السبت 23 نوفمبر 2024

رواية صعيدية بقلم ملكة الروايات

انت في الصفحة 4 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


وبس عاوز ياسين يطلع راجل كيف ما طلعتنا كلتنا رجاله يا جدي عاوزه يوفج جدام الظالم ويدافع عن المظلوم ويجبله حجه عاوز حسين لصغير يكون جار اخوه وما يفرجهوش سواء ف الصح او الغط ياريت يا جدي يجي يوم وتسمحني سلام.....
ودي كانت مضمون وسألة محمود
نظر الجد لا ذالك الصغير وقال انت من النهاردة هتكون مكان ابوك وهربيك كيف ما ربيته وبيت جدك ده من النهاردة ياسين ما عدش العيل ل صغير ياسين راجل فاهمين...

راضي ل علي بس أكده ياعنى محمود طلع عن طوع جدي...
نظر له الجد وقال وهو عارف عجاب ال هيطلع عن شور كبير العيله بيحصله ايه واديه نفز العجاب بتاعه لا حاله...
على يعني يا بوي ما عشوفش ولدي تاني....
نظر له وقال ولدك هو ال ا ختار ياولدي...
مرت الايام و السنين وجد فيهم محمود جيسي بعد سفره لها ايطاليه وتزوجها وانجب منها توأم ادم وادهم وهم اصغير من بطلتنا ب 3 سنوات وبلا مال الذي كان معه فتح مكتب صغير للاستيراد والتصدير مرات السنوات وأصبح ذالك المكتب شركه كبيره وأصبح يديرها محمود ومعه ادم وادهم بينما بطلتنا اتخذت منح اخر واصبحت طبيبه جراحه مثل والدتها 
ف كل تلك السنوات كان محمود يعاملها كما لو انها ابنته وهي فعلن ابنته التي لم ينجبها وهو كان بنسبا لها الاب الحنون كان محمود يمتلك العائلة التي تمنها اولد وزوجه حنونه يحبها وتحبه عائله سعيدة ولكنه بطبع لم ينسا ولده الآخرون كان دائما ما يعرف أخبارهم من صديقه المقرب حسن الذي كان يزوره دومن هو وعائلة فا هم اصبحو كلا عائله الواحد زوجته وأولاده مقربون من عائلة حسن جدا وبلا اخص بطلتنا وذالك الفتى معتز فا هو اكتر من صديق بلا هو اخ بنسبا لها واخته اميره صديقتها المقربه...
بينما بطلنا تخرج من الجامعه الامريكيه وهذا بنا ع طلب جده الأكبر حسين الذي كان يريده متعلم كي يدير المصانع التابعه للعائله ف القاهرة وايضا بذكاء ياسين أصبح لديهم اكثر من شركه ومصنع يديره هو أبناء اعمامه واصبح يقيم ف القاهره اغلب الوقت...
ف مقر احد الشركات الفخمه كان يجلس ع كرسي مكتبه يوقع بعض الأوراق وما ان انتها وغادرة السكرتيرة وهي تحمل تلك الأوراق امسك هاتفه ونظر ل تلك الصوره الذي لم يمسحها من ع هاتفه او حتى من حياته....
ياسين لزم القيكي يا عشق ياسين مش هسيبك تغيبي عني اكتر من كدا كفايه بعيده عني ليكي 3 سنين....
تذكر اول لقاء بينهم...
فلاش باك
ف احد المستشفيات الخاصه دخلت ممرضه احد الغرف هي تصيح اهل المړيض ال جه ف حاډث ع الطريق قلبين المستشفى
معتز شوفي الدكتور راؤف الحاله دي بتاعته وبعدين انتي مش شايفه ان معايه ضيفه....
الممرضه بس دكتور راؤف مشي... 
البنت معتز خلاص قوم شوف شغلك وانا هستناك...
معتز طيب انا مش هتاخر...
مرت اكثر من عشر دقائق ولكن لم يعد رن هاتفها واجرت مكلمتها وقررت المغادره ع الفور ولكن قررت أن تودعه كي لا يغضب منها توجهت الي تلك الغرفه التي ارشدتها لها الممرضه ولكن ما أن دخلت لم تجد معتز ولكن وجدت ذالك الشخص يرقد ع السرير اقتربت منه كي تراه ولكنها لم تعرف بأنه القدر المكتوب لها ف هذه الحياه..
اقتربت كثير وجدته مغمض العينين كان حق وسيم رغم تلك الكدمات والچروح اسمر ولكن هذا ما يجعله ف غايت الوسامه..
