روايه زوجة الابالسة رائعه وكامله بقلم هدى زايد
يا چو
سألها جبل بعدم فهم قائلا
مين چو ديه !
اجابته خديجة بهدوء قائلة
أنت اسمك چو دلع جبل إيه مش عجبك !
رد جبل بإبتسامة مزيفة وقال قبل أن يغادر المكان
لا چلع ماصخ
أنت ياواد يا جبل تعال هنا
هملي لحاله دلوجه يا ديچا رايد اتحدد وياك
خير يا بشار
صمت برهة قبل أن يفجر ق نبلته الموقوتة في وجه خديجة
ردت خديجة بنبرة متعجبة قائلة
نهرب ليه و من مين و ازاي نكتب جبل باسمنا و نمحي وجود أبوه و أمه من حياته !!
رد بشار بجدية قائلا
چبل ما يعرفش لأمه طريج من بعد أبوه طلجها و أبوه ماټ تحت البيت اللي كان بيحفر في يعني ملوش حد غير ربنا و احنا
هدرت خديجة بصوتها قائلة
استدارت بجسدها و هي تضع يدها على مقدمة رأسها عادت تنظر له ثم قالت بصړاخ
أنت كدا ها تعمل خلط نسب يا بشار
سألها بشار بعدم استعياب قائلا
خلط نسب إيه بس يا ديچا دي مچرد ورجة عشان نعرفوا نطلعوا من البلد !!
أجابته پغضب جم
اه و بعد كدا ها نعمل إيه مش هايبقي محتاج يعيش حياته زيه زي أي طفل مش من حقه يتعلم افرض خلفنا احنا و جبنا بنت ها تبقى اخته و محرمة عليه في الورق و لا بنت عمه محللة يتجوزها!!
نهرب نهرب نهرب إيه كل شوية نهرب ليه عاملين جر يمة و لا قاتلين حد ! احنا قانونا مافيش أي نتحبس عشان احنا عاوزين نسيب البلد و نمشي لا أكتر و لا أقل !!
هنروحوا فين يعني !
أي حتة
صمت بشار لبرهة مفكرا في حلا بديلا نظر لها ثم قال بهدوء
يا سيدي قول و خلصني
أني چدي أبوه أمي الله يرحمها شيخ چامع كبير هو يبجى اخو چدي حسان بس من أبوه و مستحيل چدي يچي على باله إننا رحنا هناك
ردت خديجة و قالت
طب ما ساهلة اهي معقدها على نفسك ليه بقى !!
نظرت له بتوجس قائلة
الك وشك قلب ليه كدا !
أصل چدي حر ج له الدار جبل كده بس و الله العظيم ما كنت معاه وجتها لكن چدي سالم ما يعرفش كده و احفاده واعرين جوي
واعرين ازاي يعني
أجابها بشار و قال
اللي ظابط في الدخلية و اللي داكتور و أصغرهم كان زميل عمر في الكلية و چدي سالم منعه يتحدد وياه تفتكري ها يجبل بينا !
صمتت خديجة عاجزة عن الحديث بعد هذا الكم من المصائب الذي يقع فوث رأسها دون هوادة آنارت مصابيح الأفكار فوق رأسها نظرت له و قالت
لقتها احنا نروح و نطلب منه السماح و أنا هاطلب منه يخليني معاه في البيت أنا و جبل
طب و أني !
أجابته بهدوء
اكيد ها تبقى معانا بس لازم الأول امهد له إننا فعلا ملناش ذنب و لو مش موافق خالص نسيب عنده جبل أمانة لحد ما نلاقي مكان و نرجع ناخده و اهو على الاقل جبل هناك هايبقى في أمان أكتر مننا ما هو أكيد جدك مش ها سيبك ب السا هل كدا .
في عصر اليوم التالي
كانت حسنة جالسة في غرفة الضيوف حذاء زوجة عمها و على يسارها زوجها زين الذي يحاول الإبتسامة رغم حزنه الدفين كانت والدة عمر توصيه عليها مراسم زائفة و طقوس لا يعرفها لكن عليه أن يتظاهر بالسعادة حتى لا يثير الشك .
