الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية جحيم ايوب (كاملة جميع الفصول)بقلم كوكي سامح

انت في الصفحة 7 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

( بنتي وحشتني)
كان مسعد راجع من بره متأخر وبزعيق
( هو انتي لسه صاحيه ي بوز الفقر)

" قرب منها وبيبصلها اوى وضرب كف ع كف"
( وكمان بتعيطي، انبرى، انبري، خلي الفقر يركبنا اكتر ما هو راكبنا)
الام بغضب وغيظ
( بنتي وحشاني ي اخى وبعدين فقر اي اللى انت بتتكلم عليه، انت واخد من جوز بنتك الووفات
مألفه تعيشنا كويس اوى)
مسعد بتهتهه
( ها هي ده فلوس)
الام
( ولو مش هي فلوس ومش عجباك بعت بنتي ليه ي مسعد)
مسعد " بيبصلها بغيظ ومد ايده عليها ضربها بالقلم ووقعت ع الارض"
طلع ع السرير وفرد جسمه ونام
سناء " بتعيط وقامت من ع الارض"
( منك لله ي مسعد زى ما انت ظلمني انا وعيالك معاك)
في صباح اليوم التالي
الام نايمه مكانها ودموعها ع خدها ومنامتش كانت صاحيه الباب خبط عليها وكانت ضحي
ومن ورا الباب
( خالتي، انا حضرت الفطار، يلا علشان نفطر ونروح للعروسه)
سناء " بتقوم من ع السرير وحاسه بوجع فى جسمها، مشيت ناحيه الباب وهي مش قادرة، فتحت الباب وخرجت قعدت معاهم تفطر"
ضحي ( احنا هنروح مواصلات ولا العريس هيبعت لنا عربيه)
الام
( عربيه، عربيه اي؟، هو ميعرفش اننا هنزورهم اصلا)
ضحي
( طيب ما تتصلي تقوليلوا علشان يبعت لنا عربيه تاخدنا)
الام
( انا مش هتصل انا هعملهم مفاجئه)
ضحي
( هي الصباحيه تبقى مفاجأه، دي حاجة طبيعيه اننا رايحين نزور العروسه)
الام
( هي طبيعيه اة بس اللي حصل ان مدير اعماله اللي اسمه مؤنس ده، قالى اننا نزورهم بعد اسبوع وده قلقنى مش طبيعي انه يقولى كده، الصراحه خوفت وقولت اروح بحجه التليفون وطبعا مسعد ميعرفش انه قالى كده ولو كان عرف كان خلي عيشتي سوده ومنعني من بنتي)

ضحي
( طيب) وبعد ما خلصوا فطار كل واحده فيهم قامت تلبس وتجهز علشان يزوروا جهاااد
وفي نفس الوقت الام نزلت اشترت فطير وعثل للعروسة ولما رجعت البيت
ضحى بتتطفل " بتفتح الشنطه بتشوف فيها أي"
( اي ده ي خالتى، هتاخدى معاكى فطير وعسل بس)
سناء
( مقدرتى ي بنتى ولو فى ايدى اكتر من كده كنت اخدت)
ضحي بخبث وغيظ
( طيب ما تاخدى من عم مسعد ما هو معاه فلوس مهر جهاد ) " قربت منها وحطت ايدها ع بوقها"
( اسكتى خالص ومتتكلميش الكلام ده تانى فاهمه ولا لأ، انا فيا اللى مكفانى ومش عاوزه مشاكل معاه)
ضحي باستغراب " بصتلها اوى"
( حاضر ي خالتى)


__الام مسكت الفون واتكلمت مع واحد جارهم سواق ع تاكسي وطلبت منه يوصلهم وفعلا
السواق كان جاهز وخدت الحاجات اللى اشترتها وفون جهاد واختها وضحي وركبوا التاكسي متجهين الي الارياف عزبة أيوب
في فيلا ( أيوب)
اوضه البنات
مامت أيوب قامت من النوم وخرجت على اوضتها وهي بتتسحب ومعاها البنات، دخلت ع أيوب وصحته من النوم
أيوب كان نايم زى ما هو ببدلته
قام من النوم " بيفرك فى عينه"
( صباح الخير ي امي)
الام
( صباح الخير، هو انت لسه نايم)
بنت من البنات " بتعيط وبتشبط فيه وعاوزه تترمى فى حضنه بس هو متجاهل ولا كأنه شيفاهم قصاده"
أيوب
( هي الساعه كام)
الام
( الساعه ٩ الصبح ي بيه)
ايوب
( ع فين كده)
الام بحزن
( انت مش عارف ي أيوب، انت ناسي النهارده اي)
أيوب
( ااه، افتكرت)
الام
( يلا وانت كده)
أيوب قام معاها وخدها وخرج بره الاوضه وفي اللحظه دي بنت وقعت منها على الأرض قصاد الاوضه اللي نايمه فيها جهاد
البنت بقت ع صرخه واحده
جهاد صحيت من النوم مخضوضه
( اي الصوت ده)
أيوب خد بنت ع ايده وامه معاها بنت ونزلوا جري ع باب الجنينه وبعد ما خرج قفلوه بس هو باين من حديد البوابه
جهاد قامت من مكانها تشوف الصوت ده جاي منين " فتحت الشباك وبصت منه ولمحت أيوب شايل بنت وركب عربيه ومشي"
وطبعا امه كانت راكبت قبله هى والبنت التانيه
بس هى مشفتهاش فالوقت ده اهل جهاااد وصلوووووووا
الام واختها وضحي
جهاد من الشباك بذهول فرحه بتنده عليهم ( ماما، ماما، خالتى)
وجريت ناحيه باب الاوضه علشان تطلع تقابلهم وتحكلهم ع اللي حصل
الام وصلت عند باب الفيلا الباب كان مقفول قعدت تنده ( أيوب بيه، أيوب بيه)
جهاد بتفتح باب الاوضه متفتحش، كانت بتحاول تفتحه بكل قوتها ومش عارفة

انت في الصفحة 7 من 15 صفحات