الإثنين 25 نوفمبر 2024

نغم بين العشق والاڼتقام

انت في الصفحة 27 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


تعالى معايا نامى ادخلي فى الاوضه دى نامى وهنيم جوانا عند نيره واجيلك تانى . 
بعد قليل عادت نجوى اليها مره أخرى تجدها تجلس بالفراش ويبدوا عليها بوضوح الحزن والألم 
لتقترب نجوى وتجلس جوارها بالفراش ومسدت على ظهرها بحنان وتقول لها مالك 
لترد لميس برجاء ارجوكى هقولك على كل حاجه بس أنا دلوقتى محتاجه حضڼ أمى 

لتقترب نجوى منها وتفتح لها ذراعيها مبتسمه بحنان تقول 
تعالى لحضن أمك 
لترمى لميس نفسها بحضن نجوى وتبكى بشده دون أن تتحدث 
ونجوى تزيد فى ضمھا على صدرها بحنان وتطبطب بيدها على ظهرها وتهمس لها أبكى ساعات البكى بيخفف من الألم والأحساس بالخنقه 
بعد قليل هدأت لميس 
لتقول نجوى حاسه أنك أحسن دلوقتى 
لتومىء لميس رأسها بنعم دون ان تتحدث 
لتقول نجوى طب كويس يلا نامى وبعدين قولى لى أيه الى وصلك للحاله دى 
لتبتعد لميس من على صدر نجوى لتنام بالفراش 
لتضمها نجوى قائله أنتى هتنامى فى حضنى يلا تصبحي على خير غمضى عنيكى ونامى 
لتشد لميس من ضمھا لنجوى .
أعتدل فيصل يجلس نصف نائم بالفراش ويسند ظهره بتلك الوساده ليسحب نغم لتنام بين يده ويبتسم وهو يراها تسحب معها الغطاء تستر نفسها به 
ليضمها أليه مبتسما على خجلها منه 
كانت بين يديه مستكينه ظهرها لصدره ليميل يبعد خصلات شعرها عن رقبتها ويقبل رقبتها ويقول بعشق أنا بحبك يا نغمى 
لتبسم وتزيد ضربات قلبها ويشعر بأرتجافها 
ليقول بعشق صدقينى أنا بندم على الوقت الى كنت ببعدفيه عنك وببعدك عنى سامحينى كنت غبى 
لتضع يديها على يديه التى تضمها دون رد لاكن ضربات قلبها ترد عنها 
ساد الصمت بينهم قليلا يشعران بدقات قلبيهما فقط 
الى أن قطعت الصمت نغم قائله أمتى عرفت أنى خلفت منك 
ليرد فيصل من وأنتى حامل عرفت بالصدفه سمعت طنط نجوى بتكلمك فى التليفون 
بس أنا كنت وقتها قررت أسافرلك فرنسا وأرجعك معايا بس لما عرفت أنك حامل قولت أنك ممكن تفكرى أنى بعمل كده علشان أبنى مش علشان بحبك أنتى 
لتقول نغم ليه رديتنى لعصمتك ومقولتش لحد متوقعتش أنى ممكن أرتبط بحد تانى وانا معرفش انى لسه على ذمتك 
ليشعر بالغيرة لمجرد أن قالت هذا ويرد قائلا 
كنتى هتلاقيني قټله أنا كنت بسافر كتير أشوفك أنتى ومجدي من بعيد وكل مره أجى أقرب أرجع خاېف تصدينى بعد الى حصل بينا بس لما شوفتك فى بيت جدى فرحت جدا وفرحت أكتر لما شوفتك هنا تانى تعرفى أنى كنت بحلم بيكى قبلها
ورديتك لأنى كنت عايز احس بوجودى فى حياتك رغم أختيارك البعد عني منكرش انى كنت غبى معاكى دايما وكنت بعاملك بجفاء مع أنى كنت ببقى مبسوط وأنتى جنبى فاكر أول مره بوستك فيها كانت هنا فى المزرعه حسيت أنى كنت بمۏت وأنفاسك هى الى حيتنى قاومت الاحساس ده بعصبيتى عليكى وقتها 
لتقول نغم أنت الى لبست لمجدى السلسله الى فى رقابته
ليرد فيصل أيوا أنا شوفت مجدى قبلك بعد ما أطمنت من الدكتور عليكى طبعا 
لتقول نغم يعنى أنت كنت دايما حوليا من بعيد 
ليرد فيصل أنا أكتشفت أن عمرك ما كنت بعيده عنى أنتى كنتى جوايا بس سطوة الأنتقام دايما بتعمى عنينا وأنا فتحت عنيا لقيتك ساكنه قلبى
ليدير وجهها بيده وينظر لها قائلا أنتى عشقى يا نغمى صدقينى 
لتبتسم بخجل وتخفض عيناه 
ليضحك قائلا تعرفى أن خجلك ده بيجننى وبتبقى شبه الورده النديه الى لسه مقفله أورقها 
ليميل يقبلها وهو يضع يده خلف عنقها يجذبها أليه 
لتبادله القبلات وتذوب معه فى سطوة العشق.
