السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سارقة القلوب كاملة جميع الفصول بقلم الكاتبة سوليية نصار

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بطلت لما خسړت نظرها لكن دلوقتي بدأت ترجع تاني تعزف ومعرفش ده معناه ايه...قربت منها وقولتلها بهدوء علي الحفلة وقالت إنها هتجهز علي الوقت...مكنتش بتعارضني أو بتكلمني ببرود...بحس انها عادية جدا معايا كأني واحد من الشارع متعرفهوش....
بالليل كنت ماسك ايديها واحنا في الحفلة...كنت مصر أننا نبان أننا مبسوطين...كنت ببصلها كل فترة...كانت جميلة اووي. مبتسمة بهدوء...سيبتها قررت اروح الحمام...
بعد ما راح عماد الحمام...
اه 
قالتها ايمان لما حست حد خبط فيها ووقع الموبايل بتاعها...
نزل مؤيد بسرعة وشال الموبايل ولسه هيدهولها اتجمد مكانه وهو بيشوف اجمل عينين شافهم في حياته....
اتفضلي الموبايل 
قالها وهو لسه مذهول من جمالها...مدت ايديها بعيد عشان تاخد الموبايل وقتها أدرك أنها مبتشوفش...أداها الموبايل في ايديها وقال
عينيكي اجمل عيون شوفتها في حياتي بالمناسبة...
بصتله ايمان بضيق ولسه هترد جيت أنا من وراها وقولت
وانت شكلك متبري من حياتك النهاردة بالمناسبة !!!
تعالي هنا...
مسكت ايد ايمان جامد ووديتها ورا ضهري وانا ببصله بضيق وقولت
اللي بتعاكسها دي تبقي مراتي...
بصلي الراجل بتوتر وقال بكسوف
انا اسف
وبعدين مشي....
بعد ما مشي مسكت ايد ايمان وزعقت فيها وقولت
بتدوري علي راجل من دلوقتي قبل ما نتطلق اومال لو اطلقنا هتعملي ايه...احترمي طيب جوزك اللي انتي علي ذمته...
زقتني وقالت والدموع في عينيها
انا مش زيك يا استاذ عماد...مش بقابل في واحد ورايح اخطبه ومتجوزة واحد تاني انا مش رخيصة بالشكل ده..
بتغيري 
قولتها بسخرية...ضحكت ببرود وقالت
انت انتهيت من حياتي يا عماد خلاص صدق او مصدقش أنا خسړت الأمان معاك فمستحيل مهما حصل اكمل...انت من أول مطب رمتني وبقيت بالنسبالك عبئ وخڼتني واحنا مخطوبين وكنت عايز تسيبني يوم فرحنا...أنا حتي بفتكر لما اتعميت بسببك مفكرتش تيجي وتقف جمبي بعدت خالص اتاريك مشغول مع حبيبة القلب....بس خلاص هانت هتتقدم لجبيبتك وبعد شهور تطلقني وكده كده انا مش عايزاك خلاص فمش هزعل عليك...
كلامها عصبني...حسسني أن ولا حاجة بعد كل اللي عملته عشانها ده...
وانا كمان مش مهتم بيكي ولا عايزك أنا اصلا كنت هفشكل الجوازة انتي اللي اترجتيني صح !.
ابتسمت ببرود وقالت
عشان اهلي لولاهم مكنتش بصيت عليهم حتي وصدقني لو جتلي راكع برضه مش هقبلك في حياتي...ضحكت بذهول وقولت
انتي بجد مضحكة اوووي انتي فاكرة اني بحبك...هو انا لو بحبك اروح اتكلم. عن واحدة تاني...فوقي انا مبحبش الا شهد...شهد وبس...
كنت بكررها بقنع نفسي قبلها...هي ليه حسستني اني وحش اووي كده...بس كان كمان جوايا خوف خصوصا اني حسيت أن حبها قل ليا...كنت حاسس انها فعلا فقدت معايا آلامان....بس ده حقي...حقي اني اعيش مبسوط مع إنسانة طبيعية...ليه أشيل مسؤولية زي دي وانا في أول جوازي وسعادتي...هي الحقيقة متعودة تعمل كل حاجة وعمرها ما طلبت مساعدتي قبل الفرح بشهر كانت بتيجي تتدرب ازاي تمشي في البيت وتتصرف فيه..بس برضه اكيد هتطلب مساعدة اكيد هتحتاجني...هي مش هتقدر تربي طفل لوحدها ولا هتقدر تغيرله مش هتقدر تذاكرله ولا تهتم بيه... المنطق بيقول أن من حقي اختار اللي تكون قادرة تدير بيتي وشهد هتعرف تعمل كده....
قضينا باقية الحفلة ساكتين...بس من بعيد كنت بشوف الشاب اللي كان بيعاكسها كل شوية يبصلها...
مرت الايام وجه اليوم اللي هنتقدم لشهد فيه...راحت معايا...كنت قاعد بتوتر واهل شهد بيفحصوني أنا ايمان...اتكلمت أنا وقولت
طبعا انتوا عارفين جاي ليه...أنا بصراحة جاي اطلب ايد آنسة شهد ليا...وانتوا عارفين ظروفي اكيد وهي حكيتلكم..
بصلي ابوها وقال
ايوة حكيتلنا ورغم أن الوضع مش عاجبنا بس هي مصممة عليك حتي قدرت تميل دماغ مراتي عشان. تيجي...
بلعت ريقي وحسيت ايمان أتوترت فقال الراجل
بص يا ابني من الاخر أنا مقبلش أنك تتجوز بنتي وانت متجوز وكمان ممكن تكون عايزها عشان تخدم مراتك وانا مقبلش بكده ابدا عشان كده أنا موافق تتجوز بنتي بشرط.
اشرط 
قولتها بهدوء فرد
تطلق مراتك !
متقلقش يا استاذ أنا وعماد بالأساس هنتطلق...جوازنا مؤقت بس اصبر كام شهر...
قالتها ايمان بنبرة باردة...حاولت اعترض بس مقدرتش كنت متسمر مكاني....مكنتش عايز اكمل الخطوبة بس عنادي خلاني اغصب نفسي...مكنتش عايز ايمان تشمت فيا...بالعكس أنا هقهرها واكمل الخطوبة دي....
لقيت ابو شهد سكت شوية وقال
طيب يبقي الفترة دي نعمل خطوبة بس بشرط تجيب اهلك معاك ونعمل خطوبة ولما يجي وقت الطلاق وتطلقها تتجوز شهد قولت ايه...
بس يا بابا
اتدخلت

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات