الإثنين 25 نوفمبر 2024

نغم بين العشق والاڼتقام

انت في الصفحة 29 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


نفسها 
لتذهب الى غرفتها فتجد طفلتها نائمه كالملاك لتنظر أليها وتبتسم پتألم وندم فهذه الملاك تستحق أبا يبيع من أجلها الغالى والنفيس لا أبا يريد أمها كعشيقه 
أبدلت ثيابها وأنضمت أليها بالفراش تنظر له بحب وسعاده لوجودها بحياتها 
لتسمع بعد قليل طرق على الباب 
لتنهض من على الفراش وتفتح الباب 

لتجد الخادمه تخبرها عصام بيه تحت فى أوضة الضيوف وعايز يقابلك ضرورى 
لتستغرب لميس وتقول 
طيب هغير هدومى وأنزله لتنصرف الخادمه 
بعد دقائق نزلت
لتجد عصام يجلس ويبدوا عليه الضيق بشكل واضح
ليقف بمجرد ان رأها تدخل 
لتقول أهلا يا عصام خير الشغاله قالتلي أنك هنا وعايزنى 
ليقول مباشرة أيه الى بينك وبين شاهر وقبل ما تكذبى أنا شوفتكم مع بعض فى المطعم من شويه وكنتوا أخر أنسجام 
ويكمل بتهجم يمكن معجبه بيه 
لتقول بتعلثم أنت بتخرف تقول أيه 
ليرد عصام يمكن هو فارس أحلامك الى بعدك عنى الى كل ما قرب منك تبعدى عنى أنتى مفكره انى مش حاسس أن من يوم ما جدى أعلن خطوبتنا وانتى بتتهربى منى وفى بنات بتحب دايما الى بعيد عن ايدها وتبص للى فى أيد غيرها
لترد لميس لما دى فكرتك عنى ليه مستمر فى خطوبتنا تقدر بسهوله تقول أنك مش هتكمل معايا وأنا ممكن اكلم جدو وأعفيك من الحرج 
ليمسك معصمها بقوه قائلا للأسف مش قادر بحبك بحبك من وأنتى طفله حبك زى السړطان فى قلبى لا اقدر أستئصله ولا قادر أعيش بيه وقولى لى أيه الى بينك وبين شاهر 
لتقول پتألم سيب أيدى أنتى بتوجعنى 
ليرد عصام وانتى بتوجعينى ليه مش حاسه بيا وأيه الى بينكم قولى 
لترد لميس پألم شاهر يبقى أبو بنتى 
ليترك يدها وينظر لها بذهول غير مستوعب عقله 
لتقول له ايوه انا عندى بنت منه أتجوزنا فى فرنسا من حوالى أكتر من تلات سنين 
لتسرد له حكايتها معها وأنها ذهبت لتقابله لكى تعرف رده على أثبات نسب طفلتها 
ليشعر بتوهان وذهول وكأنها تقطع فى قلبه پسكين بارده 
ليصمت قليلا يفكر 
ليقول انا هقول لجدى أننا هنتجوز بعد عشر أيام 
لترد بذهول قائله أنتى بتقول ايه 
ليرد عصام بقوه أنتى مش عايزه شاهر يعترف ببنتك أنا هخليه يعترف بها وفى المقابل هنتجوز فورا 
وقبل ان ترد 
قال دا مش عرض دا أمر قصاد جوازنا أنا هعرف أخلى شاهر يعترف ببنتك بسهوله 
لتصمت قليلا وتقول أنا مش عايزه أدخلك فى أمورى شكرا 
ليرد عصام أنتى مفيش قدامك حل غير الجواز منى لأن شاهر عارف أنك صعب تقدرى عليه الأ بمساعدة جدى وانتى مش هتقدرى تقولى لجدى عليه خوف على جدى لا يجرى له حاجه لما يعرف أن أبو بنتك هو زوج حفيدته التانيه وكمان أنتى خاېفه من اتهام ليلى ليكى أنك أنتى الى غويتى شاهر وهو يستفاد من عقدة نقص ليلى ويطلع هو الملاك فى نظر الجميع وأنتى طماعه الى طمعت فى زوج بنت خالتها 
أنا بسهوله أقدر أخليه يعترف ببنتك 
لتفكر فى حديثه دقائق 
لتقول أنا موافقه بس بنتى هتكون معايا 
ليبتسم متوجع القلب يقول أنا موافق وهقول لجدى وخلال عشر أيام هنتجوز فى شقتى مش فى الفيلا بتاع بابا 
ويكمل بأمر بس يا ريت بلاش تقابلى شاهر تانى من ورايا وأعملى حسابك أنك هتكونى تحت نظرى من دلوقتى.
ليتركها و يغادر لتشعر پضياع هى بين نارين 
ڼار كاذب وڼار عاشق لا تعرف فى ماذا يفكر 
لټنهار وتجلس تبكى وتشعر بأختناق لتقرر الذهاب الى بيت نجوى 
لتصعد وتحمل طفلتها وتأخذها وتذهب الى منزل نجوى
