الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية صعيدية بقلم ملكة الروايات

انت في الصفحة 13 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


القمر كدا...
الجد علي طيب استأذن اني واحنا ع معادنا عشيه وانتي. يابتي جهزي شنطتك وحالك وبعد كتب ل كتاب عتروحي امعايه.....
غادر الجد على بينما نظر حسن ل سيلي وقال كدا احسن علشان محمود وعلشان مافيش حد من عليلة ابوكي هيقدر يعمل نفس ال تعمل مع مامتك ويجوزوكي ڠصب عنك....
سيلي حضرتك مسؤل قدامي زاي ما ورطني ف الجواز دي تطلقني دا لو الوضع عجب عريس الغفله عند اذن حضرتك يا اونكل كدا اانا مروحه اجهز شنطتي واتكلم مع اميره ...

غادرة سيلي العياده بينما مسك حسن هاتفه واجرا مكالمه مع شخص مجهول....
حسن اطمن كل حاجه ماشيه زاي ما احنا عاوزين...
حسن ايو كتب الكتاب بعد كام ساعه....
حسن لا اطمن هكون حريص ان ما حدش يعرف دلوقتي حتى ادم مش هيعرف...
حسن لا احنا مش عاوزين خطتنا تفشل....... طيب سلام.....
أثناء مرور سيلي ف الطريق كادت بأن تصدمها سياره مما جعل السائق يقف فجأ وينزل من سيارته ليرا من تلك الغبيه التي تمشي ف الشارع دون أن تنتبه ل طريقها بينما هي كانت تود توبيخه كثير ولكن ما منعها هي تلك السيده التي اقتربت منها وقالت حصلك حاجة يابنيتي اصمل عليكي شكلك اصفر أكده واټخضيتي...
سيلي لا انا الحمدلله كويسه بس لزم امشي اصلي مستعجله...
السيده ياواد يا عمران جرب شوف البت ال كت عتخبطها..
عمران مالها اهي زاي القرد اهي مافيهاش حاجه يعني...
سيلي انا مش هرد عليك علشان مستعجله مش اكتر...
السيده شكلك مش من اهنه انتي من لغوتك عتجول انك من البندر بس ايه عتعمل واحده زايك اهنه......
سيلي ف نفسها دا ايه الست الحشريه دي عن اذنك يا طنط اصلي مستعجله اوي....
غادرة سيلي بينما نظر لها عمران وقال لسانها طويل وعاوز حشه بس حلوه عليها جمال ما شفتوش ف واحده جبل أكده...
السيده يلا بينا ياولدي ابوك عيستعوجنا...
________
ف خارج مصد عند جيسي ومحمود كانا يتحدثان معا
جيسيمحمود انا خاېفه ع سيلي وقلبي مش مطمن...
محمود احنا لسه مكلمينها من يمين وهي كويسه وكلمني ادم النهرده وطمني عليها ما تنسيش انها دكتوره وعتشتغل ف مستشفى كبيره ف مصر وكلها كام شهر. وتلجيها هي وآدم اهنه اطمني انتي بس......
جيسي طيب انا عاوزه اكلمها هرن عليه يمك ترد...
ظلت ترن حتى ردت
سيلي وحشتيني يا ماما....
جيسي انتي كمان وحشتيني قوي انتي كويسه يا سيلي.... 
سيلي انا كويسه اوي ياماما ما تقلقيش عليه بابا عامل ايه وادهم وحشوني اوي....
جيسي وانتي كمان وحشتهم اوي خدي كلمي بابا عاوز يطمن عليكي....
محمود اتوحشتك يا عتروته...
سيلي ربنا يسمحك بقا انا عكروته طيب انا زعلانه منك....
محمود واني ما يهونش عليا زعل الاميره سيلي..... 
سيلي وحشتني اوي يا بابا....
محمود وانتي كماني وبكفياكي عطله لحد أكده وروحي شوفي شغلك يا بتي احنا عطلناكي جوي سلام ......
وأغلق الخط معها ونظر ل جيسي وقال اديكي اطمنتي عليها يا رب تكوني هديتي اشوي....
جيسي اكيد طبعا هديت واوي كمان....
الفصل الثامن
اتا الليل سريعا وجاء الجد علي ومعه الماذؤن وياسين وبلا طبع عمار وعلي كي يشهدو ع عقد القران ف منزل الحج عبد الصمد والد حسن كان جميع الرجال ف منضرت ذالك المنزل البسيط بنسبه ل سرايا عائلة القوي بينما الجده هنيه وزوجة حسن واميره وسيلي ف غرفه بجانب تلك المضره ...
