الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية روز في الجيش المصري

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

بص ليا شويه بعدين قال:

_اه

ابتسمت وانا بقول:

_ربنا يخليكم لبعض

قولتها وسيبته ومشيت وانا طايره من الفرحه انه لسه معترف بيا ومعتبرني مراته

روحت نمت وصحيت تاني يوم على التدريب لسه بشيل الخمسه كيلو حديد ولسه مش بعرف ااعتداء رصاص اوي لاكن يوسف كان معايا وبيساعدني

وانهارده كان تدريب لينا في صحرا كنت هحياته انتهت من الحر قلقت صوتي يرق او خدودي تحمر ويبان اني بنت لاكن كنت بحاول اخبي على قد ما اقدر بعد شويه من التدريبات خرج يوسف ب بوكس كبير وهو بيقول:

_يلا كل واحد يستعد ويوريني

اتقدم واحد من الفريق مد إيده في البوكس طلع تعبان قطع راسه ب أسنانه وشال الجلد بتاعه وكان بياكلو

قمة الذهول اللي كنت فيه مثلآ عيني مكانتش مصدقه معقوله يوسف كان بيعمل كدا!

أتقدم واحد ورا التاني لحد ما جيه دوري كان بينادي عليا وهو بيقول:

_من يعمل على حماية الوطن داخليا ياسين الحسيني اتقدم

بصيت ليه وانا بقول:

_لاء معلش انا كنت لسه فاطر كيس إندومي الصبح خلي الواجبه بتاعتي ل حسن او حسين

_ياسين هعد من عشره لو منفذتش هتتعقاب

بصيت ليه بتوتر كنت هعيط مديت إيدي في البوكس مسكت التعبان الحمدلله مسكته من هنا واغمى عليا من هنا

يوسف شالني ومشي بيا لحد المعسكر وكشفو عليا والدكتور قالهم انها اعتداءة شمس والحمدلله الدكتور وهو بيكشف عليا معرفش اني بنت

بعد كام ساعه صحيت على وجود يوسف وهو بيقول:

_عامل اي دلوقتي

_تمام ياباشا

بص ليا شويه بعدين قال:

_ياسين انت متأكد انك كنت من يعمل على حماية الوطن داخليا جيش؟

_اه ياباشا لو عشان حوار التعبان يعني انا بس مش بحب النوع ده في نوع كدا لونه احمر تحس انه ب الكاتشب ده اللي بحبو

_كاتشب اي هو شيبسي عمومآ مش على حوار التعبان عليك انت لما شيلتك

بصيت ليه بصدم#مه وقولت:

_مالي

_انت ضعيف جدآ خفيف اوي مش معقول ده جسم من يعمل على حماية الوطن داخليا جيش فين عضلاتك

_ياباشا مانا قولتلك عملت اصطدامه وكدا

_تمام الاصطدامه ممكن تخفي شكل العضل من الخارج ولاكن الجسم بيفضل محتفظ بحجم العضلات من الداخل يعني المفروض تبقا اتقل من كدا

_ياباشا انا نوع جسمي غير

_ممكن برضو عمومآ سلامتك

_الله يسلمك

قولتها وسابني ومشي بعد ما صفى دمي اللي اللهي ربنا يصفي دمه او لاء لاء بعد الشر

جيه تاني يوم وكنا متجمعين كلنا كنت خايفه يكون المرادي هناكل صرصار ولا حربايه فضلت ساكته لحد ما يوسف اتكلم وقال:

_معانا مهمه خطيره مستر ويليام متنكر منعرفش اي شكله ولا اي طريقة التنكر المهم اننا هنلحقو قبل ما يسافر وتعملو حسابكم ان ممكن يكون معاه اكتر من ألف راجل

ركبنا العربيه كلنا ومكنش فيه حاجه في دماغي غير ان المره اللي فاتت ربنا سترها وعدت المرادي هعمل اي ؟

بصيت ل حسن وانا بقول:

_هو هيليام ده بتاع اي ؟

_ياسين هو انت مش عايش معانا ولا اي هو في حد ميعرفش هيليام اكبر جاسوس في العالم

_الله واكبر جاسوس

_اه واسكت بقا عشان يوسف انتهت حياتهعصبش

فضلت ساكته لحد ما وصلنا ل مكان كبير تقريبآ مطار او فندق مش عارفه احدد واعتداء الاحتراق قام مقعدش مكنتش عارفه اعمل أي

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات