رواية المره الثلاثين كاملة بقلم دودومحمد
اوووي وكمل يومه وهو مهموم في الاخر هو عايز كل جنيه علشان يجيب العلاج ل أمه واخيرا خلص يومه وكان في طريقه الى عنوان خديجه
عند خديجه.
بعد ما روحت وغيرت ل مروان واكلته وخلته ينام
وقعدت شويه تتفرج على التلفزيون لحد ما الوقت أتأخر وقالت هو عاصم مجاش ليه ولا اتصل ي ترا رجع في قراره ولا حصل ليه حاجه وقالت أما اتصل علي البت نور
خديجه. الو ي بت ي نور عاصم لسه مجاش لحد دلوقتي
نور. ههه هيا الزوجه بدءت أنها تقلق علي جوزها ولا اي
خديجه. اخرسي ي بت انا بقول يعني علشان لو غير رئيه ولا حاجه
نور. مش عارفه ي خديجه
خديجه. بس انا بقول لا ممكن يكون حصل معاه حاجه علشان كده أتأخر
نور. تبريرات الزوجه ل زوجها حتي لو بېخونها ههههه
نور. خلاص سكت اي اللي مأكد ليكي أنه حصل معاه حاجه
خديجه. بصراحه هو لو كان بېكذب عليا مكنش وافق أنه يبقا زوج تأجير وكمان هو اللي ياجي بنفسه وكمان وضع أمه وأنه اكيد عايز فلوس علشان يعالجها وكمان كان ضړبني ولا شتمني لما قولتله انت حيوان لما مسك ايدي علشان يوقفني ويقعد يحكلنا قصته
وفجاه الجرس رن عند خديجه
خديجه. اقفلي ي بت ي نور هروح اشوف مين علي الباب وانتي بطلي حركاتك دي يلا سلام وراحت تشوف مين ولقت عاصم واټصدمت من حالته
ي ترا عاصم حصل ليه اي
خديجه راحت تشوف مين ولقت عاصم واټصدمت من حالته اي اللي عمل فيك كده
خديجه. طيب ادخل ولما لقته مش ساند نفسه سندته ودخلته وقعد وراحت تجيب شاش معقم واسعافات اوليه
وقعدت جانبه وفضلت تعقم ليه الچروح اللي في وشه ودراعه واللي في رجله وقالت هااا ي سيدي احكيلي بقا حصل معاك اي
عاصم. وانا ماشي في الطريق وجاي عندك في عربيه خبطتني
عاصم. كنت مخڼوق ومش مركز
خديجه. انت واحد مستهتر كان لازم تاخد بالك من نفسك وده مش علشانك لوحدك ده علشان ولدتك كمان هيا ملهاش غيرك وو
عاصم. خلاص بقا ي خديجه مالك كده عمله زي الوحده اللي خاېفه أنها تخسر جوزها اهدي
خديجه. أدركت اللي هيا عملته وانفعالها وهديت وقالت أنا آسفه انفعلت شويه
خديجه. نايم جوه
عاصم. تمام يلا قوليلي عن عائلتك
خديجه. وانت بحالتك دي
عاصم. اه انا كويس
خديجه. طيب ثواني هدخل اجيب حاجه من جوه
عاصم. تمام
خديجه. دخلت المطبخ وعملت سندوتشات كبده وعملت كوبيتين نسكافيه وطلعت وحطت الاكل قدام عاصم
عاصم. اي ده ي خديجه
خديجه. انت شايف اي اكل هناكل
عاصم. لا شكرا انا مش جعان يلا احكيلي
خديجه. قعدت وقالت طيب براحتك بس انا جبتهم علشان مش بعرف اتكلم من غير ما اكل ف قولت يمكن انت كمان علي العموم لو مش جعان اشرب النسكافيه
وقعدت جانبه ومسكت سندوتش كبده وفي اديها التانيه النسكافيه وبدءت تقول إنه أهلها ساكنين في مدينة غير المدينه دي وإن ابوها اسمه محمد وهو عصبي شويه وان امها اسمها جميله وأنها طيبه اووي وكمان عندها اخ اسمه قاسې وأنه هو فعلا شخص قاسې اووي وصعب وأنه مش بيطقها من ساعه اللي حصل معاها وفجاه لقت عاصم بياكل معها معلقتش وكملت وقالت وعندي اختي الصغيره واسمها مارتين وان هيا دي اللي هتتجوز وعلشان كده مطره اجيب زوج تأجير واللي هو انت ي عاصم
