قصة كاملة رائعة للكاتبة مرفت السيد.... كاملة « رغماً عني »
دكتور
لا انا اخدت مسكن وهارتاح
طيب إيه رأيك بموضوع انطوان
بصراحة
ياريت
مش موافقة
ليه دة هايتجنن عليكي
غيره سبق
قصدك ان في حد تاني بحياتك
اه
ماشي ربنا يسعدك
شكرا لتفهمك بلغه بطريقتك واعتذرله
اوك
وقفلت معاه وجهزت نفسي و
قولت لبابا اني رايحة اشتري شوية حاجات نقصاني بالميكب وكدة
قالي شكلك فرحانة واخدتي قرارك
بصراحة اه
إحساسي بيقولي صلاح صح
اه ياحاج ياشقي ايوة اخترت صلاح بيحبني وباحس معاه بالأمان وهايخليني جنبك ودة كفاية
بابا الفرحة كانت باينة عليه قالي مبروك ياقمر ربنا يهنيكي ويسعدك تحبي ابلغه انا
لا اتقل ياحاج لما هو يتصل طبعا
بابا نزل على شغله وانا نزلت وراه واتوجهت لعيادة صلاح
قررت افاجئه طلعت بالراحة من البوابة الخلفية الي بتوصل للبلكونة بتاعة العيادة
دخلت باتسحب لقيته مجتمع مع طارق وانطوان
طبعا ماكانش ينفع ادخل
قررت استخبى دخلت غرفة الكشف المجاورة لمكتبه بس قولت اطلع استنى بالبلكونة لحد مايمشوا والغرفتين على بلكونة واحدة
دخلت البلكونة كانت مظلمة واستخبيت ورا الشجروعملت فوني صامت وطلعت الفون اصور سيلفي لنفسي وانا مستخبية عشان افاجئه
وبدون مااقصد صوتهم كان عالي والب سمعته خلاني اټشل مكاني من الصدمة وطبعا الفون كان بيسجل فيديو الحوار الاتي
انطوان طبعا بيتكلم انجليزي واكتر من لغة ولكن الاغلب بحديثه مع المصريين اللغة الإنجليزية
كان بيقول اظن كدة انا نفذت المطلوب مني
طارق بصراحة اه
صلاح تمام كدة احنا عملنا عملية إلهاء وتشتيت عن الي حصل
طارق انت دماغك جبارة
انطوان فعلا والا ماكونتش هاتوصل للمكان دة
صلاح ياجماعة الذكاء انك تبان غبي ومحدش ينوقع منك شيء وانت تكون عامل كل شيء
ضحك ثلاثتهم
طارق طيب قولي بقى بصراحة لو اختارت انطوان كنت هتعمل ايه
صلاح كنت قټلته وقټلتها زينة دي بتاعتي انا تربيتي ولولا انها شافتك ياغبي يقصد طارق مكنتش طلبتها للجواز دلوقتي
طبعا انا كنت ناوي بس عالاقل نخلص العملية الكبيرة الجاية
انطوان يعني انت بتحبها بجد مش بتبعد تفكيرها عن القتل الي حصل
طارق انت متعرفش حاجة ياانطوان دة بيعشقها دة بعت جاب مراتي من روسيا خاف لزينة تعجب بيا
صلاح دي بنتي انا ماقدرش اتخيل غيري يبصلها حتى انت عارف انا اتخلصت من كام حد حسيت بس انهم لفتوا نظرها
انطوان عامة من مكالمتها مع طارق واضح انها اختارتك
طارق مبروك ياعريس وشها حلو عليك تحل محل عمك الله يرحمه كزعيم للمنظمة وتتجوز حب عمرك وتلبس چريمة القتل لواحد مدمن وترميله السلاح في بيته وتبلغ عنه
صلاح ضحك وقالهنا في مخ وكفاية بقى وطي صوتك وخلينا في المهم
العملية الجاية بشهر العسل تمام
انطوان زعيم فعلا وهاتخبي الحاجة فين
صلاح فستان زينة طبعا
اتفقنا ياجماعة وبلغ الرجالة الي في المخزن يخيطوها كويس ببطانة الفستان مش عاوزين ننكشف
خلصوا كلامهم ومشيوا وانا
باترعش من الخۏف والړعب والصدمة
البلكونة بتاعة العيادة كان فيها سلم خلف العمارة بيوصل للجنينة صلاح تعمد يعمل السلم دة عشان ينزل الجنينة بسهولة لما يحب يقعد لوحده
نزلت من السلم على الجنينة ومنها للشارع الخلفي للشركة
ماشية تايهة ومش عارفة اعمل إيه
اروح فين انكلم مع مين انا لو فكرت احكي لبابا وطبعا بابا هاياخدني ونبعد ساعتها هايجيبونا وهايقتلونا او هايبلغ البوليس وقتها هايقتلوه وممكن يخطفوني وېقتلوني لا دة اكيد اخرة الحوار دة قتل لو حسوا اني عرفت حاجة
اعمل إيه
انا لازم اتصرف بعقل وحكمة
بابا ماينفعش يحس اني اعرف
انا دوخت وحسيت اني محتاجة اعيط واصړخ
مليش حد اروحله او احكيله
دول عصابة وانا اتورطت بس ڠصب عني
روحت ووشي اصفر وشكلي باين عليه اني مړعوپة مهما حاولت اخبي