اما بنسبا له فتح عيونه وجت تلك الملك ينظر له عيونها الحضراء كلا اشخار وشعرها الأشقر الطويل خل له وكأنه ف الجنه وتلك هي الحور العين بنسبا له اغمض عيونه وفتحها اكثر من مره كي يتأكد من وجودها طال الصمت وطالت تلك النظرات بينهم....
باك
أخرجه من شروده ذالك الغبي كما يسميه...
على ايه ياعم اني لسه هنا دا انا قولت انك اول واحد هيكون موجود ف الاجتماع دا....
نظر له بنظره غاضبه تصدق مش وقتك خالص دايما بتيجي ف وقت مش مناسب....
علي ليه
الفصل الثالث
بسم الله الرحمن الرحيم
كانت تجلس ف غرفتها بعدما عادة من عملها فا اليوم كان طويل جدا بنسبا لها فكانت طول اليوم ب غرفة العمليات كانت تود النوم ولكنها قررت بأن تدخل ع الفيس بوك كي ترا ذالك العاشق ماذا فعل طول تلك الاشهر فاهي كل بضعت اشهر تدخل ع صفحته ع الفيس بوك كي ترا صور له أو حتى اي شئ يدلها ع انه لم ينساها ولكن كيف له بأن لا ينساها وهو بعد فراقهم بمده قصيره تزوج الغبي الخائڼ تزوج بعدما وعدها بأنها اهم شئ ف حياته بلا انها كل شي انها حبي وعشقك الابدي تذكرت اول لقاء بينهم واولا كلاماته لها...
فلاش باك
بعدما ظلت النظرات ودام الصمت لفتره طويله تحدث هو قائلا انتي ملاك مش كدا اكيد انا مت ودخلت الجنه كمان...
ابتسمة له إبتسامه جزبته لها اكثر ثم قالت لا انا مش ملاك انا سيلي بس الواضح كدا انك ياحضرت المړيض كنت حابب تدلع ع عيلتك شويه....
ياسين هو انتي دكتوره هنا...
سيلي بمزاح هبقا دكتوره اه بس مش هنا انا لسه بدرس طب والواضح كدا ان خفيت والحاډث كمان ما اثرش عليك... 
ياسين لا أثر عليه بس من ناحيه تاني....
سيلي باحراج طيب استأذن انا بس كنت بدور ع ميذو.....
ياسين مين ميذو دا ابن اختك دا ولا ايه...
سيلي هههههه لا دا الدكتور ال بيتابع حالتك انت اسمك ايه صحيح انا بكلمك وحتى ما عرفش اسمك ايه....
ياسين اسمي ياسين...
سيلي طيب الف سلامه عليك يا ياسين وحمدلله ع سلامتك سلام بقا علشان أنا اتكلمت كتير وازعجتك...
ياسين لا انتي تتكلمي براحتك...
بصو بقا ياسين بيكلمها كدا لا انه لحد دلوقتي هو مش مصدق ان دا حقيقي هو فاكر نفسه جوا حلم جميل لا تفتكرو انو بيعكسها ولا حاجه ياسين يختلف تماما ياسين مش بتاع بنات والجو دا اما سيلي لو هتسالو انها ازاي بتتكلم مع واحد هي اول مره تشوفه بطريقه دي فا احب افكركم ان سيلي عايشه كل حياتها ف إيطاليا ودا عادي دا غير أن شخصية سيلي كدا بتاخد ع اي حد بسرعه خصوصا لو استريحتله 
سيلي طيب انا بجد مطره امشي دلوقتي بس اكيد هبقا اطمن عليك من ميذو...
ياسين اوعدني انك هتجيلي مره وانا اوعدك اني مش هخرج من المستشفى غير لمه تيجي...
سيلي وعد هاجي مره تاني سلام...
غادرة سيلي بينما اغمض ياسين عينيه وغط ف نوم عميق مر اسبوع كامل ع وجود ياسين بلا مشفى ووفت سيلي ب وعدها له تأكد ياسين ف المره التاليه بأنه لم يكن حلم بلا انها كانت موجوده و تحادثه تبادل الأحاديث وارقام الهواتف ايضا
مرة الايام والشهر تقربا فيهم ياسين وسيلي اكثر فا اكثر حتى عندما عادة الي إيطاليا كان يحادثها ف الهاتف أصبح ياسين لا يستطيع أن يكمل يومه دوان ان يحدثها اكثر من مره ف اليوم وهي ايضا كذالك مرة سنه كامله دون أن يفصح أين
 

انت في الصفحة 4 من 34 صفحات