رواية لم تكن البداية سعيدة الفصل الأول 1 بقلم رودي عبدالحميد
اللي حواليها بذنب ملهاش يد فيه
قالت بهدوء كدة جواز باطل وأنا مش هسكت لإنه من غير علمي ومن غير مأذون
عيسي ببساطة اللي يصدقك! دي إمضتك بجد مش تزوير
زينة بإبتسامة مفيش شهود ف أقدر برضوا أعمل اللي عايزاه
عيسي وهو بيحرك كرسي المكتب يمين وشمال 500 جنيه أجبلك بدل الشاهد أربعه
زينة بعد ما حاولت تهدي نفسها من العصبيه علشان تاخد منو إجابة إتجوزتني ليه أو سوري خلتني مراتك ليه
عيسي علشان أنتقم وعلشان أعرف أتعامل معاكي مبقاش إسمي إبن عمك وبس لأ أكون جوزك وليا حق أعمل فيكي اللي نفسي فيه حتي لو دفنتك حية محدش هيقولي بتعمل إيه وكمان علشان أخليكي زي التين الصلصال أشكلك علي مزاجي وبالشكل والشخصية اللي تريحني
عيسي قام ووقف قصادها وقال ببرود لأ هقدر وأعمل كل حاجة كمان أقدر أحبسك أقدر أعمل فيكي اللي أنا عايزه إنتي من أول ساعة دخلتيها البيت أخدتي مني قلم محترم ودا ترحيبا مني ليكي علي وصولك في بيتنا ف تسمعي كلامي زي الشاطرة علشان أنا واحد اللي بيجري في دمو دا ډم صعيدي ودم الصعايدة حامي ومبيحبوش يعيدو الكلام مرتين ولا حد يعلي صوته عليهم وبالذات لو حرمه!
عيسي ببرود أديكي قولتي اللي بيحب وأنا مش بطيقك أصلا لإن أنا بكرهك وبكرهك جدا ولو مسمعتيش كلامي هحبسك وهرميكي في السچن
زينة لو إنت فاكر إنك كدة بتهددني ف إنت أه بتهددني وقولي أعملك قهوة غير دي علشان بردت ولا تشربها باردة
عيسي بإبتسامة باردة لأ إعمليلي غيرها
أخدت الصينيه ومشيت ودموعها نازله وهي بټلعن حظها قررت إنها تبقا مهاوداه كام يوم لإنها متستحملش تقعد يوم واحد في السچن وعيسي ممكن يعملها ويإذيها زي ما بيقول لإنه مش بيطيقها نهائي
زينة خبطت علي باب المكتب بتاع عيسي وأذن ليها بالدخول دخلت وحطت القهوة علي الترابيزة وقالت هو مفيش غيري يعملك القهوة دي أحطلك ملح مكان السكر علشان تبطل تطلبها مني
عيسي شرب بوق من القهوة وقال لأ هتعملي دا هتتعاقبي عليه نسيتي الإسبوع اللي فات لما قاوحتي ومردتيش تعمليها
بلعت ريقها بصعوبة وإفتكرت لما رفضت تعملها خلاها واقفة ساعتين علي رجل واحدة ووشها في الحيط
زينة بتوتر هتهتعوز حاجة تانية
عيسي بإستفزاز جهزيلي طقم أروح بيه الحفلة يا حرمي المصون
عيسي بإنبتاه بتقولي حاجة يا زينة
زينة بقول إبن عمي ربنا ياخدو قصدي ربنا يخليه قولي البدلة الكحلي ولا السودة علي دماغك قصدي السودة !
عيسي بتحذير غلطة كمان وهعاقبك عقاپ أقوي وخليها البدلة الرمادي يا خفيفة
طلعت من المكتب ودخلت الجناح بتاعو وجهزتلو اللبس اللي هيلبسو علي السرير وطلعت ساعة مع البيرفيوم اللي هيحطو والجزمة اللي هيلبسها
بعد ساعتين
زينة بزعيق لأ أنا مستحيل أعمل كدة إنت مش مشلۏل!