الحمد لله اني روحن قبل بابا عالبيت لسة قدامه ساعة قبل مايرجع ودخلت عالسرير مثلت اني نايمة
فوني كان بيرن لقيته صلاح
ماردتش عليه
حسيت ان بابا رجع غمضت عنيا دخل لقاني نايمة مارداش يصحيني
مانمتش من التفكير وتاني يوم ماروحتش الشغل مثلت على بابا اني بردانة وتعبانة حتى طارق مش قادرة ارد عليه واعتذر
من كتر السهر والتفكير فعلا حسيت اني تعبانة مش بامثل
استسلمت للنوم وفوقت على حركة بالاوضة
لقيت بابا ومعاه صلاح بيكشف عليا
قومت مخضۏضة وصړخت
بابا جري حضني وقالي متقلقيش صلاح كان عاوز يتطمن مني قرارك ايه وانا قولتله بس طبعا بلغته انك تعبانة جه يكشف ويتطمن عليكي
صلاح كان بيبتسم ببراءة وقالي يعني تفرحيني فرحة عمري وتزعليني بنفس التوقيت
وقعد جنبي وقبل ايدي وقالي سيبيني اكمل كشف عليكي
كل دة وانا بابصله ومړعوپة ومش باتكلم
وبعد ماكشف عليا بوجود باباقال اجهاد بس وارهاق محتاجة راحة وطلع إبرة وقبل مااعترض كان حقني بيها وقال دي فيتامين للارهاق والاجهاد
سلامتك يازينة حياتي
قولتله الله يسلمك انا عاوزةانام
قال اه طبعا تصبحي على خير انا هاقول لطارق وهاخدلك اجازة
طلع هو وبابا وسمعاهم بيدعوا اخف بسرعة غشان يحددوا ميعاد الفرح
صړخت صړخة مكتومة ليه كدة يابابا ورطتني
خلاص يعني مش هاقدر ارجع عن قراري
وفضلت افكر
لحد ماهداني تفكيري لخطة وقررت اعملها
ايه هي خطتها ياترى
يتبع.
الفصل التاسع
وقررت بعد تفكير اني انقذ خطتي
عشان احمي بابا واحمي نفسي منهم
صحيت الصبح
ولبست ملابس ملفتة وجهزت نفسي وقفت امام المرٱة باختصار لا اقاوم ودة المطلوب
ماينفعش نحارب الحقارة الا بالدن اءة
بابا اول ماشافني استغرب قالي ايه طمنيني
متقلقش ياحاج كنت محتاجة راحة بس
الحمد لله بس برضه لوحاسة بتعب بلاش تنزلي و ارتاحي
لا انا زي الفل المهم مش عاوزاك تخاف عليا ركز على صحتك انت اغلى من نفسي عليا
وقبلت رأسه
حبيبتي شدي حيلك عاوزين نحدد الفرح
ان شاء الله انا هاتغدا مع صلاح وهنتكلم في التفاصيل متقلقش
طبعا جزء من خطتي ان الخطوبة تتم حتى لاأثير الشكوك نزلت واتجهت للشركة وانا جوايا خوف وقلق انا شغالة مع عصابة
جمدت قلبي ودخلت سلمت عالجميع ودخلت اشتغل قبل ماطارق يوصل
اندمجت بممارسة عملي لحد ماوصل طارق كان معاه فون اول ماشافني شاورلي احصله عالمكتب
وقفت دقيقة اتمالك فيها اعصابي ودخلت وانا بابتسم
حمد الله على سلامتك ياقمر
الله يسلمك يابشمهندس
لا لو التعب بيحلي كدة اتعبي كتير
انا حلوة طول عمري ومن يومي بس التواصع بقى
دة شيء اكيد نسيت اباركلك
على ايه
ياسلام يعتي مش عارفة على خطوبتك من صلاح
مثلت اني زعلانة وقلتله اه الله يبارك فيك
مالك زعلانة ليه
مفيش
لا اقعدي كدة وقوليلي لو صلاح مزعلك هاجيبلك حقك
بصيت له وانا مركزة في عينيه وقولتله بدلع ياريته زيك
اتوتر وقالي قصدك ايه
صلاح مش بيقول كلام حلو مبيعرفش يحسسني بجمالي
اعلمهولك دة يبقى عبيط ومحتاج دروس بفن التعامل مع الجمال
ابتسمت ياريت عاوزاه شبهك وحطيت ايديا بخفة على الكرافتة بتاعته وقولتله محتاجة تتظبط وتعمدت اني اقرب منه واحس بتوتره
وفعلا من انفاسه فهمت اني اثرت عليه وبعدها
مثلت اني اتوترت وقولت ااانا نسيت اجيب الملفات
دخلت بالملفات لقيته سرحان سيبتها عالمكتب وخرجت
شوية وصلاح بعتلي عالواتس وبدأت أكلمه بتقل وبرود
لقيته جه وجايب معاه فطاري المفضل ووردة اتجاهلته وكنت باشتغل عالكمبيوتر ومش بابصله متجاهلاه
وبيقولي مالك بتكلميني ليه كدة عالواتس
مفيش ورايا شغل
طب افطري الاول
لما اخلص
تمام بس اعملي حسابك هانتغدا سوا
ماردتش عليه سابني ودخل لطارق
قربت من باب المكتب باحاول اسمع كلامهم
وكما