جافى عين فجر النوم تتقلب بضيق بفراشها لتصحو وتضىء نور الغرفه وتأتى بهاتفها وتقوم بفتح الصور لتنظر الى تلك الصوره التى ألتقطتها خلثه لفيصل وهو يقف جوار حصانه 
لتنظر الى الصوره كالمراهقات وتبتسم لكن سريعا زالت البسمه وهى تتذكر تلهفه علي تلك الفتاه حين يراها 
تتذكر حديثها معه وهى تقول أنها ستبتعد عنه كما أراد دائما
لماذا قالت هذا هل هو من بعدها عنه سابقا والأن يريد وصالها 
رأته بعينها كم تلهف عليها يوم أن كادت تصتدم بحصانه أيضا حين أحتضنها عندما خاڤت من الكلبان وتلهفه حين دخلت يوم عزيمتهم بمنزله 
لتفكر فى حديث والدة نغم حين أتهمته بخطڤ ابنها ولماذا لم تستقبلهم يومها وتحجج أنها لديها عمل ولن تقدر على مشاركتهم الغداء
لماذا أتهمته أنه من خطڤ الطفل ليضغط على أبنتها 
لماذا ولماذا فكرت كثيرا لما ظهرت الأن 
رأت نظرة عاشق متيم فى عين فيصل لها لماذا أخبرها أنه لم يكن يحبها قبلا ويبدوا بوضوح أنه يعشقها
كرهتها كثيرا تتمنى أن تختفى من الوجود
لما هذا الرجل يشغل عقلها لهذه الدرجه لما يرغبه قلبها نظرت الى الصوره تنظر لها كمراهقه تنظر الى أحد النجوم المهوسه بهم هل وصل بها الأمر للهوس به.
ترك منصور تلك التى شاركته الفراش يرتدى مئزره الحريرى ليخرج من الغرفه ويتركها 
ليجلس بغرفه أخرى ويشعل سېجار وينفث دخانه مستمتعا يفكر فى تلك الجميله التى سحرته بجمالها 
ليقول أنا مش عارف كنتى تايهه عنى فين من زمان 
معقول الجمال دا كله كان من نصيب موظف فى حسابات مصانع الجيش أنتى جوهره مدفونه بس خلاص ظهرت ليا وأنا لازم أفوز بكى يا جميلتى 
ليجد تلك تقول له 
أيه يا باشا شكلك مش فورمه الليله الى واخد عقلك يا باشا 
ليرد قائلا مالكيش بالى شاغل عقلى أنتى هنا علشان تروقينى وبس 
لترد عليه لما أتصلت عليا وقولت لى اجيلك شقة الأسماعليه أنا جيتك فورا يا باشا بس شكلك مش فى المزاج وأنا اعرف أزاى أدخلك فى المود 
ليرد منصور أما نشوف 
لتقوم تلك بتشغيل أحد الاغانى وترقص أمامه بأغراء وتعرى 
وهو يتخيل تلك الجسوره التى وقفت امام فيصل تتهمه كانت تشغل عقله ولم يتنبه لتلك التى تغويه
يفكر طريق ليدخل أليها منه لتاتى له فكره يتقرب بها منها .
نظرت نجوى الى لميس النائمه بحضنها تتشبث بها تبتسم بۏجع تهمس لنفسها إمتى ينتهى سوء حظك أنتى كمان ويطمن قلبى عليكى مش عارفه أيه الى حصل وصلك للحاله دى أنا عارفه ان قلبك حزين وبدارى حزنك دايما خلف هزارك وضحكتك بتوجع قلبك 
لتسمع لميس تهمس قائله ماما وحشتينى أنا محتاجاكى تعاليلى 
لتشد نجوى من ضمھا لصدرها تقول بهمس أنا جنبك يا روحى
لتبتسم لميس وهى ناعسه كأنها سمعتها .
عاد الصباح بأمال وأحلام جديده
أستيقظت نغم لتجد نفسها بين يدي فيصل يحتضنها بقوه 
لترفع رأسها وتبتسم وتنظر له بعشق تتنهد وتغمض عيناه لتعود وتفتحها مره أخرى لتجده
ينظر أليها بعشق مبتسما يقول صباح الخير وهو يعيد تلك الخصله الشارده من شعرها خلف أذنها ويمسك أطراف شعرها بين أصابعه 
ليقول بعشق تعرفى أنى بعشق شعرك الثائر ده من أول مره شوفتك فيها و الخصله دى دايما ثائره وبتغطى ملامح وشك 
لتبتسم وهى تنظر الى عيناه 
ليفاجئها بتقبله لها 
ليجدا باب الغرفه يفتح ويدخل ذالك الصغير متذمرا وهو يقول ماما أنا جعان 
لتبتعد سريعا وتسحب الغطاء عليها 
وينظر فيصل الى 
مجدى مبتسما بحنان أهلا بهادم اللذات الناس تصحى تقول صباح الخير وانتى جاى جعان ليه مكلتش رز مع الملايكه
لتبتسم نغم قائله من لومى على لميس أنها دايما تقولى جعانه طلع فى أبنى 
ليبتسم فيصل وينحى الغطاء قليلا ويرتدى سرولا كان
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 54 صفحات