي زعلان لكن بدأت تحلم بكوابيس
شايفه نفسها بتجري في غابه كبيره واسعه كل الشجر اللي فيها بينحرق و الڼار ماسكه في كل مكان
و في ناس كتير بيهجموها شايفه نواره و شهد وسيف و شخص غريب متعرفوش ملامحه مش واضحه و رجل عجوز بيجروا وراها وبنتين كمان لكن برضو ملامحهم خافيه و كلاب كتير وراها
حياء بقيت ټعيط وهي بتجري حافيه على الاشواك رجليها پتنزف
لكن بين كل دا سمعت صوته بينادي عليها
حياء
كان جلال صوته كأنه بيطمنها
حياء بصړاخ اللحقنننننننيييي جلال ھيقتلوني يا جلال
الصوت كان قوي لكن مش عارف توصله
اول ما ظهر ادامها وقعت على الاشواك اللي بقت تغرز في جسمها و هي بتصرخ من الالم
جلال كان سلاسل من حديد حواله بتمنعه من الحركه و پيصرخ بقوه
فجاه حياء قامت مفزوعه وهي بتنادي عليه بصړاخ قوي و دموع هستريه في الوقت دا الفجر إذن
حياء بړعب وهستريه جلال كلهم عايزين ېقتلوني رجلي الكلاب جلال
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ماما انا خاېفه
اكيد كابوس بس ليه جلال
عدي يومين و جيه اول ليله قبل رمضان
حياء مكنتش حابه تخرج ولا تشوف جلال و لا طايقه تبص في وشه و لكن قررت تعانده و تنزل من البيت
حياء بغيظ هو فاكر نفسه هيحبسني ولا اي ولا فاكر اني هسمع كلامه والله لانزل ويحصل اللي يحصل بس انا فعلا خاېفه منه
بس لا والله ما هسكت ماشي يا جلال مبقاش حياء الهلالي ام جننتك انت والحربايه امك
الله يرحمك يا ماما
قامت بسرعه وراحت ناحيه الدولاب اخدت دريس لبعد الركبه لونه ابيض منقوش اخضر ضيق من الخصر ونازل واسع اخدت بنطلون جينز تلجي فردت شعرها و قررت تحط روج بينك خفيف لان بقالها مده طويله محطتش اي مكياج كانت فعلا زي القمر
خرجت لقيت الحج شريف خارج من اوضته ونازل الشارد
حياء مساء الجمال على عيونك يا احلى اب
الحج شريف مساء الورد والياسمين على عيونك كل سنه وانتي طيبه يا قمري
حياء وانت طيب انا زهقت من القاعده في البيت يا بابا عايزه اخرج
الحج شريف نفسي افهم بس ليه انتي وجلال ناقر ونقير و عملتي اي عشان يحبسك في البيت
حياء هزت كتفها ببراءه مصطنعه مش عارفه يا بابا هو كدا كل ما يشوفني يتعصب عايزه اخرج بقى و حياتي عندك اي رايك تاخدي معاك الشغل انا نفسي اشوف الشارد و حلقات السمك بجد
الحج شريف بابتسامه ماشي يا قلبي ياله بينا
شوقيه وهي بتبص لحياء بتمعن واد اي رشيقه مش رفيعه جدا و مش تخينه لكن جميله القهوه بتاعتك يا سي شريف
شريف خالص يا شوقيه انا هشربها في الشارد ياله يا حياء
حياء بسعاده اوكي
نواره رايح على فين يا حج وواخد السنيوره معاك
حياء من بين سنانها يارب صبرني و متخلنيش اجيبها من شعرها أدام بابا لان انا عجبني دور البراءه دا وانا اصلا الشيطان بيرقص جوا دماغي من اللي نفسي اعمله فيها
الحج شريف حياء هتيجي معايا الشادر ياله ابقى جهز العشاء ابنك أيوب هيرجع النهارده و كمان جلال هيتعشا معنا
حياء بتساءول
أيوب مين
الحج شريف
تعالي احنا نروح الشغل وهبقي اقولك في العربيه
حياء ابتسمت و نزلوا سوا
نواره بشړ البت دي شكلها ناويه تسيطر عليه عايزه تنزل معه الشغل لا الموضوع شكله كبير و شكل شغف مراسياها على اللي فيها ماشي يا حياء اصبري بس لما يرجع أيوب هو الوحيد اللي ممكن يساعدني بس جلال مش لازم يعرف حاجه عن اللي بفكر فيه
في العربيه
الحج شريف أيوب يا ستي هو ابن نواره
حياء يعني اخو جلال
الحج شريف ايوه لكن من الام بس
نواره قبل ما اتجوزها كانت متجوزه مرتين
اول واحد سعد الصاوى الله يرحمه خلفت منه أيوب و دا بقى زي ما تقولي بقى زرع شيطاني
كانت حامل في أيوب لكن سعد ټوفي بعد ما خلفت أيوب
اتجوزت سليمان الشهاوي و خلفت جلال راجل من ضهر راجل تربيتي بصحيح
لكن سليمان ونواره اتطلقوا و انا اتجوزتها واتكفلت بتربيتي جلال لكن أيوب اهل ابوه