رواية المظلومة جميع الفصول كاملة بقلم الكاتبة جميلة القحطاني
من المستشفى خذي وكلي واشربي بينما اذهب وأسأل الطبيب فوافقت وهو ذهب للطبيب وبعد فترة دخل.
قمر؛ ماذا قال لك الطبيب ؟
أسد؛ وافق بعد عدة محاولات واعطاني نصائح وتوجيهات مهمة هيا تجهزي بينما تأتي إحدى العاملات لحمل الأغراض وانا سأنتظر حتى تنتهين وعندما انتهت حملها وهي تشعر بالخجل؛ انزلني وساستقل العربة .
وهي نامت وبعد ساعتين وصلت والده أسد وابنها فهد وسألت عن أسد فعرفت أنه في الشركة.
فهد؛ واو انا متحمس لمقابلتها لقد كنا نلعب سويًا عندما كنا صغار .
شهد؛ عمي فهد وجدتي أهلا وسهلا بكم فاسرعت إليهم فحملها وقبلها.
ريهام؛ ساصعد وارتاح واخبري أسد اني موجوده فصعدت ودخلت غرفتها واستحمت وبدلت ملابسها وسرحت شعرها واستلقت على السرير واتصلت بأحد صديقاتها.
خالد؛ ستاتيني المشاكل من كل مكان مادمت انت هنا.
أسد؛ أهلا بصغير العائلة أخبرنا بكل شيء وظلو يتحدثون فنزلت قمر ومعها شهد فلمحها فهد ؛ لقد زاد جمالها كم احسدك يا أخي اتمنى ان أقابل فتاة جميلة مثلها .
قمر؛ أهلا بك الست فهد صاحب المقالب اليس كذلك؟
فنهظ وصافحها فهد؛ أهلا بك ما رأيكي ان اخذكِ في نزهة؟
فنزلت والدتهم ورات قمر فابتسمت وتقدمت نحوها وضمتها؛ حبيبتي أخيرًا قابلتكِ
كيف حال والدتك ووالدك فوضع خالد يده على وجهه يمسحه .
خالد؛ الله يرحمهم وانتي ياقمر لا تحزني امي لا تقصد هيا الغداء جاهز فجلسو على المائدة وظلو يتحدثون وياكلون.
فهد؛ هل نذهب معنا بنزهة ونتركهم اخبريني ولا تخافي ؟
ففهم أسد مابها ولما لا تريدالذهاب ؛ لا تقلقي لم يعد له وجود لقد مسحت كل شيء انسي كل ما مررتي به .
خالد؛ نعم فانتي جزء من عائلتنا فاحس أسد بالغيرة فلاحظ فهد ذلك فاحب ان يزيد من غيرته .
فهد؛ نعم يا حبيبتي انتي عزيزة علينا اليس كذلك يا اخي ؟
فنهظ اسد وهو غاضب وتقدم نحوها وسحبها اليه ؛ هي تخصني لا تلعب معي.
فغير خالدالموضوع ؛ ماهو تخصصك الجامعي وهل ستكملين ؟
وهل ستكملين ؟
قمر؛ ادارة اعمال ومحاسبة لا اعرف كيف ساكمل بعد ما حصل.
أسد؛ جميل ما رأيكي ان تساعديني في الشركة وارى ادائك ؟
قمر ؛ لا أعلم انا خائفة ان لا أكون عند حسن ظنك بي ؟
ريهام؛ حبيبتي نحن عائلتك لا تخجلي منا ونحن أتينا من اجل اتمام اجرات الزواج.
فكانت عينا خالد على قمر وبعد أن سمع هذا الكلام شعر بحزن عميق فتظاهر بالسعادة؛ مبارك لكما اتمنى لكم السعادة متى سنكون التجهيزات ؟
أسد؛ لا تشغل بالك سيكون كل شيء جاهز هذا المساء فاحس خالد بان قلبه يختنق لان قمر ستكون لأخيه.
فهد وقد لاحظ خالد فنهظ ؛ ساصطحب خالد معي وانتم استعدو لا تقلقو بشاننا فسحب خالد معه وخرجو منذ متى وأنت تحبها ؟
خالد؛ ماذا تقول انت تتوهم سأذهب لدي عمل فامسكه وسحبه وركبا السيارة وانطلق نحو البحر ونزلا .
فهد؛ اصرخ لا تكبت غضبك وحزنك انا اعرفك جيدًا انت تحبها ولا تريد جرح مشاعر اخي
فظل يصرخ ؛ لماذا لماذا لا تحبني ساجن ونزلت دموعه فضمه شقيقه وربت على ظهره .
فهد؛ لا تحزن حاول نسيانها وابدا حياتك من جديد فقد تجد فتاة تناسبك .
خالد؛ كيف ذلك فانا احبها بجنون حاولت ان انزع حبها من قلبي ولكن يزيد حبها لن أستطيع أن أراها مع غيري .
فهد؛حبيبي انت عاقل ولن تفسد حياة اخي مارايك ان نتسابق في السباحة لم نفعل ذلك منذ زمن فخلع قميصه وبنطاله وترك بنطاله الداخلي وفعل خالد نفس الشيء وقفز في الماء وظلو يسبحون حتى تعبا وبعدها ذهبا لاحد المقاهي وجلسا واستمتعا بوقتهم وبعدها ذهب لمحل واشترايا بعض البدلات وذهبوا واشترو هدايا للزوجان وعاد للقصر وانظمو للضيوف وكانت قمر جميلة للغاية وسلمو عليهم وصعد خالد وهنئ شقيقه وسلمه الهديه وهنئ قمر واتى فهد وفعل نفس الشيء وكانت ليله حافله ورقصا الزوجان وكان أسد سعيد للغاية واحتضنها وقبلها.
أسد؛ أخيرا يا حبيبتي سنكون معًا ولن يفرقنا سوا المoت فابتسمت.
قمر؛ الله يديمك لي يا حبيبي ويبارك بعمرك وعندما انتهو جلسو وبعد انتهاء الزفاف حملها أسد وصعد لغرفتهم ووضعها على السرير وكانت ليلة لا تنسى وفي صباح اليوم التالي استيقظت ووجدته جالسًا ينظر لها بإعجاب.
أسد؛ صباح الورد والياسمين يا حبيبتي وقبلها بحنان ونهظ واستحم وهي جلست وعندما خرج قامت ودخلت الحمام وأغلقت الباب واستحمت وجففت جسدها وأرتدت احد فساتينها وخرجت وادت فرضها وبعدها نزلا وتناولا الطعام وكان القصر.🌹