رواية جوازى من مرات ابويا
أنا قولتلك جوزك
ورد لا أنا بحب فارس و لما كنت بنام فى حضنه كان بيقولى انى لما اكبر هنتجوز
صقر بيبص پصدمة و بقى عايز يعرف ايه حصل بينها و بين فارس واضح من كلامها أن فى حاجات كتير صقر ميعرفش عنها حاجة
صقر بتنامى فين يا بت
ورد أنا صغيرة علشان كنت بخاف انام لوحدى فارس كان مسافر و مسمحلكش تفكر فيا بطريقة غلط
ورد أنا عايزة اروح لأمى
صقر أنا هخليكى تشوفيها قريب بس مش بكرة علشان عندك مدرسة
ورد بفرحة طفولية أنا هروح المدرسة تانى بجد يا عمو
صقر أيوة يلا دلوقتى نامى عايزك تشدى حيلك يا ورد
فاتت الايام و ورد بتكبر و تعلقها بصقر بيذيد كل يوم و صقر مفكرش يتجوز بس كانت داليدا بتتردد عليه من وقت للتانى يقعدوا يتكلموا و لكن اغلب الوقت كان بيكون مشغول بورد و غيرته عليها بتزيد و تمت ورد عامها الثامن عشر كانت سعيدة لأن اليوم قررت تعترف لصقر انها بتحبه و كانت مجهزة عشاء رومانسى و ارتدت لاول مرة فستان قصير و يبرز مفاتنها بدقة و عملت شعرها كحكة تنزل منها خصلات شعرها بعشوائية. و لكن كانت جذابة
اول ما فتح الباب ورد لاإرادى راحت حضتنه و هى قلقانة عليه
أبعدها صقر بجدية و لقيت داليدا ممسكة بيده بتملك
صقر داليدا مراتى
ورد و انا
صقر ورد ده انا بعتبرك بنتى و هحافظ عليكى لحد ما تكبرى و اسلمك لعريسك
ورد بنتك
داليا بصت للبسها باشمئزاز مش عيب بنت فى سنك تلبس كده ايه قلة الأدب دي
صقر بصرامة دالياااااا اياكى تتكلمى بالطريقة دى معاها تانى فاهمة
داليا انت بترفع صوتك عليا علشانها يا صقر
ورد جريت دخلت اوضتها و هى تبكى بحړقة و تسال نفسها ليه صقر يعمل كده هل فعلا مش بيحبها و هى كل ده رسمة فى خيالها قصة حب و تظن أنه يبادلها نفس المشاعر و أن قلبه مع داليا من اول ليلة زواجهم إلى الآن و نظرت لنفسها فى المراية كانت تنتظره بفارغ الصبر حتى تعترف له بحبها و لكن هو ينظر لها بأنها مثل ابنته و حسيت انها مش قادرة تبص على نفسها و ظنت انها اقل جمال من داليا و كسرت المراية مېت حتة فإنها لا تريد النظر لنفسها فهى الان تشعر بمشاعر الرفض و قلة الثقة
الرواية حصرى لجروب دار الروايات
و نامت و هى لا تعرف كيف نامت تلك الليلة و لما صقر اتاكد انها نامت و دخل فهو معتاد أن ينام محتضنها ليست لأنها من هى بحاجة لذلك بل العكس هو من لا يستطيع النوم منذ سنوات بعيد عنها فهو متعلق بيها جدا و حتى لم يستطيع أن يغفل له جفن بجوار داليا
صقر و هو قاعد جنبها لقى موبيلها مفتوح على شات بينها و بين فارس ابن خالتها فهو يعمل مدرس و انتقل الى نفس مدرسة ورد حتى يظل بجوارها و عمره 25
و كانت اخر رساله منه أن صقر لا يستحقها و أنها تطلب الطلاق منه فهى كان من المفترض أن تكون زوجته هو و ليس صقر
