الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية روز في الجيش المصري

انت في الصفحة 3 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

_هو صدق لما قال انك مجنونه

_بتكلم بجد

_بجد اي انتي هبله انتي فاكرها سهله انتي عارفه لو كشفوكي ممكن يحصل اي ممكن يقبضو عليكي بتهمة انك جاسوسه يا هانم

_بت هتعملي اللي هقولك عليه ولا اروح اقول ل ابوكي انك بتحبي الواد بسيوني

_بس يا روز انا خايفه عليكي افردي عرفو من طريقتك من جسمك من إيدك من التعامل معاكي

_ياستي لو على جسمي انا كدا كدا فلات صوتي هخشنو طريقتي هبقا مسترجله اسمعي الكلام بقا

_طب والبطاقه واسمك

_هكلم الواد حوكش هو ليه في التزوير هخليه يكتب بدال أنثى ذكر وبدال روز ياسين اي رايك

_طب ولو الصدفه جمعتك ب يوسف واكيد يوسف هيعرفك

_لاء متقلقيش مش هيعرفني هو بمسافة ما بيروح الشغل بينسى ملامحي اصلآ

_طيب بس بصي لو لا قدر الله يعني اتقفشتي متجبيش سيرتي اللهي ربنا يسترك

_طيب يا منخفضه حاضر

قولتها وسيبتها ونزلت جبت الورق بتاع يوسف من شقتي ورجعت اديتهالو ونزلت اتفقت مع حوكش يعملي البطاقه قال انها هتاخد وقت

عدا اسبوعين ومكانتش لسه خلصت قولت احاول مره تانيه مع مديري عشان غالبآ في خوف جوايا

وبالفعل روحت الجريده ودخلت مكتب المدير اول ما شافني قال:

_المقال خلص؟

_في الحقيقه لاء

_بصي يا روز عدا اسبوع عدا شهر عدا سنه وقت ما يخلص هترجعي شغلك غير كدا اطلعي بره

_طالعه ياسيدي طالعه

خرجت وانا بقول:

_مفيش فايده

جتلي مسدج من حوكش ان البطاقه خلصت ابتسمت وانا بقول:

_حان وقت الغير امن!

روحت خدت البطاقه منو ورجعت على البيت جهزت الورق اللي سلمى عملتو وخدت هدوم رجالي من عند بابا وقصيت شعري وروحت عملت شنب ودقن فيك وقبل ما البسهم خرجت ل ماما وبابا وانا بقول:

_انا عندي شغل وهسافر واحتمال اتأخر شهر أو اتنين

_طيب ماشي اوعي من قدام التيلفزيون بقا

_يا ستي قوليلها رايحه فين ولا خلي بالك من نفسك ولا ربنا يستر طريقك فين قلب الام؟

ردت ماما على بابا وهي بتقول:

_عند امك

طبعآ سيبتهم بيتخانقو سوا ودخلت البس اوقات كنت بزعل ان اهلي مش بيهتمو بيا بس طلع عدم الاهتمام ليه لازمه اهو وهيفدني

يرتدي الشنب والدقن والهدوم الرجالي وخدت شنطتي ومشيت و..

يتبع..

مشيت من بيتنا اتجهت للمكان اللي هكون فيه ومن اول ما شفا المبنى وانا الخوف جوايا ذاد كنت عايزه امشي ولاكن هكمل عشان اثبت ل يوسف اني مش مجنونه واني مش هفشل وعشان كمان بحب شغلي

خشنت صوتي ودخلت مع العسكري ل مكتب الرئيس بتاعه وهو بيقول:

_ياسين الحسيني يا فزعلاتتخلصت جديد

بص ليا وخد الورق من العسكري وقال:

_غريبه يعني محدش تخلصت قال انك جاي!

بصيت ليه وانا هحياته انتهت من الخوف خشنت صوتي وقولت:

_يمكن انا اللي جيت بدري يا فزعليمكن الجواب يجي بعد شويه او بكرا او بعده

بص للورق وللبطاقه وقال:

_عمومآ عسكري محمد هيوصلك ل اوضتك نظم وقتك وشوف القائد بتاعك وانا منتظر الجواب

_تمام يا فندم

مشيت مع العسكري وانا عيني في كل حته حاسه اني حطيت نفسي في ورطه اي اللي عملتو ف نفسي ده انا مش كان اخري أقف في المطبخ اعمل إندومي

انت في الصفحة 3 من 13 صفحات