عاصم. ممكن اعرف فين ابو مروان الحقيقي ولي هو مرحش معاكي
خديجه. بصت ل عاصم وسكتت
عاصم. لو مش عايزه متقوليش
خديجه. هقولك وده هيكون سر بينا انت زي ما حكيت ليا حكيتك انا كمان هحكيلك بصي ي سيدي انا مش متجوزه
عاصم. پصدمه مش متجوزه طيب ومروان
خديجه. مروان يبقا ابني
عاصم. طيب ازاي وانتي
خديجه. ازاي وانا مش متجوزه انا سيدي كنت بحب واحد من ايام الجامعه وده يبقا ابو مروان وهو علشان يبين أنه كويس جاه وطلبي من أهلي واتخطبنا وفي يوم كنا مع بعض في النادي وكنا قاعدين نتكلم وهو طلب لي عصير وكان متفق
________________________________________
مع الجرسون اللي بينزل الل المشروبات أنه يحط ليه حاجه في العصير وبعد ما شربت أغمي عليا وبعد ما أغمي عليا كان أصحابه قاعدين حولينا وهما ساعدوه أنهم ياخدوني ل مكان مهجور واللي كان بيسأل مالي كان بيقول أنه مغمي عليا واني تعبانه ولما فوقت لقيت نفسي اهي اهي
عاصم. طيب اهدي ولو مش قادره تكملي خلاص
خديجه. بدموع وحصل اللي مكنتش متوقعاه وفي الاخر قالي قومي خودي نفسك وامشي واعتبري أنه علاقتنا لحد كده وانتهت وأنه مش عايز يشوف وشي تاني قومت من مكاني وقولت انت لي عملت فيا كده وفضلت اصړخ واعيط واقوله ليه عملت فيا كده حرام عليك انت دمرتني انا كنت بحبك وبعدين انت كمان بتحبني انت لي عملت فيا كده هو اللي يحب حد يؤذيه كده
رد عليا وقالي كنت بحبك وخلاص وقتك خلص كنتي نزوه في وقت رايق وكنتي داخله دماغي وخلاص وقتك خلص
قولتله طيب اتجوزني وبعدين طلقني انا راضيه اهلي والناس هيقولوا عليا اي انا كده هدمر اكتر وسمعتي ومكانتي واحلامي
قالي بكل برود اتجوز مين فوقي انا خلاص اخدت اللي انا عايزه منك هتجوزك ليه بقا وسبني ومشي وانا مڼهاره ومش عارفه هروح فين بنفسي وانا في الحاله دي وهروح واقول ل اهلي اي وبعد ساعات فوقت من الحاله اللي كنت فيها وروحت ل اهلي وقولت علي اللي حصل امي وقعت من طولها وابويا واخويا فضلوا يضربوا فيا ويقولوا انتي دمرتينا فضلت اقول مليش ذنب بس مين هيصدق مفيش واخيرا اختي الصغيره فوقت امي وقالت كفايه ضړب وان ده مش هيجيب نتيجه وفعلا ابويا سمع وقال ل قاسې أنه يسبني علشان مش اموت في أيده ويروح هو في داهيه وهيقولوا الاخ قتل أخته ليه وعلشان اي وابويا أمر اخويا قاسې أنه يحبسني في اوضتي ويقفل عليا وأنه ممنوع انزل من البيت وفعلا اتحبست وفي يوم وامي بدخل ليا الاكل صړخت ونادت علي ابويا واخويا لاني كنت وقعه علي الارض ومغمي عليا دخلوا واخويا جاب كوبايه مايه وكبها علي وشي بدون رحمه ولا شفقه وضړبني علي وشي علشان افوق وفي الاخر فوقت واخويا وابويا طلعوا وسبوني مع امي واختي اللي كانوا بيعيطوا عليا امي خدتني في حضنها وفضلنا نعيط وقولت ل امي اني مليش ذنب