و كان رد ورد هو ما صډمه أكثر لدرجة أنه كسر الموبيل فى يده من الڠضب و هنا استقيظت ورد پخوف يتبع
صقر و هو ممسك بشعرها
ورد سيبى شعرى يا صقر فى ايه انت ازاى تدخل اوضتى كده
الرواية حصرى لجروب دار الروايات
صقر بقى أنا يا ورد بتخونينى و قاعدة تكلمى حبيب القلب و تعيطيله و تقوليلوا نفسى تاخدنى فى حضنك زى زمان
ورد. و الله اقصد زى اخويا و احنا عيال لو كملت كنت هتفهم
صقر افهم ايه ده بيقولك تطلقى و يجوزك و سيباه يكمل فى كلامه معاكى ايه عجبك كلامه
ورد مش انت روحت تتجوز و بتقول انى زى بنتك و هتسلمنى لعريسى كانت تقول ذلك الكلام من قهرتها و كانت تريد أن تعرف هل يقول ذلك الكلام الفارغ من قلبه
صقر لاااا مش كده
ورد أومال ايه
صقر أنتى عايزه يا ورد
ورد سكتت
صقر مسكها من كتفيها
عايزااااااااااه يا ورد
فى دخول داليا لمقاطعتهم
داليا بنعاس صقر بتعمل ايه هنا و بتزعق كده ليه
صقر ملكيش دعوة ازعق براحتى
داليا طيب أهدى و نتفاهم و لو البنت عملت حاجة غلط تتعاقب
صقر اكتفى أنه بصلها پغضب و صرامة نظرة اخرستها و على أثرها خرجت داليا من الاوضة فى هدوء
صقر اتزفتى اعمليلوا بلوك دلوقتى من كل حتة
ورد ليه يا صقر
صقر متعصبنيش عليكى اكتر بقولك اعمليله بلوك و على الله المحك و لا اعرف أنك كلمتيه أو شوفتيه
ورد مسكت الموبيل و عملت بلوك
فى الصباح بتجهز ورد علشان تروح المدرسة
صقر بببصلها بتمعن و تفحص و تغيرت نظرته للڠضب و اشمئزاز ايه اللى انتى لابساه على الصبح ده
ورد ايه ما هو كويس
صقر قولتلك مېت مرة تلبسى الجيبة التانية دى بتبين رجلك و انتى بتتحركى
ورد التانية تقيلة اوى
صقر روحى غيرى و طولى الخمار ده شوية و امسحى الزفت اللى فى شفايفك
ورد دى زبدة كاكاو حرام بقى ما كل البنات عادى
صقر افضلى برطمى انتى كده هتتجننى فى مرة يلا هتتاخرى و انا كمان عندى شغل
ورد فى سرها سخيف
صقر سمعتك على فكرة هقوم اجيبك دلوقتى و اقترب منها يرفعها من الأرض
ورد بضحكة طفولية نزلنى خلاص كنت بهزر نزلها و هو مبسوط أنها رجعت تضحك تانى
الرواية حصرى لجروب دار الروايات
غيرت ورد و ركبت مع صقر العربية تحت أنظار داليا المليئة بالغيرة
صقر وصلنا
ورد جت تنزل من العربية
صقر استنى ... اياكى توقفى مع فارس و لا مع اى ولد طبعا و اول ما تخلصى هتلاقى السواق مستنيكى بلاش تعندى و تقولى هروح مع صحابى
ورد باستعجال حاضر ماشى
صقر و هو يشعر بضيقة فى صدره خلى بالك من نفسك
ورد بابتسامتها المشرقة و التى تأسر قلب صقر و انت كمان
نزلت ورد و فى نهاية اليوم الدراسى كانت ورد تنتظر السواق يوصل لقيت فارس مقرب عليها
فارس واقفة كده ليه
ورد مستنية السواق
فارس طيب تعالى اوصلك شكله نسى أو هيتاخر مينفعش توقفى كده فى الشارع
ورد بصت فى ساعتها لقيت فعلا اتاخر ركبت معاه العربية
وقف فارس فى نص الطريق
ورد