نظر زين في ساعة يده و قال بعتذار
أنا مضطر أستئذان عندي كام حاجة كدا مهمة
نظرت حسنة له و قالت بنبرة متعجبة
ها تخرچ دلوجه !
اه كام حاجة كدا هاخلصها و ابقى ارجع بليل
ضغطت على يده و قالت من بين أسنانها بصوت بالكاد أن يكون مسموعا
ماينفعش كده عريس ليلة صباحيته يخرچ و يسيب عروسته الناس ها تجول إيه !
رد زين بذات الصوت و قال
مش لما نبقى عريس و عروسة الأول تبقي تقولي كدا و بعدين ناس مين دول اللي ها يتكلموا !
داعب خدها قبل أن يغادر الغرفة و قال
ساعتين بالكتير مش هتأخر سلام يا عروسة
غادر زين غرفة الضيوف و منها إلى بهو الفيلا حيو قال
أنا خارج يا ماما عاوزة حاجة
سألته بنبرة متعجبة قائلة
على فين يا حبيبي
أجابها كاذبا
عندي مشوار مهم
زين يا حبيبي ماينفعش عريس يخرج تاني فرحه
ماما هو حضرتك متفقة مع حسنة عليا و لا إيه
ردت والدته بنبرة صادقة قائلة
لا و الله يا زين بس حقيقي ما ينفعش تخرج النهاردا مهما كان شغلك مهم عروستك أهم
لأول مرة يشعر بأن والدته تتحدث عن الجائز و غير الجائز ابتسم بمرارة ثم قال
حاضر يا مش هتأخر أنا مش هابعد عن الفيلا
تابع بكذب قائلا
بيني و بينك عامل مفاجأة لحسنة بكرا ها تتبسط منها اوي
ردت بإبتسامة خبيثة و قالت
طب ما تعرفني يا حبيب ماما يمكن اساعدك
عجز عن الرد نظر لها ثم قال بكذب
أصلها زعلانة مني من امبارح و بحاول اصالحها و هي مش راضية قلت اروح اشتري لها حاجة و راجع
طب يا حبيبي روح و متتأخرش
بعد مرور خمس دقائق
وقفت الخادمة المسؤؤلة عن تنظيف الغرف
تهمس بجانب أذن سيدتها تسرد لها ما حدث بين حسنة و والدة عمر قائلة
و ست حسنة قالت لها أنا كرامة جوزي من كرامتي و لا يمكن أقبل إن أي حد يدوس له على طرف قولي لابنك يشوف نصيبه مع حد تاني و أم عمر قالت لها أنا معرفش هو عمل كدا ليه بس اوعدك تكون آخر مرة يا حسنة
سألتها والدة زين قائلة
و بعدين
أجابتها الخادمة
بس يا ستي دا كل اللي حصل
طب امشي روحي شوفي شغلك
عادت الخادمة سريعا قائلة
ستي أنا لقيت دا جنب السرير بتاع سيدي زين ارمي يا ستي و لا لي لازمة
تناولت والدة زين قطعة القماش المختلطة بالډماء نظرت إليها طويلا و هي تتذكر ذاك الچرح الذي ضمضه ابنها ابتسمت بمكر و هي تخبر خادمتها قائلة
دا لازم احطه جوا عيونه يا فاطمة
تابعت بنبرة آمرة
روحي أنت دلوقتي و خلي عينك مفتحة على حسنة خليك وراها زي ضلها
حاضر يا ستي
في منتصف نفس اليوم
كان عمر يجوب المكان ذهابا إيابا يحاول أن يصل إليها لكنها قررت غلق صفحته كما قالت لوالدته رفعت سماعة الهاتف على أذنها في انتظار رد زوجها حاولت مرة تلو الأخرى حتى قام بالرد عليها ردت بلهفة قائلة
الو أيوة يا