الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية احببت راعية الغنم كاملة بقلم اسماء خالد

انت في الصفحة 41 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز


عن دلوقتى
على نفسى افهم انتى معترضة ليه ..بردو الخطوبة مكنتيش عاوزاها تتم
زينب انا قلقانة بس مش عارفة من ايه ..متستعجلوش عليها انا عايزة مصلحتها بردو ..بس بلاش السنة دى

على مخلاص بقى يا زينب ..يعنى ادهم هياكلها مهو بدل ما يخرج بيها كل شوية ..اهى تبقى مراته وفى بيته ..واديكى بتشوفى هو بيحبها ازاى
وبعد طول النقاش أقنعهم على ووافقوا
بعدما علمت نور من جدها هاتفت أدهم واخبرته
وبعد ما اغلق معها ذهب الى غرفة والديه ليجد نيفين وايسل جالسين معه
نيفين شكلك مبسوط ..فرحنا معاك
جلس بجانب والده على الفراش خلاص وافقوا اننا نعمل الفرح فى الاجازة اللى جاية
أحمد بفرحة الف مبروك يا حبيبى
أدهم ربنا يخليك يا بابا
أيسل وهى تقبله من وجنتيه مبروك يا دومى وعقبالى انا كمان
أدهم لا لسه بدرى عليكى يا حبيبتى
عبست ايسل وجلست بجانب والدها من الجهة الاخرى اشمعنى نور يعنى مهى ادى
ضحك أحمد قائلا اول ما يجى اللى يتقدملك هوافق على طول
قبلته ايسل بفرحة
نظر الى والدته ايه يا ماما انتى مش فرحانة
نيفين لا طبعا يا حبيبى فرحانة ..طلاما حاجة هتفرحك يبقى هتفرحنى انا كمان
أدهم اومال ساكتة ليه
نيفين منا بتكلم اهو ..مبروك يا حبيبى ..وطلاما انت عايز كده يبقى خلاص انا مش هتدخل تانى
جالسة فى الحديقة تنتظره ما ان رن عليها حتى خرجت مسرعة
وجدته واقف مستند على سيارته السوداء الفارهة
اقترب منها وهمس فى اذنها وحشتينى
ياسمين وانت كمان ..ثم قالت بلهفة ايه بقى المفاجأة
عمر هو ده اللى همك
ياسمين ياعمر بقى انت مخلينى اسبوع بحاله بفكر هى ايه
عمر بأبتسامة طب يلا اركبى
فتح لها باب السيارة ثم ذهب واستقلها ورحل
لكن بعد عدة دقائق اوقف السيارة بجانب الطريق
ياسمين بإستغراب وقفت ليه
عمر ياسمين انا عاوز اخد رأيك فى حاجة بس اللى انتى عاوزاه انا هوافق عليه
ياسمين قول طيب
عمر من غير ما تقاطعينى اسمعينى للأخر .. انا فكرت اننا نعمل الفرح لما تخلصى سنة تالته وهيكون اودامك سنة وتخلصى ..بس بجد انا عايزك جانبى يا ياسمين ..مبقتش مستحمل انك بقيتى مراتى وبعيدة عنى ..ولما اعوز اشوفك يبقى بمواعيد ..انا مبشوفكيش غير وانا بوصلك الجامعة ..فلو انا اتجوزتك فى الاجازة هتكونى معايا على طول ..انا ده رأيى لكن لو عندك اعتراض قولى وصدقينى انا هحترمه وهوافق عليه
كانت تقفز من الفرحة بداخلها ارتسم على ثغرها ابتسامة ساحرة عمر انا موافقة
لم يصدق ما سمعت فقالت انا موافقة
احتضنها عمر من سعادته ..فأبتعدت عنه بخجل ونظرت امامها
عمر بمرح خلاص مش هعمل كده تانى لغاية الفرح ..بس بوصيلى
نظرت اليه ووجنتيها تكاد ان ټنفجر من حمرة الخجل بس فى مشكلة انت هتقنع بابا ازاى
عمر سيبيها عليا بس
وقام بتشغيل محرك السيارة
ياسمين انت مودينى فين بقى
امسك يدها وقبلها كلها ربع ساعة وهتعرفى
بعد ما مضى الوقت ..صف سيارته فى احدى المناطق الراقية
نظرت ياسمين حولها احنا فين ياعمر
عمر هتعرفى دلوقتى يلا انزلى بس
ترجلوا من السيارة ..ودخلوا فى مبنى كبيرة صعدوا فى المصعد
نظرت اليه بتساؤل ليقابلها بإبتسامة ..بعد ما فتح المصعد توجه بها امام احدى الشقق الموجودة فى الطابق وهو ماذال ممسك يدها..اخرج المفتاح من جيب بنطاله ..وفتح الباب
عمر يلا ادخلى
ياسمين بتردد عمر فى ايه
