رواية لم تكن البداية سعيدة الفصل الأول 1 بقلم رودي عبدالحميد
في أوضتهم وخبطت وقالت حبيبي ماما ورامي سألو عليك إنت طولت كدة ليه
الباب إتفتح فاجأة وشدها رامي لجوا وحاصرها بينو وبين الحيطه
مازن قرب وشه منها وشعرو بينقط مايه ونازل علي وشه وقال وحشتيني
ريهام بتوتر ممازن ماما برا وورامي يا مازن
مازن بهدوء عايزه تطلعي
ريهام هزت راسها وهي بصاله
مازن بخبث بوسة
ريهام پصدمة نعم!
ريهام بنفي لأ طبعا وسع بقا خليني أطلع
مازن ببرود بوسة وتطلعي غير كدة مش هتطلعي
نفخت بضيق وقربت باسته بوسة رقيقة من خده
________________________________________
مازن بعوجة بوق وحياة أمك!
ريهام بعصبية خفيفة أومال عايز إيه
قرب مازن وباسها بعمق وبعد وقال بوسة كدة
ريهام بخجل إنت أخدتها أهو خليني أطلع بقا
ريهام مسكت وشه بين إيديها وقالت حبيبي علشان خاطري خليني أطلع وإبقا خدها في وقت تاني
مازن بص فعيونها وقال بإستسلام تمام
كانت هتوسع إيده علشان تطلع بس مسك وشها بين إيديه وباسها بعمق
وأول ما بعد ريهام طلعت جريت علي برا
ضحك مازن وقال بحبك
في المستشفي
كانت نيهال نايمة ما بين سلوك الأجهزة بهدوء وصوت جهاز القلب الصوت الوحيد اللي في الأوضة
بتبص حواليها لقت نفسها في مكان فيه أشجار وأزهار كتير والمكان شكلو حلو
بصت قدامها لقت علام جوزها واقف ومبتسم ووشو منور
قامت وقفت وقالت بدموع وحشتني أوي يا علام
علام بإبتسامة وإنتي كمان يا نيهال وحشتيني وعيسي كمان واحشني
نيهال قالت بدموع خدني معاك يا علام أنا عايزه أعيش معاك
علام شاور جمبها وقال عيسي محتاجك يا نيهال
نيهال بصت لعلام وقالت بعياط وأنا محتاجاك يا علام محتاجاك أوي جمبي
علام شاور علي قلبها وقال أنا موجود هنا دايما يا نيهال ومعاكي دايما فوقي وإرجعي للحياه علشان خاطر عيسي إبننا وأنا مستنيكي في الجنة يا أم عيسي
إبتسمت وهو كمان مبتسم وفضل يرجع لورا لحد ما إختفي
نيهال كانت زي ما يكون بتحارب علشان تفوق وترجع للحياه من تاني وفاجأة صوت جهاز القلب بيعلن بصوت توقف القلب
فاجأة صوت جهاز القلب بيعلن بصوت توقف القلب
في أوضة زينة في المستشفي
عيسي بقلق يعني هي هتفوق صح!
الدكتور بهدوء لا يعلم الغيب إلا الله بس أدينا بنحاول أهو هي محطوطة تحت الملاحظة
الدكتور طلع من الأوضة بسرعة وقال للممرضين هنعملها إنعاش فورا
عيسي سمع الكلمة ورجله مكانتش شايلاه ووقع علي الأرض زينة قامت من علي السرير وسندتو وقالت لأ أرجوك متقعش قوم لازم نكون معاها في وقت زي دا جايز تستجيب لينا قوم
قام معاها بالعافية ووصل قدام الأوضة اللي هي فيها
سند علي الشباك الإزاز وقال بدموع أرجوكي متسبنيش مش هستحمل
بدأت دموعه تنزل وهو عمال يدعي ويكلم فيها علي أمل إنها تسمعو
جوا الأوضة
في حلم نيهال
نيهال كانت واقفة ما بين عيسي اللي بيعيط وعلام اللي مبتسم ليها وبيقول عيسي محتاجك يا نيهال إمسكي في الحياه علشانو
نيهال بصت علي عيسي اللي مڼهار تماما وبيعيط وقالت بس أنا عايزة أجي معاك يا علام
علام بإبتسامة مسيرك هتيجي وأنا مستنيكي بس عيسي محتاجك
في الواقع
الدكتور قال بيأس للممرضين أنا هعمل أخر محاولة علشان صعبان عليا حرفيا وإن شاء الله هتفوق
قال الدكتور قبل ما يقرب جهاز الإنعاش من نيهال بسم الله الرحمن الرحيم
قرب جهاز الإنعاش منها وفاجأة رجع النبض إشتغل من تاني
الدكتور بعد لورا وقال الحمدلله يارب زي ما يكون حاسه بإبنها
بدأ يعدل ليها السلوك وإتطمن علي صحتها وطلع من الأوضة وهو مرسوم علي وشه إبتسامة راحة