اميره ل سيلي انتي مقتنعه بلا بيحصل دا يا سيلي انتي كدا بتدمري حياتك .... 
سيلي مش مهم ال بعمله اذا كنت مقتنعه او لا المهم ان بابا محمود هيرجع لا اهله ودا هو ال يهمني....
الجده هنيه ل سيلي جومي يابتي اطلعيلهم وجدميلهم الشربات وابتسمي اشوي أكده مش عاوزين حد يجول عليكي كلمه عفشه.....
سيلي لا انا مش رايحه اقدم حاجه ل حد...
اميره سبيها يا تيته انا هطلع اقدمهالهم....
هنيه ما ينفعش يا بنيتي الأصول يتجول العروسه حتى علشان عريساها يشوفها...
زوجه حسن سبيها براحتها يا ماما دا مش جواز ...
تكلمة اميره ب سرعه فا الجده هنيه والجد عبد الصمد لا يعرفون شئ واخبارهم حسن بانه زوج مناسب لها وانها موافقه بلا وأنهم يحبون بعضهم كثير حتى انها هربة من
عائلتها كي تتزوج به بعد رفض عائلتها هذه الجيزه...
اميره مش مهم انا ال هخرجلهم يا تيته...
حملت الصنيت وتوجهت الي المنضره ف تلك الحظه كان ياسين يا تحدث مع عمار ولم ينتبه لدخول اميره بينما على قد رآها وتطلع لها پصدمه وضعت الصينيه ع الطاوله وكادت بلا خروج حين لمحها ياسين ولكنه لم يتمكن من رأيت وجهها فا تيقن بأن هذه هي العروس اقترب علي من ياسين وقال له بهمس انت عارف مين هي العروسه او حتى تعرف اسمها...
ياسين ما عيهكنيش اعرف هي مين ولا حتى اسمها ايه.....
علي اصلا انا عر.... لم يكمل كلامه بسبب جده الذي قال يلا ياسين ياولدي عشان تحط يدك ف يدك جدك عبد الصمد هو ال عيكون وكيل العروسه...
نظر على ل ياسين وقال بس انا عاوز اقولك...
نظر له وقال بعدين يا علي خلينا نخلص...
تم كتب الكتاب وتم توقيع كلا من العروسان الذان لم ينتبه اي منهم الي اسم الاخر او حتى صوره التي ع قعد الزواج فا كلا منهم غير راضي عن تلك الزيجه ولا ان الامر لم يهمهم لم ينتبها الي هذه الأشياء بينما عمار وعلي كلا منهم بين الصدمه وعدم التصديق فكلاهما يعرفان سيلي نفس الشكل والملامح ولكن هذه الفتاه محجبه كيف هذا كيف يعقل بأن تكون هي ولو هي ما الذي اتا بها إلى الصعيد وهل تعرف ان زوجها هو ياسين ام انا هذه لعبه منها ولكن كيف كل هذا كان يدور ف عقل عمار وعلي مما جعلهم لا يستطيعان الكلام حتى يرو تلك العروس ولكن كيف لم يكن أمامهم ال الصبر فا كلها دقائق وسوف تذهب معهم....
غادر الماذؤن ومن معه نظر ياسين ل جده علي الذي ينتظر خروج تلك العروس ولكن هو لا يريد أن ينتظر اكثر من ذالك فقال عسبقا اني وولد عمي يا جدي وعنستناك جدام السرايا عشان ندخل مع بعض....
هز الجد راسه دليل ع الموافقه واستأذن ياسين وعلي وعمار 
من حسن وعبد الصمد ركب ثلاثتهم ف سياره واحده لم يتحدث اي منهم ما هي ال ثواني ولحق بهم الجد علي وسيلي معه وبعد 15 دقيق وقفت سياره الجد وبلا فعل كان ف انتظارهم ياسين وعلي وعمار الذين ما أن رائو سيارة جدهم تقف امام باب السرايا الداخلي نزلو جميعا ونزل الجد ايضا ولحقت به سيلي التي ما أن نزلت وجدت عيون كلا من كان يقف امام باب السرايا الداخلي ينظر لها ولكم بأن تتخيلو صدمة ياسين ما أن رآها او صډمتها هي ما أن رأته كيف يعقل ان تره هي التي لم ترد ان تراه هذا اخر مكان توقعت بأن تره فيه ولكن شكله يختلف يرتدي جلباب صعيدي وعمه بيضاء بينما هو كان ينظر لها بعيون تنبض بلا حب وهم بشوق لها آخر شئ خطړ ف
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 34 صفحات