رواية صعيدية بقلم ملكة الروايات
يجول ل جده ول لينا هو ليه طلجها عاوزه تعرف ليه ولدك طلجها مش عشان كدبه لا....
نسمه امه كفايه حسين امحلفك ما تجوليش حاجه....
صفيه بس لزمن حماتك تعرف بعمايل بت اخوه ال عتدافع عنيه وتعرف ان ولد عمي معرف يربي بته زين....
ام محمود صفيه كفياكي وبلاش منيه حديتك الماصخ ده...
صفيه ليه يامرت عملي عشان بوعي بت عمي وبجولها ما تجيش ع ولدها عشان بت اخوها يبجا حديتي ماصخ لمه اخولها ع عمايل بت اخوي الشينه يبجا حديتي ماصح هي فاكرنا عنكرهو هبه عشان عتكدب ولا عشان عتتبلا علينا بحجات ماحصلتش منينا لا عشان ماعطيجش حد فينا لا ياثنيه احنا عنعملها اكده بسبب الڤضيحه ال كانت عتعملها ياسين ولدك وافج انه يتجوزها عشان كانت رايده تهرب مع واحد لهو من دينه ولا من بلدها اخوكي جه لحد اهنه وهو مكسور من عمايل بته وخلي عمي يلحج النصيبه دي جبل ما بته تعملها وتهرب جلنا عتعجل لمه تتجوز ياسين ال عتجول انها عتحبه ورايداه بس ال فيه خصله يا بت عمي عمرها متروح بعد جوازها ب سنه حسين شافها مع واحد ف أسيوط فاكره ال يوم ال جالة انها عتروح ل دكتوره تكشف وعتاخد امها امعاها كان عتجابل واحد وجاعده وياه فمطعم ومش بس اكده لا دي كانت عتنحدت وياه ع اسمه ايه دا الفيس بوك ولا التاني واس اب ده ولمه ولدك عرف طلجها عرفتي ليه احنا ما عيزينش نحكي سبب طلاجها عشان عمي ما يزعلش انه وجه واد ولده ف واحده زاي اكده ياسين ولدك يستحج ست البنات مش واحده كيف بت اخوكي اهي اشوي ع والد وحبي مرت ولدك الجديده يا بت عمي....
ثنيه وهي تتطلع للجده ام محمود كلهم عرفين واني ماحدش عاوز يجولي حاجه ليه يمرت عمي اني لمه كنت عجربها من ولدي كنت جاصده بت اصول وبت ناس
واني عرفاها تصون ولدي وتحفظه طلعت غلطانه وعوجعه وجعه سوده مع واحده كيف دي....
___
ف غرفة ياسين قبل صعود هبه بمده ليست ب قصيره
خرجه سيلي من الحمام بعدما اخدت دش وابدلت ثيابها وقفت امام مراءه الزينه وهي تمشط شعرها بينما هو ينظر لها ف صمت الي ان قالت هي هتفضل تبصلي كدا كتير حضرتك.....
ياسين يصبح شخص اخر غير نفسه بوجودها يصبح رقبق ولطيف الي ابعد الحدود حنون غيور رومانسي كل هذا معها حتي نبرة صوته تتغير معها هي فقط هي التي ملكت قلبه وعقله وروحه هي عشقه الاول والاخير ف هذه الدنيا.. لم ينتبه لها عندما وضعت حجبها ال وهي تقول بسخافه طيب اسيبك انا مع الجمال الطبيعي ال ف الاوضه....
سيلي وهي تتنهد پغضب انا مش مطره اقولك رايحه فين لا ان الاتفاق ال مبينا مايسمحش بكدا بس هقول علشان اخلص
رايحه العياده بتاعة انكل حسن...
ياسين اولا انا متفقتش معاكي ع حاجه وثانيه لو تعبانه اجبلك دكتوره هنا مش محتاجه تتعبي نفسك وتروحي عيادة دكتور حسن دا.....
