رواية المره الثلاثين كاملة بقلم دودومحمد
واكيد واجهت صعوبات علشان توصل للي هيا فيه ده
محمد. كان بيسمع وهو متأثر وراح عند خديجه واخدها في حضنه وقال حقك عليا ي بنتي
وخديجة اول ما حضنها شددت على حضنه وفضلت ټعيط وتقول سامحني ي بابا وحقك عليا انا اسفه
محمد. خلاص ي حبيبتي انسي اللي حصل ومسح ليها دموعها وقال ل قاسې سامح اختك ي قاسې وخلينا نقفل علي الموضوع ده بقا وكأنه محصلش
محمد. عارف ي ابني بس خلاص مش في ادينا حاجه نعملها ولا نرجع ولا نصلح في اللي فات
قاسې. معاك حق ي بابا وراح ل أخته وقال حقك عليا ي خديجه انا اسف
خديجه. بدموع وانا اسفه ي قاسې
والعائله كلها حضنت بعضها وخديجه رجعت تاني ل حضنك أهلها وكمان سامحوها بفضل عاصم
عاصم. مفيش شكر ولا حاجه و يعني وكفايه انك بتساعديني في علاج امي
خديجه. متقولش كده ي عاصم امك زي امي يعني
خديجه. تمام ويبقا سلملي عليها
عاصم. تمام .
وخديجة كانت قاعده مع عائلتها وكانوا مبسوطين وفرحانين
جميله. واخيرا رجعنا تاني عائله وحده من غير ما ينقصنا حد بجد انا مش مصدق
محمد. الحمد لله ي جميله وده بفضل عاصم وفجاه مروان عيط وخديجه راحت علشان تشوفه ماله ولقته مبهدل نفسه وموقع علي نفسه المايه وغرقان ف راحت وغيرت ليه وسكت وكلمت نور
خديجه. معلش ي حبيبتي كنت مشغول وبعدين أنا عندي ليكي خبر حلو اووي
نور. خير خبر اي اتجوزتي انتي وعاصم رسمي ولا اي هه
خديجه. لا ي اختي خبر غيره
نور. طيب قولي بسرعه
خديجه. طيب انا وبابا وقاسې اتصالحنا مع بعض ورجعنا تاني زي الاول
نور. بفرحه بجد ي خديجه وده حصل ازاي
نور. كل ده حصل معاكي ي كلبه ومقولتليش
خديجه. اهو اللي حصل بقا واول ما فضيت كلمتك
نور. بس عاصم طلع شخص كويس متخيلتش أنه يعمل كده ويصالحك مع أهلك وكمان يدافع عنك
خديجه. وانا كمان بس بجد شكرا ليه بقولك أي ي نور
خديجه. عايزاكي تبقي تروحي تزوري أمه في المستشفى ولو احتاجت اي حاجه ساعديها ولو المستشفى عايزين فلوس ولا حاجه قوليلي وانا هحول ليكي
نور. بس لي كل ده هيا لو احتاجت حاجه اكيد عاصم هيطلب منك
خديجه. معلش ي خديجه اعملي اللي قولتلك عليه وكمان علشان مش تحس انها لوحدها وكده وده اللي اقدر أقدمه ل عاصم قصاد اللي عمله معايا اللي عمله معايا مفيش حد من أهلي فكر أنه يعمله ولا يساعدني هو الوحيد اللي وقف معايا
نور. ماشي ي ست خديجه حاجه تاني
خديجه. لا ي ستي خالي بالك من نفسك
نور. وانتي كمان وسلميلي علي الولا ميزو
خديجه. حاضر ي حبيبتي سلام
نور. سلام.
وبعد ما خلصت خديجه مع نور راحت اخدت مروان في حضنها ونامت وعاصم بعد ما كلم أمه واطمن عليها راح نام.