عيسي پغضب زينة صوتك وبعدين دا واجبك وفاضلك تكة معايا بجد
زينة بضيق لأ مش واجبي إن أساعدك تلبس إنت مش البزازة في بوقك ما ناقص أحميك بالمره دا إيه المرار الطافح دا
عيسي قرب منها بعصبية وقال هتسمعي الكلام وإلا
قاطعتو زينة بااااااس الإسطوانة المشروخة اللي دايما بتسمعهالي خلاص
راحت ناحية السرير وجابت جاكيت البدلة وراحت علشان تلبسهولو
عيسي رجع لورا بإستفزاز هتلبسيني الجاكيت من غير ما تقفليلي زراير القميص
نفخت بضيق وقالت بهمس اللهم طولك يا روح
حطت الجاكيت علي كتفها وبدأت تقفلو الزراير وهي باصة في الأرض
عيسي كان متابعها بإستمتاع لإنو بيحب يشوفها مرهقه وتعبانه قصادو بسببه
خلصت ولسه كانت هتطلع مسك إيديها وقربها منه وقال ما لسه بدري المفروض متطلعيش ألا معايا
بصتله بقرف وقالت ليه كنت سيادة الرئيس وأنا معرفش وبعدين وسع إيدك دي خليني أنزل
بص عيسي في عيونها بخبث وقرب منها علي أساس إنو هيبوسها بس فاجأة
يتبع
بص عيسي في عيونها بخبث وقرب منها علي أساس إنو هيبوسها بس فاجأة همس جمب ودنها أحسن من سيادة الرئيس
خبط علي خدها بخفة وقال كنت
ي فاكراني هبوسك قولتلك أنا بكرهك وعمري ما أفكر فيكي ف متحلميش
بصتلو بقرف من فوق لتحت وكانت لسه هتطلع الباب إتفتح ودخلت أم عيسي
أم عيسي بإستغراب إيه دا ! مالكم قريبين من بعض أوي كدة ليه
زينة إستوعب منظرهم وبعدت وهو فضل واقف ببرود
زينة بتوتر أنأنا ككنت بساعدو في اللبس و
أم عيسي بضحك بس بس إهدي خلاص
________________________________________
عيسي ببرود خير يا أمي
أم عيسي يلا يا عيسي هنتأخر
بصت علي زينة وقالت مش هتلبسي يا زينة
زينة بصتلهم بعدم فهم عيسي رد قبلها وقال مش من مقام الحفلات دي يا ماما وإنتي عارفة
زينة كانت هتطلع من باب الأوضة وتمشي وقفتها إيد مرات عمها وقالت لو مجاتش زينة أنا مش رايحة معاك في حتة وروح حفلة صاحبك لوحدك
عيسي بضيق مش صاحبي دا مامته اللي رنت عليكي وعزمتك ووصتك تيجي!
أم عيسي ببرود اللي عندي قولتلو
نفخ بضيق وقال لزينة خمس دقايق وتنجزي
بعد نص ساعة
عيسي بزعيق إحنا لو مستنيين الأميرة ديانا كانت زمانها خلصت من بدري
أم عيسي ببرود دي بنت ومن حقها تجهز براحتها
عيسي پصدمة أمي أنا اللي إبنك مش هي !
أم عيسي بإبتسامة وهي بنتي اللي مخلفتهاش
أنا جهزت
لف وبص ليها من فوق لتحت ببرود وقال كل دا !
تجاهلتو وقالت لأم عيسي مش يلا يا مرات عمي
قرب منها بعصبية وهي واقفة بثبات إنفعالي وقال أنا مبكرهش في حياتي قد التجاهل ولما أكلمك تردي عليا
ردت برفعة حاجب وإنت كنت إتكلمت ومردتش وبطل تلكيك بقا علشان بقا أوڤر
سحبت إيد أم عيسي وطلعت وهو طلع وراهم وهو هيطق من كتر الغيظ بسببها
بعد شوية كانو وصلو قدام الفندق اللي معمول فيه الحفلة كانت زينة ماشيه جمب مرات عمها من ناحية وعيسي من ناحية
أول ما دخلو قرب واحد وسلم علي عيسي وقال هو الواحد علشان يحب يشوفك يعمل مناسبه ولا مصېبه علشان تيجي!
عيسي بضحك مش فاضي أعملك إيه يعني
بص الشاب لأم عيسي وقال إزيك يا طنط
أم عيسي بإبتسامة أهلا يا مازن
مازن بص لزينة وقال بإبتسامة وهو بيمد إيده علشان تسلم أهلا مودموزيل
مدت إيديها وقالت بإبتسامة أهلا بيك
إنحني وباس إيديها وقال دايما بقدر جمال المرأه
عيسي كان بيبصلهم ببرود وأم عيسي كانت بصاله پصدمة
سحب عيسي مازن من دراعو ودخل لجوا
________________________________________
وسحبت أم عيسي زينة ودخلت لجوا
كانت فيه واحدة ست أول ما شافتهم قامت