ياسين حيث كدا بقا مافيش عيادة تاني انتي دلوقتي مراتي مرات ياسين القوي يعني انتي مش محتاجه لشغل...
سيلي بقولك ايه ياسين العبه دي مش هتخلص بقا....
ياسين يعني ايه....
سيلي يعني انا مابقتش بحبك يا ياسين واول ما الشهر دا يخلص هطلق لا ومش وبس هرجع ل خطيبي ال مستنيني عشان نحدد معاد الفرح ....
سيلي بعند هتعمل ايه يعني يا ياسين......
ياسين هعمل كدا.... ما ان انها جملته حتي اللتهم شفتيها بقبله عاصبه لمشاعر كليهما حاولت سيلي ابعاده ومقاومة قبلته تلك التي لا طبخط كل المشاعر داخلها ابتعب عنها قليل حين سيطر ع نفسه وقال علشان تعرفي انك ملك لي مش لحد تاني يا سيلي وانك مراتي وطلاق مش هطلق انا اصلا ما صدقة قليتك ومش بس كدا دا انتي جيتي لحد عندي بنفسك وبقيتي مراتي وانا مش ممكن اسيبك او ابعد عنك حتي لو فيها مۏتي ياسيلي....
حاول الاقتراب منها مره اخر كان يود ان يحتضنها بين زراعيه ولكن هي بسبب هذا العند لا تسمح له بذالك..
سيلي ابعد عني يا ياسين احسلك انا النهارده هكلم جدو علي ومش هقعد معاك ف اوضه واحده وهنقعد انا وانت وهو وهنتفق من تاني وهو اكيد هينفز كلامه ليه.....
ياسين والله ما انا سايبك يا سيلي ووريني هتعملي ايه...
وابتدا هي تركض ف الغرفه وهو خلفها
سيلي اعقل يا ياسين مش حرام عليك ما فيشة حته ف الاوضة استخبه منك فيه اعقل يا مچنون....
ياسين اعقل هو انتي خليتي فيه عقل اصلا يا بنت عمران....
عند هذه الكلمه وتوقفت عن الركض مما جعله هو ايضا يتوقف وينظر لها لما تسمرت محلها هكذا بينما هو ينظر كانت هي شارده ف تلك النقطه التي نسيتها عندما رات ياسين نست من هي وماذا تفعلا اصلا ف هذا البيت ولما اتات الي هذا البلد نطقت اسمه وهي المره فتحت عينيها پصدمه مما عرفته اذا هذا هو ياسين ابن والدها محمود الذي كان دائم التحدث عنه اذا من احبته كان ترا انه سةوف يكون اخاها الاكبر من تزوجته هو نفسه من احبته وهو ايضا ابن محمود ماذا سوف تقول له ماذا ان عرف ياسين بانها ابنت المراه التي تزوجها والدهم وتركهم انها هي نفس الفتاه التي رباها اباه الذي من المفترض ان يكون معهم انها هي نفس الفتاه الذي قال ف احد المراة بانه يحقد
عليها لا انها اخذت والده هي ووالدتها فا ماذا ان عرف ياسين من تكون هي عليها ان تجد حل......
ياسين سيلي ياسيلي مالك.....
سيلي ها مافيش انا كويس ممكن بس ان...
ف هذه اللحظه كان الباب يدق پعنف ومن بلاخارج يحاول ان يفتح باب الغرفه ولكنه لم يفتح مما جعلها تدق پعنف وڠضب هو الان متزوج هو الان بين احضان زوجته كان عقلها يرفض هذه الفكره دفعت الباب بقدمها وهي تقول افتح الباد ده اني تتجوز غير افتح الزفت ده...
مما جعل ياسين يفتح الباب ع مصرعه وهو غاضب بشده من تلك الحمقاء التي تطارده حتي بعد طلقها عاوزه ايه ياهبه وايه ال جابك عصبح يا بت خالي......
هبه جايه اشوف راجلي