الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية غرام الأدهم بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 14 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

دخلت المطبخ أخذت حقيبتها ودخلت المرحاض بدلة ملابسها وخرجت من الباب الخلفي 

وصل أدهم إلى مبنى قديم دخل العماره صعد للأعلى طرق على الباب فتحت سيده

: خير يابني عايز مين 

: هي مش دي شقت غرام 

: لا دي الشقه اللي في الدور التاني بس مش هتتلقيهم فوق دول مش بيرجعه من الشغل دلوقتي أنت عايز منهم حاجه لما يجه اقولهم 

: لا أنا قربهم وكنت جاي أطمن 

: اهلًا وسهلًا تعالي جوه استناهم لغيط أما حد فيهم يجي 

: لا شكرا أنا هطلع استناهم قدام الشقه

: اللي يريحك يابني عن اذنك

دخلت السيده واغلقت الباب صعد أدهم للدور اللي فوقهم نظر للشقه وقرب على الدرج جلس عليه 

عند غرام كانت تسير هي وهبه صديقتها بعد ان انتظرتها تنهي عملها

: وأنتي مش قادره تمسكي لسانك شويه هتعملي إيه يا فلحه وأنتي لسه مكملتيش مصريف الولاده 

: الأرزاق على الله هدور على شغل تاني 

: ربنا يقومك على خير خالتي عامله إيه 

: نفسي تقعد من الشغل لأنها تعبت من الشغل 

: لو كان بيدي إي حاجه اعمله كنت عملت بس أنتي شايفه 

: عارفه 

: لسه برضو مفكرتيش ترجعيله أو تعرفيه أنك حامل 

: مش هقدر أرجع بعد اللي حصل 

: بس هو غظب عنه إي واحد في مكانه كان عمل كده وأكتر 

: أنا اللي مش مصدقه أن صحبت عمري تعمل كده عمري ما كنت اتخيل أن في حقد يوصل أنها تضمر حياة صحبتها علشان حاسه بغيره 

: وفي أكتر من كده أنتي ياما هتقبلي 

: أنا ممكن لو متلقتش شغل أبيع التليفون ده لو تعرفي حد يشتريه 

: بس ده من جوزك ومكنتيش عايزه تبيعيه 

: هعمل ايه مفيش قدامي غير كده 

: ربنا يحلها إن شاءلله 

: سلام 

: مع السلامه

مشيت هبه في طريق وغرام في طريق أخر وصلت المنزل دخلت العماره نظرة إلى الدرج بتعب فهي تشعر بألم أسفل بطنها سندت على التربزين صعدت الدرج وقفت قبل الدور بتعها تأخذ نفسها سمع أدهم صوت خطواتها قام وقف صعدت غرام لم تنتبه إليه وقفت أمام الباب سندت عليه فتحت حقيبتها طلعت المفتاح وضعته في الباب 

: غرام

بتلف ببطئ بتنهمر دموعها بصمت من الصدم#مه بتحس أن الدنيا بتلف بيها الحقيبه بتقع منها على الأرض وبتقع فاقده الوعي 

بيقرب عليها أدهم بسرعه بيقعد على ركبته بيحاول يفوقها بس ما بتفوقش قام فتح الباب ورجع حملها ودخل قرب على الأريكه وضعها عليها دور على إي حاجه يفوقها بيها متلقاش خرج أخذ حقيبتها دور فيها على برفان متلقاش طرقها ونزل بسرعه فتح السياره أخذ منها زجاجة برفان وصعد إليها دخل الشقه وأغلق الباب رش على كف أيده وقربها على أنفها غرام بربشت بعنيها فتحت عنيها بعد دقيقه وجدت أدهم أمامها يظهر على ملامحه الخوف والقلق ضمت حوجبها بضيق وغمضت عنيها

: أنا هبطل أمتا اشوفك في كل مكان أنا محتاجه أرجع اروح لدكتور نفسي 

: بس أنا مش تخيلات علشان تروحي لدكتور نفسي 

اتعدلة بتعب: أنت عرفت مكاني أزاي 

قرب علشان يمسك أديها ضمت نفسها برعب رجع أدهم للخلف بتردد 

: غرام أنتي حامل 

لم ترد عليه قرب عليها بشخيط 

: أنطقي أنتي حامل 

ردة بصوت مرتعش: انا كنت.. 

أدهم بمقطعه: كنتي إيه كنتي مش هتعرفيني أنك حامل كنتي عايزه تحرميني من أبني 

غرام بتبكي بصمت رجع أدهم شعره للخلف بغضب ميل جلس على ركبته أمام الأريكه مسك أديها حاول تهدئتها 

: غرام أنا أسف أنا ندمان على اللي عملته أنا كنت وقتها مش شايف قدامي أنا دورة عليكي كتير لغيط أما اتلقيتك

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 29 صفحات