نغم بين العشق والاڼتقام
نفسها
لتذهب الى غرفتها فتجد طفلتها نائمه كالملاك لتنظر أليها وتبتسم پتألم وندم فهذه الملاك تستحق أبا يبيع من أجلها الغالى والنفيس لا أبا يريد أمها كعشيقه
أبدلت ثيابها وأنضمت أليها بالفراش تنظر له بحب وسعاده لوجودها بحياتها
لتسمع بعد قليل طرق على الباب
لتنهض من على الفراش وتفتح الباب
لتستغرب لميس وتقول
طيب هغير هدومى وأنزله لتنصرف الخادمه
بعد دقائق نزلت
لتجد عصام يجلس ويبدوا عليه الضيق بشكل واضح
ليقف بمجرد ان رأها تدخل
لتقول أهلا يا عصام خير الشغاله قالتلي أنك هنا وعايزنى
ليقول مباشرة أيه الى بينك وبين شاهر وقبل ما تكذبى أنا شوفتكم مع بعض فى المطعم من شويه وكنتوا أخر أنسجام
لتقول بتعلثم أنت بتخرف تقول أيه
ليرد عصام يمكن هو فارس أحلامك الى بعدك عنى الى كل ما قرب منك تبعدى عنى أنتى مفكره انى مش حاسس أن من يوم ما جدى أعلن خطوبتنا وانتى بتتهربى منى وفى بنات بتحب دايما الى بعيد عن ايدها وتبص للى فى أيد غيرها
لترد لميس لما دى فكرتك عنى ليه مستمر فى خطوبتنا تقدر بسهوله تقول أنك مش هتكمل معايا وأنا ممكن اكلم جدو وأعفيك من الحرج
لتقول پتألم سيب أيدى أنتى بتوجعنى
ليرد عصام وانتى بتوجعينى ليه مش حاسه بيا وأيه الى بينكم قولى
لترد لميس پألم شاهر يبقى أبو بنتى
ليترك يدها وينظر لها بذهول غير مستوعب عقله
لتسرد له حكايتها معها وأنها ذهبت لتقابله لكى تعرف رده على أثبات نسب طفلتها
ليشعر بتوهان وذهول وكأنها تقطع فى قلبه پسكين بارده
ليصمت قليلا يفكر
ليقول انا هقول لجدى أننا هنتجوز بعد عشر أيام
لترد بذهول قائله أنتى بتقول ايه
وقبل ان ترد
قال دا مش عرض دا أمر قصاد جوازنا أنا هعرف أخلى شاهر يعترف ببنتك بسهوله
لتصمت قليلا وتقول أنا مش عايزه أدخلك فى أمورى شكرا
ليرد عصام أنتى مفيش قدامك حل غير الجواز منى لأن شاهر عارف أنك صعب تقدرى عليه الأ بمساعدة جدى وانتى مش هتقدرى تقولى لجدى عليه خوف على جدى لا يجرى له حاجه لما يعرف أن أبو بنتك هو زوج حفيدته التانيه وكمان أنتى خاېفه من اتهام ليلى ليكى أنك أنتى الى غويتى شاهر وهو يستفاد من عقدة نقص ليلى ويطلع هو الملاك فى نظر الجميع وأنتى طماعه الى طمعت فى زوج بنت خالتها
لتفكر فى حديثه دقائق
لتقول أنا موافقه بس بنتى هتكون معايا
ليبتسم متوجع القلب يقول أنا موافق وهقول لجدى وخلال عشر أيام هنتجوز فى شقتى مش فى الفيلا بتاع بابا
ويكمل بأمر بس يا ريت بلاش تقابلى شاهر تانى من ورايا وأعملى حسابك أنك هتكونى تحت نظرى من دلوقتى.