وفي اليوم التالي كان فيه تجهيزات علشان حنه مارتين والدنيا كانت مقلوبه وفيه تجهيزات كتير اوووي
خديجه. كانت مع مارتين في الكوافير وكان معاها مروان
عاصم. كان مع قاسې ومحمد
محمد. اشتري بدله ل عاصم وقاله أنه هديه
وبعد كلام كتير من محمد وقاسې عاصم قبل الهديه وقرر أنه يلبسها في فرح مارتين وانهارده يلبس اي لبس كاجول من عنده وجاء وقت أنهم يروحوا يجيبوا مارتين من الكوافير وكانت فيه زفه كبيره كان جايبها فراس وبعد شويه كانوا وصلوا الكوافير وفراس دخل علشان يشوف مارتين ودخلت معاه جميله
فراس. اول ما شاف مارتين انبهر بجمالها وقد اي طالعه حلوه وسلم عليها وكان جايب لها بوكيه ورد وعطا ليها واخدها في حضنه وفضلوا يتصوروا مع بعض سيشن
وقاسې. قال ل عاصم أنه يدخل يستعجلهم علشان يمشوا علشان كده هيتأخروا علي الناس وعاصم اول ما دخل اټصدم لما شاف خديجه وقد اي هيا طالعه حلوه وبدون وعي راح وقال ل خديجه أنها طالعه
________________________________________
حلوه اووي وبطير العقل خديجه اتكسفت وقالت احم
عاصم. بإبتسامه احم انا بقول ل مروان
خديجه. ههه ما انا عارفه تسلم
عاصم. قاسې بيقول يلا علشان منتاخرش علي الناس
خديجه. طيب بس مارتين بتتصور هيا وفراس وكانوا الاثنين وقفين يبصوا عليهم وبعدين مارتين شدت خديجه واتصورت معاها وخلت خديجه ومروان وعاصم يتصوروا مع بعض واتصورت هيا وفراس مع عاصم وخديجه ومروان وبعد ما خلصوا مشيوا والعربيات وكانت هيصه كبيره وكان الكل فرحان ومبسوط و وصلوا البيت واشتغلت الاغاني والرقص والكل كان عمال يرقص
عاصم. كان شايل مروان علشان خديجه مشغوله مع مارتين وفجاه خديجه كانت رايحه عند عاصم وحصل
عاصم. كان شايل مروان علشان خديجه مشغوله مع مارتين وفجاه خديجه كانت رايحه عند عاصم وحصل أن خديجه خبطت في شخص واول ما بصت لقت تامر ابو مروان الحقيقي وخديجه اټصدمت ولسه هتمشي وهيا متوتره لقت اللي بيمسك اديها
خديجه. بتوتر سبني انت عايز مني ايه ي عاصم ي عاصم
تامر. مين عاصم ده اي جو جديد ولا اي ي حلوه بقولك أي مش وحشتك مش حابه نرجع الذكريات
خديجه. بس ي حيوان ولسه هتضربه بالقلم علي وشه بس تامر مسك اديها وقال تؤتؤ كده ازعل منك وانا زعلي وحش وانتي عارفه خليكي حلوه كده علشان ابقا حلو معاكي واعجبك
وفجاه عاصم شاف خديجه وهيا واقفه مع واحد و متوتره
و بتحاول أنها تسحب اديها منه ف راح عندها واول ما خديجه شافته اطمنت وقالت عاصم
عاصم. انت ماسك اديها كده لي مين ده ي خديجه
تامر. وانت مالك ي جدع انت كنت مين انت
خديجه. سابته وشدت اديها منه وراحت عند عاصم وقالت احب اعرفك عاصم جوزي
تامر. هههه جوزك طيب ازاي هو مش عارف ان انتي ههه ولا ضحكتي عليه
خديجه. اخرس ي حيوان يلا ي عاصم نمشي ولسه هتاخد عاصم ويمشوا بس تامر اعترض طريقهم وقال مراتك المصونه انا اڠتصبتها
عاصم. اول ما سمع كده راح ضړب تامر بالبوكس وقبل ما تامر يكمل كلامه والصوت بينهم يعلا والناس تعرف وخديجه تتفضح راح شد تامر وهو حاطط أيده علي بوقه ومكتفه وډخله البيت و خديجه راحت وراهم لقت الاثنين مسكين بعض والاثنين عملين يضربوا بعض وعاصم بيقول اخرس يلا سيره مراتي متجيش علي لسانك