افقدني عذريتي_ روايه جديده _الجزء الاول
قرر ان يرتدي بنطال قطني ليخرج به فمن الممكن ان يجد ريم في الغرفه وهو يعلم انها مازالت تخجل منه بشده ثم ابتسم بداخله فهو مازال يشعر بارتعاش جسدها بين يديه وخفقان قلبها وتنفسها السريع ثم ابتسم اكثر عندما تذكر رجفه جسدها وهو يلمسها وتذكر قبلته لها ثم ابتسم بشده حتي كاد يخرج صوته وهو يتذكر جهلها لفنون ومبادي العشق البسيطه بين يديه ثم همس لنفسه شكلي هتعب معاكي اوي يا ريم وسرعان ما هبطت علي وجهه سحابه حزن وهو يتذكر المره الاولي التي لمسها بها عندما وضع ساق فوق الاخري وطلب منها ان تعطيه ثمن ما دفع ڠضب من نفسه بشده عندما تذكر بكائها وتوسلاتها انها لا تعرف شي توسلته ان يتركها ڠضب مراد من نفسه بشده وعڼف نفسه واقسم ان يبذل كل ما في وسعه كي يفرحها ويدخل السعاده قلبها وهم ليخرج ليري حبيبته ويتفق معها علي مكان سفرها
اما مراد فقد اقترب منها واحتضنها بشده بينما ذاد ارتجاف ريم
مراد هششششش بس خلاص اهدي وظل محتضنها حتي هدا انتفاض جسدها تركها مراد ببط ثم رفع وجهها اليه مالك ياريم بس
ولكن ريم اخفضت عينيها للارض ولم تنطق
فقام مراد باحتضانها مره اخري وهمس في اذنها اسف ياريم انا بحبك اوي
مراد بجديه مصطنعه وهو ينظر لريم قولي كدا بقي انتي طماعانه في شرشف السرير بتاعي لا يستي هتيه وبمجرد ان مد يده باتجاه ريم حتي انتفضت وقامت تقف مسرعه تبتعد عنه وهي تشدد من احكامه عليها
اما مراد فقدقام هوا الاخر وقف وهو يقترب منها
ريم پخوف وهي تغمض عينيها لا لا الله يخليك سيبه
مراد بمكر وهو يحتضنها طب مينفعش انا بدل الشرشف
فتحت ريم عينيها پصدمه وابعدت مراد عنها پعنف
مراد بضحك ها انفع وهم ليقترب منها
شهقت ريم پخوف وابتعدت لتخرج من الغرفه سريعا ولكن مراد امسك يدها ثم وقف خلفها واحتضنها وهمس في اذنها بحبك يا ريم وعمري مهاذيكي ولا هسمح لمخلوق ياذيكي في يوم من الايام اوعي تخافي من اي حاجه طول منا موجود جنبك ثم اخرج القلاده من جيب بنطاله والبسها اياها وقبل عنقها برقه بالغه وهمس في اذنها انا مش هطلب منك تقوليلي بحبك غير لما انتي تحسي انك حابه تقوليها بس ياريم انا عاوز اي اشاره منك السلسله دي لو فضلتي لبساها يبقر سمحتيني وبتحبيني زي ما بحبك ولو قلعتيها هعرف انك لسا مسمحتنيش ولا حبتيني ودا من حقك ياريم وصدقيني عمري
ماهجبرك علي اي حاجه ثك امسك الشرشف الذي تلف به جسدها اعتقدت ريم انه سيزيله عنها ولكنها فوجئت به يحكم اغلاقه عليها ثم حلمها الي غرفتها شهقت ريم اول ما حملها واخفضت عينيها لاسفل بخجل وعندما دلف بها الي غرفتها ازداد احمرار وجهها وخجلها ثم وضعها مراد علي فراشها برفق شديد وهمس في اذنها يلي البسي لحد اما اجهز الفطار عشان تختاري نسافر فين ثم هم ليخرج واكنه بعد ان وصل لباب الغرفه حتي رجع مره اخري وامسك طرف الشرشف ولا اقلك
ريم بخجل شديد وهي تشده من يده لا لا مش عاوزه اعرف
مراد بخبث يبنتي صدقيني هقلك حاجه مهمه
ريم پغضب تصدق انتا قليل الادب مش عاوز اعرف
مراد بضحك تصدقي انا غلطان بكره ټندمي ثم اقترب وهمس في اذنها اموت فيك وانتا مكسوف وتركها وخرج من الغرفه
اما ريم فبمجرد خروجه مچنون
مراد وهو ينظر من الباب مين الي مچنون يا ريم
ريم بخضه هه بقول نفسي فواحد لمون مين قال مچنون
مراد بضحك بحسب ثم خرج
قامت ريم دلفت للمرحاض اخذت دش ساخنا وارتدت ثيابها ووقفت امام المراءه تنظر لنفسها فوقعت عينيها علي القلاده وتحسستها بيدها ثم تذكرت كلام مراد نعم لقد سامحته وتحبه بل تعشقه ثم ابتسمت ابتسامه شيطانيه ولكن لا مانع في اغضابه قليلا ثم ادخلت القلاده في ثيابها واخفتها وكانها لاترتديها وهمت لتخرج
اما مراد فقد وضع الافطار علي الطاول وجلس منتظرها ويفكر هل ستظل القلاده برقبتها ام تذيلها ظل خائڤا ان تخلع القلاده فيكون معني ذلك انها لم تسامحه او حتي تحبه
خرجت ريم بخجل من الغرفه لتجد مراد جالس علي الطاوله منتظرها ويظهر عليه انه يفكر بشي فابتسمت بسعاده فهي تعلم فيما يفكر
مراد وقد تنبه لوجودها يلي يا ريم اخيرا دنا مۏت من الجوع
ريم بخجل حاضر ثم جلست علي الطاوله تتناول الطعام متجاهله مراد ونظراته لعنقها وللقلاده التي لا يرها
اما مراد فعندما لاحظ انها لاترتدي القلاده وكان خنجرا ضړب بقلبه وادر وجهه وظل يا كل في صمت
ريم وقد لاخظت تحول وجه مراد الذي ظهر عليه الحزن والڠضب فابتسمت في داخلها
ريم احم هوا مش حضرتك قلت هنسافر
مراد بحزن حضرتك اه يا ريم تحبي تروحي فين
ريم بسعاده حقيقيه تعجب منها مراد عاوزه اروح شرم
مراد بتعجب اشمعني شرم
ريم كدا نفسي اروح