قصة المملكة المفقودة

داخلها لكنها تظهر الشخصية القوية والجريئة أمامه...... 
في تلك الحديقة... 
ميرا هل تأكدتي أنها هي الفتاة نفسها  
لا ليس بعد ويليام لكنني أشك أنها هي 
انصتي إلي جيدا يجب أن تتأكدي أنها هي وحينما تفعلين اجلبيها إلى هنا مجددا وسنعرف كيف نتعامل مع الأمر.
حسنا حسنا فقط إذهب الآن قبل أن يراك أحد 
حسنا 
لقد كانت ميرا تحدث شخصا يدعى ويليام لم يكن من البشر هو من الجان كانت تقف معه عند ذلك الباب الذي سبق وأن حذرت ميكا من عبوره.......
في غرفة جيون كانت ميكا تضع صحون الطعام على الطاولة ومن شدة توترها سقطة منها شوكة الأكل فأنحنت على ركبتيها تلتقطها وهي متوترة جدا وتقول في نفسها 

ميكا لا تتوتري فقط أبقى قوية ها 
احم.. إذن لما لم تنزل اليوم لتناول العشاء  
نظر لها جيون باستغراب ثم أقترب بخطوتين و انحنى إلى أذنها وقال .. 
ولما تسألين 
استدارت نحوه لكنها تفاجئت لتجد وجهه يقابل وجهها وبهذا القرب لم تعرف مالذي ستقوله لأن نظرات جيون تربكها لم تستطع التلفظ ولو بحرف أمام نظراته تلك
ماذا ... لما لا تتكلمين 
كان يلقي كلماته وتلك الإبتسامة على وجهه
لا شيء.. فقط سألت 
نظرت له بارتباك هي الآن أمام عيناه مجددا ذلك مايفقدها السيطرة حقا 
مم. ماذا هناك 
سألته بارتباك لأنه صمت فجأة وبقي ينظر لها لقد كان ينظر لكل تفصيلة في وجهها نعم هو يتأملها فعلا.. 
شعرك ميكا 
حدقت به 
ما به 
لقد تركته منسدلا كما قلت لك 
نظرت إلى شعرها 
لا ليس كذلك بل نسيت ربطه 
ضحك على سخافتها 
حقا مضحكة 
اقترب من وجهها أكثر 
لكنك تبدين في قمة الروعة ميكا لذا إتركيه هكذا اتفقنا 
لقد كان قلبها على وشك الإڼفجار حقا رمقها بنظرة مع جعل رأسه يميل نوعا ما 
انتبهي أن يتوقف قلبك آنسة ميكا 
ثم وقف متجها إلى أريكته أما هي فقد إحمرت وجنتاها خجلا فهو قد عرف أن قلبها يدق بسرعة البرق ذلك بسبب اقترابه منها هي تحاول أن تكون جريئة وقوية أمامه لكنه دائما ما يضعفها بنظراته في كل مرة وهي التي تهزم أمامه دائما ميكا حقا واقعة في حبه لكنه في كل مرة ........ 
أمسكت الشوكة ووضعتها على طاولة ثم توجهت نحو باب غرفته تنوي المغادرة لأن الموقف كان قد احرجها فعلا
همم إلى أين 
توقفت تغمض عيناها بتوتر وهي تقول 
إلى غرفتي 
حقا لكن من سمح لك بالخروج من هنا هل أخذتي إذني 
استدارت نحوه
مم. مالذي تقصده بإذنك 
حقا لن تخرجي من هنا قبل أن أسمح لك وتطلبين ذلك مني أولا  
حسنا جلالتك أيمكنني الذهاب 
همم دعيني أفكر 
اغمضت عيناها تحاول أن تهدأ من تصرفاته استفزازية جدا 
يمكنك.. 
زفرت ثم الټفت لتغادر لكن ما إن امسكت يد الباب أوقفها صوته
لا لقد غيرت رأيي 
وقفت عند الباب وهي جامدة
تعالي إلى هنا تناولي العشاء معي ميكا هل ستتركين ملكك يتناول الطعام لوحده 
نظرت له باستغراب 
مولاي ماخطبك 
لاشيء أنا فقط أدعوك لتناول الطعام معي 
حسنا وهل تتوقع أن أوافق 
ههههه ولما سترفضين فقبل قليل كنت تعيشين موقفا جعل من قلبك يخفق إذن سيعجبك الجلوس بجانبي جيون وتناول الطعام معه 
اڼصدمت لصراحته الفائقة أنه لم يكن جيون المعتاد لقد كان به خطب ما حقا 
ماذا ومن قال لك هذا ها 
أنتي! 
حقا 
أجل انظري ميكا أو خادمتي تعالي لأنني أشعر بالجوع لذا أسرعي 
قلت أسرعي 
تقدمت نحوه بسرعة تضع يدها على جبينه 
مالذي تفعلينه ها 
افحص درجة حرارتك 
ههههه ولما 
ظننت أنك تعاني من حمى أو شيء من هذا القبيل 
ضحك بقوة على سخافة الصغيرة ثم أمسك بيدها يبعدها عن وجهه
لا أعاني من شيء فقط اجلسي 
ابتعدت عنه ونظرات بالإستغراب والتفاجئ لم تغادر وجهها ثم جلست بجانبه على الأريكة أما هو فقد كان يركز مع صحن الأكل وكأن شيئا لم يحدث كانت الصغيرة تنظر له بتفاجئ كيف يتصرف بهذا الشكل توقف عن الأكل فجأة ينظر لها
ألن تأكلي! 
