رواية لم تكن البداية سعيدة الفصل الأول 1 بقلم رودي عبدالحميد
ربنا عوضني بمازن وربنا ما يحرمني منو
حطت راسها علي كتفو وهو ماسك إيديها
فون زينة رن بصت للفون بإستغراب وبعدها شدت إيديها من إيد عيسي وقامت طلعت من أوضة نيهال ودخلت أوضتهم وقالت بهمس إيه يا حبيبي عامل إيه
الشخص وحشتيني أوي يا زينة
زينة بحب وإنت أكتر يا حبيبي والله
________________________________________
زينة بإبتسامة هاجي يا حبيبي والله إن شاء الله قريب هحاول أطلع من البيت وأجيلك
الشخص هستناكي يا زينة علشان إنتي وحشاني أوي ونفسي أشوفك
زينة بضحكة خفيفة هاجي وهقرفك زي ما كنت بعمل يا حبيبي والله هاجيلك يلا باي
عيسي من وراها إنتي بتكلمي مين
لفت بسرعة وقالت بتوتر
عيسي بشك أمممم شروق طب وشروق عايزه تقابلك!
زينة مكملة الحوار أه عايزه تشوفني لإن بقالها فترة مشافتنيش بصراحة وعايزه تقعد معايا
عيسي بصلها بتضييق عين وقال متأكدة!
زينة بإبتسامة أكيد
عيسي فضل باصصلها كتير وبعد كدة قال أنا هلبس وهنزل الشركة علشان مازن أجازة مفيش خروج ليكي ولما تبقي تروحي تقابلي صاحبتك هبقا أجي معاكي
عيسي بدأ يلبس وزينة بتساعدو زي ما طلب منها
عيسي لبس ودخل إتطمن علي نيهال ونزل وريهام ومازن روحو وسهير مع نيهال قاعدة معاها ورامي نزل
بعد ساعة
زينة بتوتر مرات عمي أأنا رايحه أشوف صحبتي
نيهال بإبتسامة مفيش مشكلة يا حبيبتي بس عرفتي عيسي
زينة بإبتسامة أه يا حبيبتي عرفتو
باستها زينة من راسها ومشيت
أول ما طلعت من الڤيلا وقفت تاكسي وركبت
رنت علي الشخص وقالت إيه يا حبيبي أنا في العربية وجيالك يا عيوني
الشخص وأنا مستنيكي يا أحلا زينة
زينة إبتسمت وقالت تمام يا حبيبي باي
في شركة عيسي
عيسي كان قاعد شارد تماما معقول عايزه تطلق منو علشان اللي بتحبو دا! معقول مبتحبوش للدرجة دي پتكرهو لدرجة إنها بتخونو!
الحارس باشا المدام بتاعتك طلعت وماشيين وراها زي ما قولت
عيسي غمض عينه پألم وقال خليك وراها وأول ما تقف ابعتلي اللوكيشن وأنا هاجي
الحارس تمام يا باشا
عيسي قفل وقال بحزن يارب تخيبي ظني يا زينة ومتطلعيش بټخونيني
في التاكسي
زينة كانت شاردة تماما فحوار عيسي وتكمل معاه ولا تسيبو ومبقتش عارفة تعمل إيه
طلعت فلوس من الشنطة وإدتهالو وقالت شكرا
نزلت من التاكسي وهي بتبص للمكان بإبتسامة وبتفتكر ذكرياتها في المكان دا إتحركت وطلعت العمارة اللي وقفت قدامها
في شركة عيسي
كان رايح جاي پخوف وقلق أول ما فونه رن فتح وقال وصلت لإيه
الحارس باشا هي وقفت في ونزلت من التاكسي ودخلت عماره رقم 10
عيسي وهو بياخد مفاتيحو والجاكيت إسأل البواب طلعت شقة رقم كام وإبعتلي اللوكيشن وأنا جاي
قفل معاه ونزل ركب عربيته لقي إن الحارس بعت اللوكيشن فتحو وساق متجه للمكان اللي فيه زينة
في المكان اللي فيه زينة
طلعت العمارة وخبطت علي شقة معينة
فتح شاب في بداية سن ال 30 وقال بإبتسامة خبيثة أهلا أهلا أستاذة زينة
زينة بإستغراب إزيك يا أستاذ عماد
عماد وسع من الباب وقال إتفضلي تعالي زين جوا
بصتله بشك لإن دايما لما بتيجي لزين بيبقا هو مش موجود
إبتسم وقال متقلقيش أنا كدة كدة نازل دلوقتي
دخلت وهي مترددة وأول ما دخلت جري عليها طفل صغير وقال زينة
زينة نزلت لمستواه وحضنتو وقالت قلب زينة والله وحشتني أوي