غافله عن الذى رأها تخرج وهى تحمل طفلتها فى هذا الوقت ليتعقبها ليعلم أين تذهب 
ولكنه أستراح عندما وجدها تدخل الى منزل زوج خالتها ووالدة صديقتها ليتنهد متعذبا بحبه
أما هى أستقبلتها نجوى بحنان
لتعود من تذكرها ودموعها تسيل 
لتضمها نجوى بحنان قائله بأمل مش يمكن عصام يكون يصدق ويجبر شاهر باثبات أبوته ل جوانا ويجنبك التصادم مع ليلى وغيرها 
لتقول لميس أنا خاېفه يكره بنتى وېتنقم منى متنسيش أن ليلى أخته وشاهر جوزها 
أنا حاسه انى زى الدميه بتتنقل من أيد لأيد 
لتضمها نجوى تقول انا حاسه بأحساسك لأنى عشته قبل كده لما جيت أتجوز طاهر خۏفت على بناتى وفكرت وقولت أزاى هيعاملهم و لما عاشرته عاملهم بود وعمره ما زعل واحده منهم بكلمه بالعكس كان بيحاف عليهم ويدور على مصلحتهم دايما 
لترد لميس 
أنا وضعى مختلف أنتى لما اتجوزتى عمو طاهر كنتى أرمله يعنى مكنش فى حد تانى غيره موجود فى حياتك يغير منه 
أنما أنا شاهر موجود وممكن يغير منه أو شاهر يكيده 
والمثل بيقول كيد الحى كى 
وأنا خاېفه لتكوى أنا أو بنتى بڼار الغيره دى.
18 
وقفت نغم تبتسم على فرحة مجدى وهو يمتطى الحصان أمام آبيه
ليقول فيصل له يلا شاور لماما قولها باى 
ماما الجبانه الى پتخاف من الحيوانات 
لتضحك لهم بمحبه 
ليقول مجدى بطفوله باى ماما 
ليسير فيصل بالحصان وتبقى نغم التى أشارت له بالسلام لديها شعور بالسعاده ولكن داخلها خائڤ أن تكون مجرد وقت فقط ويعود الألم التى تعودت عليه.
عادت نغم الى داخل الأستراحه لتدخل الى المطبخ لتجد عنيات تقف تبتسم لها وتقول عايزه حاجه أعملها لك 
لتبتسم بود وتقول لأ أنا الى جايه اساعدك مش متعوده أقعد من غير ما أعمل حاجه ومفيش ورايا حاجه قولت اجى أقعد معاكى وندردش سوا 
لتبتسم عنيات وتقول واضح أن فيصل بيه له الحق يحبك الحب دا كله باين قلبك أبيض وبتحبى الناس الغلابه زيه 
لتبتسم نغم وتقول كلنا غلابه قولى لى أنتى هنا من أمتى
لترد عنيات أنا هنا من سنتين تقريبا أنا من الصعيد أصلا و جينا هنا عشان لقمة العيش 
لتقول نغم معاكى ولاد قد أيه 
لترد عنيات بحزن انا ربنا ما أردش أن يكون عندى ولاد أنا كنت عازبه لما اتجوزت سليمان كنت أتجوزت قبله ولما غبت فى الخلفه كشفت والدكتوره قالتلى أن عندى عيب يمنع الخلف ولما جوزى عرف طلقنى وفضلت كتير من جواز لحد ما أتقدملى سليمان وكنت رافضه الجواز وكنت بشتغل أجريه فى الارض عندنا فى الصعيد أمى قالت لى سليمان عنده ولاد وهو بيدور على ست تشارك معاه الحياه وضل راجل ولا ضل حيطه وافقت وأتجوزته وعم محمود قال فيصل بيه على سليمان أصله يقرب ل سليمان من بعيد وجينا نشتغل هنا و بس بس سليمان عند بنت وولد وسايبهم هناك فى الصعيد مع أمه تربيهم وأنا الى چيت أمعاه والشهادة لله فيصل بيه عمرى من يوم ما جيت هنا ما شوفت منه حاجه وحشه أنتى أول ست تدخل هنا الاستراحه بعد الست نجوى 
لتبتسم نغم وتقول هى ماما كانت بتجى هنا
لترد عنيات بتفاجؤ هو أنتى تبقى بنت الست نجوى 
لتبتسم نغم وتقول أيوا أنا بنتها الكبيره غريبه صح أنه يتجوز بنت مرات أبوه 
لتقول عنيات مش غريبه ولا حاجه القلب أما يهوى مبيفكرش العقل حتى لو كان الى قدامه أبن عدوه و الست نجوى طيبه و جت هنا مره كان فيصل بيه تعب جامد وجت مع طاهر بيه وفضلت يومين هنا جنبه لحد ربنا ما شفاه 
لتبتسم نغم فوالداتها رغم أيذاء فيصل ومعاملته الجافه لها مازالت تتحكم بها الانسانيه
عادت لميس
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 54 صفحات