اسكريبت هتفضلي واقفة كدة كتير بقلم ايمان احمد
دايما إيدي كانت بترتعش من البرد و الخۏف لحد ما حطتها بين كفيك أنا مبقتش اطمن غير ما اسمع صوتك معاك بحس بالأمان بس أنا اللي مستاهلش ارتاح أنا اللي اختارت أعمل في نفسي كدة
ساب إيدي و نزل و أنا دخلت أوضتي بخيبة كبيرة جاتلي مكالمات كتير من مريم بس أنا مردتش على و لا واحدة فيهم هى كمان أكيد قلقانة عليا أكيد مصدقتش المسرحية الخيبة اللي بمثلها كل يوم
دخلت أنا كمان و نمت على سريري باستسلام يااه لو يرجع بيا الزمن مكنتش أبدا وافقت على عرض ندى
كنت لسة هطلع على السلم لما لاقيت مريم داخلة فجأة استغربت و حسيت إن في حاجة مش كويسة بتحصل
بصتلي و قالت إنتي مبترديش على تيلفونك ليه!
بصت للخدامين فخدتها و دخلت أوضة المكتب بتاعة أحمد عشان نكون على راحتنا
قلقتيني يا مريم في ايه!
مريم ندى
اټرعبت و سألتها مالها
مريم مش هتصدقي سمعت عنها ايه أنا أصلا مش برتاح لها من الأول و مكنتش عارفة أخليكي تقللي تعامل معاها إزاي و خصوصا بعد ما اتجوزتي أحمد بس مكنتش اتوقع أبدا أنها بالشړ ده
هزت راسها و قالت أيوة عرفت إن عينيها كانت على أحمد بس هو مكنش بيحبها بيعاملها على أنها أخته لحد ما خسرته صفقة مهمة فعلا و اكتشف أنها كانت متعمدة تعمل كدة دا غير اللي بتسرقه من الشركة وقتها عمة أحمد طردتها و اهانتها جامد بس أحمد محبش يأذيها عشان خاطر والدته و مع الوقت سامحها بس شكلها لسة شايلة غل كبير من ناحيته
مريم مسكت إيدي و قالت إيمان خلي بالك منها كويس و حاول ما تختطلتيش بيها كتير و كمان متصدقهاش في اي حاجة هى احتمال كبير توقع بينك و بين أحمد أو تكرهك فيه عشان تكسر قلبه
هزت راسها و قالت بتردد أصله رفض يتجوزها زمان و هى حلفت لتكسر قلبه أحمد بيحبك أوي يا إيمان متخليهاش تدخل بينكم أبدا
بيحبي!
استغربت مني و قالت أيوة
كنت مصډومة من الحاجات اللي سمعتها دي كلها حاولت اربط الكلام ببعضه على قد ما أقدر يعني هى كانت عايزة تكسر قلب أحمد بيا!
مريم مشيت و أنا فضلت أفكر في كل اللي سمعته دا مش متخيلة أنها بالسواد ده و إنها عملت كل ده إزاي قدرت تمثل عليا الطيبة و البراءة بالشكل دا إزاي صدقتها!
طلبت من الخادمة تجبلي تيلفوني من فوق فبصت للأض و فضلت واقفة مكانها
لسة واقفة ليه!
قالت پخوف و تردد أصل....
أصل ايه
قالت باعتذار أصل البيه طلب مني أخد التيلفون بتاعك من أوضتك و اجيبهوله
افتكرت لما دخلت تسألني عن الغدا و خرجت و بعدها بشوية لاقتها بتكلمه و هو قام دخل بعدها على جوا حطيت إيدي على قلبي پخوف
معقول أحمد يكون شك في حاجة أو عرف حاجة قلبي كان هيقف لما سمعت صوت العربية و هى داخلة
فضلت مكاني متجمدة مش عارفة اتحرك أنا لازم اعترفله بكل حاجة دخل الأوضة
أنااا...
قاطعني و قال مش مرتاحة
بصيتله فابتسم و طلع تيلفوني من جيبه و قال دا اللي مش مريحك صح
خدت التيلفون من إيده و أنا إيدي بترتعش كان