زين بفرحة أخيرا رجعتي يا زينة
زينة بإبتسامة وهي بتوس خد زين تعالي نلعب يلا جوا
مسكت إيده وكانت لسه هتدخل مسك عماد إيد زينة وزين اللي في إيد بعض وقال إستنو بس
زينة شدت إيديها وقالت نعم هو مش حضرتك نازل
عماد مسك إيد زين ودخل بيه الأوضة وقفل عليه الباب بالمفتاح ولف لزينة وقال دا أنا ما صدقت إنك جيتي فكرك هسيبك
زينة بدأت ترجع لورا پخوف وجريت علشان تفتح الباب وتجري شدها من وسطها ورجعها لورا
في عربية عيسي
عيسي بزعيق المكان بعيد كدة ليه
الحارس پخوف والله يا باشا ما أعرف هي أخدت ساعة في الطريق
عيسي وهو بيدخل الشارع طب أقفل أنا داخل عليك
قرب عيسي من عربية الحارس وقال شقة كام بسرعة
الحارس رقم 15
سابو عيسي وطلع بسرعه وأول ما قرب من الشقة سمع صوت صړيخ زينة وهي بتقول إبعد عني
كسر الباب ودخل بسرعة وسمع صوت خبط وعياط طفل من أوضة وصوت صړيخ زينة من أوضة
جري وفتح الباب اللي فيه صوت صړيخ زينة
أول ما فتح الباب لقي زينة مرمية علي السرير وواحد ماسك إيديها الإتنين ومثبتهم علي السرير وډافن وشو في رقبتها
قرب عيسي وسحب عماد من علي زينة ونيمو علي الأرض وفضل يضرب فيه وخبط دماغه في الأرض كذا مره لحد ما دماغو ڼزفت
قام من علي الأرض لقي زينة ماسكة هدومها المقطوعة وبتترعش من كتر العياط وفيه علي رقبتها علامات قرب منها وقال پغضب شوفتي أخرة خېانتك ليا وصلتك لإيه
زينة سمعت صوت خبط وعياط زين قالت بلهفة زين مقفول عليه الباب
________________________________________
قامت وكانت هتقف بس مقدرتش ووقعت علي الأرض عيسي قرب منها پخوف وقال إنتي كويسة
زينة بعياط أعصابي سايبة مش قادرة أقف علي رجلي حتي
كملت بلهفة روح بسرعه إفتح لزين بسرعة
عيسي من غير ما يتكلم قام ومشي ورا صوت الخبط وفتح الباب لقي طفل صغير واقف ووشو أحمر من كتر العياط وصوت شهقاته عالي
أول ما الباب إتفتح زين طلع جري وبقا يدور علي زينة لحد ما دخل الأوضة اللي هي فيها وجري عليها وحضنها وهو بيعيط
زينة شدتو لحضنها أكتر وقالت متخافش يا حبيبي أنا معاك بطل عياط
زين بعياط كنت خاېف عليكي من خالو الۏحش
زينة مسحت دموعو وقالت بص يا حبيبي إنت هتيجي تعيش معايا علشان مش هينفع تعيش مع خالو الۏحش دا تاني ماشي
زين بسعاده قال ماشي ماشي
عيسي بقي واقف ومش فاهم حاجة
زينة بضعف مشينا من هنا وأنا هحكيلك كل حاجة والله
عيسي قرب منها وحط
________________________________________
الچاكيت علي كتفها وشالها وقال وهو طالع من الأوضة مش هينفع أروح بيكي بالمنظر دا هاخدك علي شقتي ليا شقة كنت عاملها مكتب وكدة بس من فترة ظبطتها
نزل عيسي وهو شايل زينة وزين ماشي جمبو
قابلو الحارس وقال تحب أسوق أنا يا باشا
عيسي تؤ بس إطلع الشقة وهات الكلب اللي فوق دا وديه لأمجد وقولو يكلمني بس خليه يعالجو الأول
بعد ساعة
دخل عيسي الشقة بزينة وزين ونيمها علي السرير وقال تحكي الأول ولا تاخدي شاور
زينة شدت الچاكيت علي جسمها أكتر وقالت هحكيلك
عيسي قعد قصادها وقال عظيم إتفضلي سامعك
في بيت تقي
أمها دخلت وقالت تقي يا حبيبتي أنا وأبوكي عايزينك
دخل أبوها وقال وأتمني تسمعينا بقا ها
قعد أبوها وأمها قدامها تقي بشك ما تتكلمو ساكتين ليه أنا بقلق من إجتماعكم مع بعض سوا
أمها بهدوء فيه عريس متقدملك
تقي كانت لسه هتتكلم أبوها قال