ليتركها و يغادر لتشعر پضياع هى بين نارين
ڼار كاذب وڼار عاشق لا تعرف فى ماذا يفكر
لټنهار وتجلس تبكى وتشعر بأختناق لتقرر الذهاب الى بيت نجوى
لتصعد وتحمل طفلتها وتأخذها وتذهب الى منزل نجوى
غافله عن الذى رأها تخرج وهى تحمل طفلتها فى هذا الوقت ليتعقبها ليعلم أين تذهب
ولكنه أستراح عندما وجدها تدخل الى منزل زوج خالتها ووالدة صديقتها ليتنهد متعذبا بحبه
أما هى أستقبلتها نجوى بحنان
لتعود من تذكرها ودموعها تسيل
لتضمها نجوى بحنان قائله بأمل مش يمكن عصام يكون يصدق ويجبر شاهر باثبات أبوته ل جوانا ويجنبك التصادم مع ليلى وغيرها
لتقول لميس أنا خاېفه يكره بنتى وېتنقم منى متنسيش أن ليلى أخته وشاهر جوزها
أنا حاسه انى زى الدميه بتتنقل من أيد لأيد
لتضمها نجوى تقول انا حاسه بأحساسك لأنى عشته قبل كده لما جيت أتجوز طاهر خۏفت على بناتى وفكرت وقولت أزاى هيعاملهم و لما عاشرته عاملهم بود وعمره ما زعل واحده منهم بكلمه بالعكس كان بيحاف عليهم ويدور على مصلحتهم دايما
لترد لميس
أنا وضعى مختلف أنتى لما اتجوزتى عمو طاهر كنتى أرمله يعنى مكنش فى حد تانى غيره موجود فى حياتك يغير منه
أنما أنا شاهر موجود وممكن يغير منه أو شاهر يكيده
والمثل بيقول كيد الحى كى
وأنا خاېفه لتكوى أنا أو بنتى بڼار الغيره دى.
18
وقفت نغم تبتسم على فرحة مجدى وهو يمتطى الحصان أمام آبيه
ليقول فيصل له يلا شاور لماما قولها باى
ماما الجبانه الى پتخاف من الحيوانات
لتضحك لهم بمحبه
ليقول مجدى بطفوله باى ماما
ليسير فيصل بالحصان وتبقى نغم التى أشارت له بالسلام لديها شعور بالسعاده ولكن داخلها خائڤ أن تكون مجرد وقت فقط ويعود الألم التى تعودت عليه.
عادت نغم الى داخل الأستراحه لتدخل الى المطبخ لتجد عنيات تقف تبتسم لها وتقول عايزه حاجه أعملها لك
لتبتسم بود وتقول لأ أنا الى جايه اساعدك مش متعوده أقعد من غير ما أعمل حاجه ومفيش ورايا حاجه قولت اجى أقعد معاكى وندردش سوا
لتبتسم عنيات وتقول واضح أن فيصل بيه له الحق يحبك الحب دا كله باين قلبك أبيض وبتحبى الناس الغلابه زيه
لتبتسم نغم وتقول كلنا غلابه قولى لى أنتى هنا من أمتى
لترد عنيات أنا هنا من سنتين تقريبا أنا من الصعيد أصلا و جينا هنا عشان لقمة العيش
لتقول نغم معاكى ولاد قد أيه
لترد عنيات بحزن انا ربنا ما أردش أن يكون عندى ولاد أنا كنت عازبه لما اتجوزت سليمان كنت أتجوزت قبله ولما غبت فى الخلفه كشفت والدكتوره قالتلى أن عندى عيب يمنع الخلف ولما جوزى عرف طلقنى وفضلت كتير من جواز لحد ما أتقدملى سليمان وكنت رافضه الجواز وكنت بشتغل أجريه فى الارض عندنا فى الصعيد أمى قالت لى سليمان عنده ولاد وهو بيدور على ست تشارك معاه الحياه وضل راجل ولا ضل حيطه وافقت وأتجوزته وعم محمود قال فيصل بيه على سليمان أصله يقرب ل سليمان من بعيد وجينا نشتغل هنا و بس بس سليمان عند بنت وولد وسايبهم هناك فى الصعيد مع أمه تربيهم وأنا الى چيت أمعاه والشهادة لله فيصل بيه عمرى من يوم ما جيت هنا ما شوفت منه حاجه وحشه أنتى أول ست تدخل هنا الاستراحه بعد الست نجوى
لتبتسم نغم وتقول هى ماما كانت بتجى هنا
لترد عنيات بتفاجؤ هو أنتى تبقى بنت الست نجوى
لتبتسم نغم وتقول أيوا أنا بنتها الكبيره غريبه صح أنه يتجوز بنت مرات أبوه
لتقول عنيات مش غريبه ولا حاجه القلب أما يهوى مبيفكرش العقل حتى لو كان الى قدامه أبن عدوه و الست نجوى طيبه و جت هنا مره كان فيصل بيه تعب جامد وجت مع طاهر بيه وفضلت يومين هنا جنبه لحد ربنا ما شفاه
لتبتسم نغم فوالداتها رغم أيذاء فيصل ومعاملته الجافه لها مازالت تتحكم بها الانسانيه
عادت لميس