ها أه نعم 
لكن بماذا سأكل 
نظر لها 
تفضلي ملعقتي سنأكل سويا هم 
ابعدت وجهها بتفاجئ
مولاي هل هذا حقا أنت 
ومالذي تقصيدنه 
لا أعلم لكنك تتصرف بغرابة اليوم
إذهبي و أجلبي ملعقة لنفسك أسرعي
لم تفهم الصغيرة تصرفات جيون المفاجئة والغريبة معها
حسنا 
قامت من مكانها وهي لاتزال تستغرب الوضع ثم قالت لنفسها 
مابه ياترى لما يتصرف هكذا هل يوجد نوايا خبيثة وراء هذه التصرفات اااه يا إلهي أنا حقا متوترة ماكان يجب علي القدوم إلى غرفته من الأساس 
كانت ميكا تحمل الملعقة تتجه إلى غرفة جيون مرت بجانب قاعة الطعام لقد كانت فارغة يبدو أن الجميع أنهى طعامه وهي تمشي صادفت كالفن الذي كان يبدو أنه ذاهب إلى مكان ما
ااا ميكا كيف حالك  
نظرت له بابتسامة خفيفه 
بخير 
نظر ليدها 
ماذا تفعلين بهذه الملعقة 
الملعقة ااا أنا فقط وجدتها على الأرض فحملتها 
اممم حقا 
اجل 
ههههه حسنا إلى اللقاء أراكي لاحقا 
لما إلى أين أنت ذاهب في هذا الوقت 
ااا لدي عمل مهم 
حسنا أراك لاحقا 
خرج كالفن مسرعا من باب القصر أما ميكا فتساءلت
إلى أين سيكون ذاهب ياترى 
وقفت عند باب غرفته 
ميكا لا تستغربي ولا تتفاجئي لأنه أكيد سوف تتلقين تصرفات وردات فعل غريبة منه لذا تصرفي مثله وكوني غريبة أنت أيضا  
أخذت نفسا عميقا وفتحت الباب ثم دخلت كل هذا تحت أنظار ليليا التي كانت في قمة الڠضب
كيف تجرؤين ميكا تدخلين غرفة جيون وفي هذا الوقت إنها تثير ڠضبي حقا 
ها قد اتيتي 
جلست تحمل الملعقة
دعنا نأكل 
نظر إلى الطعام تبحث عن ما ستأكله أما هو فقد اكتفى بالتحديق لها بسكون ثم أدار رأسه ينظر إلى الطعام هدوء يعم غرفة جيون غير الأصوات التي يصدرانها جيون وميكا وهما يأكلان
مولاي
همم 
أريد أن أسألك 
همم 
البارحة عندما كنت هنا.. والذي حدث هل كان لديه سبب منطقي 
لم افهم 
اقصد مافعلته معي... أتريد تفسير الأمر لي 
توقف عن الأكل واضعا الملعقة صمت مطولا ثم فجأة اشتح بنظره لها 
أنا لا أبرر تصرفي لأحد 
لكن تصرفك كان سيئا 
أنت من رأيته سيئا لا أنا 
أنهى كلامه ثم عاد يكمل طعامه نظرت له وملامح الإستياء على وجهها ثم صړخت
حقا أن تمزق فستان فتاة لايعتبر سيئا 
توقف جيون يرمي الملعقة بقوة 
إخفضي صوتك وإلا.... 
انتبهت ميكا لنبرة صوتها ماجعلها تتوقف 
فقط إعلمي أنه لم تكن لدي أي نوايا خبيثة 
إذن 
أنزل رأسه منزعجا من تصرفها ومن أسئلتها المتكررة 
أما هي فقد ابتسمت دون وعي منها 
حسنا فالننسى الأمر ها 
أما هو فقد كان يفكر في الشامة تذكر أنه عليه أن يعرف ويتأكد ما إن كانت هي الفتاة أم لا 
مولاي 
ها 
مالذي تفكر به 
لا شيء 
تابع أكله وهي تراقبه وتبتسم لقد كانت ميكا تشعر وكأنها تحادث جيون جونغكوك وليس الملك لقد ظهر اليوم بشخصية مغايرة تماما لشخصيته لذا شعرت بالفرح نوعا ما هي تريد أن يبقى جيون هكذا دائما لأنها ارتاحت في الكلام معه قليلا...أنهى جيون طعامه واتكأ على الأريكة بارتياح أما ميكا فقد كانت تراقبه بصمت وضع يده على جبينه وبقى صامتا 
إذن هل يمكنني الذهاب الان 
لم يجبها بل اكتفى بالصمت
مولاي هل... 
ما رأيك في العصير 
نظرت له بتفاجئ 
هاه لم أفهم 
مالذي لم تفهمينه قلت ما رأيك في العصير 
أعلم لكن .... 
أنت تستجيبين للأوامر فقط حيث أنني طلبت رأيك لكنك تعترضين 
لم أقصد ذلك ولكن.... 
أحضري العصير من