وقفو عيسي وقال قولي إنها بخير
الدكتور بإبتسامة هي بخير فعلا والحمدلله رجعت للحياه تاني بعد ما كانت هتفارقها
زينة أخدت نفسها براحة وقالت هتفوق إمتي
الدكتور بهدوء يعني علي بليل كدة هتبدأ تفوق
عيسي سجد علي الأرض وهو بيعيط وبيقول الحمدلله الحمدلله يارب
قام وحضن زينة وقال الحمدلله إنكم بخير
في بيت مازن
سهير قامت وقفت وقالت هنمشي إحنا بقا يا ريهام ونبقا نجيلك تاني يا حبيبتي
قامت فريدة اللي جات بعد سهير وقالت هنسيبكم إحنا يا حبايبي إنتو عرسان جداد
ريهام ومازن ودعو فريدة ورامي وسهير
أول ما مازن قفل الباب وراهم قال عايز أرن علي عيسي وأهزقو علشان مجاش بس بعد ما أخلص اللي عايز أعملو
ريهام بصتله بإستغراب وقالت هتعمل إيه
قرب مازن وشالها وقال وهو متجه لأوضتهم هعمل كدة
ضحكت ريهام وخبت وشها في حضنو
في الليل
بدأت نيهال تستجاب وحركت إيديها الممرض كان في أوضتها بيعمل ليها المحلول أول ما شافها بتحرك إيديها جري علي برا وقال يا دكتور المړيضة اللي كانت محطوطة تحت الملاحظة فاقت
ساب الدكتور اللي في إيده ودخل لنيهال وقال حمدلله علي سلامتك يا مدام
نيهال بتعب عيسي فين عيسي
الدكتور قال للممرض روح بسرعة نادي علي إبنها
طلع الممرض ودخل أوضة زينة وقال أستاذ عيسي والدة حضرتك فاقت وعايزاك
عيسي قفل المصحف وقام بسرعة وزينة قامت من علي السرير بتعب وطلعت وراه
دخل عيسي أوضة نيهال وقال بلهفة حمدلله علي سلامتك يا حبيبتي إنتي كويسه صح
________________________________________
نيهال بتعب أه يا حبيبي كويسة أنا بخير
مسك عيسي إيديها وبدأ يبوسها وهو بيعيط وبيقول الحمدلله يارب الحمدلله
الدكتور شاور للممرضين يطلعو وطلع
زينة بعياط كنتي عايزه تسيبينا وتمشي ليه يا ماما
عيسي بعياط أهون عليكي تسيبيني لوحدي
نيهال عينيها بدأت تدمع وقالت كنت عايزة أروح لأبوك يا عيسي بس قلبي مطاوعنيش أسيبك
مسحت دموعه وقالت أنا بخير يا حبيبي صدقني
مسك إيديها وبدأ يبوس فيها وهو بيقول الحمدلله إنك بخير الحمدلله
في بيت مازن
مازن بقلق برن عليه موبايله مقفول
ريهام بهدوء رن علي حد من صحابكم طب!
مازن رن علي رقم وقال ألو إيه يا أمجد متعرفش فين عيسي برن عليه فونه مقفول
أمجد بإستغراب إنت متعرفش اللي حصلو
مازن بقلق واضح مالو عيسي يا أمجد
أمجد بحزن نادر رجع وكان هيخطف مدام زينة وطعن والدة عيسي بالسکينة
مازن پصدمة هما فين دلوقتي!
أمجد بعد تفكير في مستشفي
مازن قفل معاه ودخل الأوضة دخلت وراه ريهام وهي بتقول فهمني فيه إيه
مازن وهو بيلبس بسرعة عيسي ومراتو وخالتك في المستشفي
ريهام پصدمة إيه!! أصبر أنا جايه
________________________________________
معاك
مازن وهو بيلبس البنطلون يلا بسرعة بس
بعد نص ساعه
ريهام بعياط أه يا ماما هما في المستشفي دلوقتي
سهير پصدمة ومحدش قالي ليه
ريهام وهي بتمسح دموعها يا ماما أنا لسه عارفة من مازن ومازن لسه عارف لو هتيجي إسم المستشفي
قفلت معاها ونزلت من العربية ودخلو المستشفي
عيسي كان قاعد قدام الأوضة وهو باصص قدامه بشرود قرب عليه مازن وقال بلهفة عيسي إنت بخير!
عيسي براحة الحمدللهماما فاقت وبقت كويسة
مازن بعتاب مقولتليش ليه يا عيسي ساعتها سايبني أعرف من أمجد
عيسي بهدوء مكانش فيا عقل كان كل اللي يهمني إنهم يبقو بخير وبس
مازن بص علي زينة لقا فيه لزق محطوط علي رقبتها ومكان الچروح
غمض عيونه بتعب وقال الحمدلله إنكم بخير
بعد ساعتين
سهير بعياط الحمدلله إنك بخير أنا مليش