السبت 23 نوفمبر 2024

رواية دفنت حية كاملة بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


ما ان مضت ساعه حتى استيقظت على صوت صرخات والدى كان شبح أختى خانقآ رقبة والدى بكل قوه وهو يقول بصوت مرعب كيف تجراء على النوم على سريرى
وغرزت اظافرها
الطويله
فى عنق والدى الصارخ عاهدت والدتى ان لا اؤذيكم لكنها رحلت الأن وقع جسد والدى على الأرض ومسحت به ارجاء الغرفه وسط صراخى رأيت شبح أختى يجره نحو القبو والباب ينغلق

وضعت يدى على اذنى كى لا اسمع صرخات والدى التعيسه كانت أقرب لصرخات حيوان يلفظ أنفاسه الأخيره انطفأت كل انوار المنزل
وظللت فى مكانى بلا حركه حتى الصبح بجسد يرتعش واسنان تصطك
كان والدى متسلطح على الأرض داخل القبو عندما استطعت ان اذهب اليه وجهه مشوهه بخربشات عميقه واحدى عينيه مفقؤه
اقتربت من والدى لاساعده لكنه صړخ ابتعدي عني اجمعى ملابسك سنرحل!
تركنا منزلنا واستأجرنا منزل اخر فى وسط القريه بعيد عن الغابه على مدي أعوام ظللت اسمع صرخات والدى فى غرفته كل ليله وعندما ادلف اليه لا أجد احد
لم يكن هناك حل والدى فقد عقله واودعته مستشفى للأمراض النفسيه كان على العوده لمنزلى القديم لم أتمكن من دفع الإيجار لعدة شهور كان المنزل نظيف جدا ولا ذرة غبار على الأثاث او فى الشرفات
اندهشت وقلت لابد أن أحد القرويين كان يسكن المنزل ورحل فور رؤيتي
القصه بقلم اسماعيل موسى 
كنت حالمه واعتقدت الأنسب بالنسبه لى رحيل شبح أختى للأبد
فى اول ليله فى منزلي بعد عودتى وعندما هبط الليل وكنت اعد وجبه فى المطبخ بعد أن انهيتها قصدت الصاله لاجد أختى جالسه فى الصاله تشاهد التلفاز سقط الطعام من يدى وفقدت وعى عندما استيقظت كنت مقيده فى القبو من قدمى ويدى طالنى عقاپ أختى كل ليله أختى لم تمت ابدا ډفنها والدى حيه واستطاعت الخروج والدتى وحدها كانت تعرف الحقيقه.
تمت.

انت في الصفحة 2 من صفحتين