امسك يدها وادخلها واغلق الباب خلفه
نظرت حولها لتجدها شقة كبيرة دوبليكس ..ثم نظرت الى الباب المغلق وقالت پخوف عمر افتح الباب
عمر بعتاب ياسمين انا جوزك على فكرة ..وبعدين انتى ليه مش واثقة فيا ..انا قولت هتفرحى اول ما تشوفى المكان اللى هنعيش فيه
شعرت بالضيق من نفسها فقالت صدقنى مش قصدى يا عمر والله ..ثم قالت بمرح مش ناوى تفرجنى عليها
ابتسم وامسك يدها مجددا بفرحة وظلوا يجولوا فى الشقة
عمر تعالى نطلع فوق هتشوفى نظام تانى
ترددت قليلا ..فقال عمر خلاص يا ياسمين تعالى نروح
صعدت هى فأستدارت له مش هتطلع ولا ايه ..على فكرة انا بثق فيك اكتر من نفسى
ظلت تنظر الى الشقة بفرحة
ادخلها غرفة كبيرة وقال دى هتبقى بتاعتنا
احمرت وجنتيها خجلا ..وخرجت لتدخل الغرفة التالية
فقالوا هما معا دى للبيبى
ثم نظروا لبعض وضحكوا
ياسمين طب وتحت
عمر بصى انتى شوفى هتخلى انهى للضيوف والحاجات دى
لكن الدور ده لينا احنا بس
بعد ما عمر اقنع سامح وافق ..واتفق هو وياسمين انهم سيقوموا بحفلة بسيطة ويسافروا ليقضوا شهر العسل فى فرنسا..وانهم سيأتوا قبل زفاف أدهم ونور
مضت ايام الدراسة سريعا واتت الاجازة ..سافر عمر وياسمين الى فرنسا ..بينما نور وأدهم كانوا مشغولين بتحضير الفرح
ذهب الى الجامعة ليقوم بعمل شئ فى شئون الطلبة
وبعد ما انتهى خرج ليتجه نحو سيارته فسمعها تنادى عليه فنظر
اليها بدهشة ايسل ..انتى بتعملى ايه هنا
ايسل بأبتسامة جيت اقابل صاحبتى
ياسين اومال هى فين
ايسل خطيبها جه واخدها
ياسين طيب انا كنت مروح تعالى اوصلك فى طريقى
قطع حديثه سماع صوتها من خلفه
فأستدار اليها بذهول وتعجب فرح
وقفت امامه بأرتباك ازيك يا ياسين
ياسين دون ان ينظر اليها تمام اوى الحمدالله ..كنتى عايزة حاجة
فرح بقى هو ده ردك ليا يا ياسين
ياسين بحدة يعنى عاوزانى اقولك ايه
واقفة بينهم تنظر الى فرح بغيظ
فقالت فرح انا عاوزة اتكلم معاك طيب
نظر الى ايسل فقالقولى انتى عايزة ايه هنا
فرح بدموع انا لغاية دلوقتى لسه بحبك ..اول ما عرفت افسخ خطوبتى حاولت كتير اكلمك بس معرفتش ..فجيت هنا بالصدفة وشوفتك
كاد قلبه ان يرق لها لكنه قال بجمود والمفروض انى اصدق
فرح صدقنى يا ياسين
تدخلت ايسل عندما وجدته يرق لها لا بقى انتى عاوزة منه ايه تانى ..انتى لو كنتى بتحبيه فعلا مكنتيش اتخطبتى
فرح بحدة انتى مين اصلا عشان تتكلمى
ياسين وهويمسك يد ايسل دى خطيبتى يا فرح
نظرت اليه غير مصدقة فقالت بخفوت خطيبتك
ياسين مؤكداايوه
نظرت اليه مطولا ثم رحلت
لينظر الى ايسل ليجدها تسيل دموعها
ياسين بفزع ايسل مالك
سحبت يدها منه پعنف وقالت اقولك مالى ..اقولك انك واحد مبتحسش ..اقولك انك لغاية دلوقتى منسيتهاش
بتغيظها بيا يا ياسين ..انا فعلا غلطانة لما
صمتت لبرهة لتتنهد بقوة وتهطل دموعها اناغلطانة لما حبيتك بس انت متستاهلش ..انا بكرهك يا ياسين
تركته ورحلت
ليقف هو مذهول من ما سمعه منها حاول ان يلحقها لكنها كانت رحلت
جالسين فى احدى المطاعم الفخمة المطلة على النيل
ياه الايام عدت بسرعة كلها اسبوع
تفوهت بها نور بفرحة
أدهم فرحانة يا نور بجد
نور طبعا ..بس انا مكنش عندى امل اننا نخلص الفيلا قبل الفرح
أدهم يلا كلها اسبوع وهتتحبسى
شعرت بالتوتر انت بتخوفنى منك ليه يا ادهم
ضحك أدهم بتخافى منى يا نور ..ده الاسبوع اللى جاى هتبقى مراتى ونعيش فى بيت واحد
نور ما انت بتقول هتحبسنى
أدهم ايوه هحبسك عشان محدش يشوفك غيرى
ابتسمت بخجل وقالت تعرف يا أدهم انا اول مرة شوفتك فيها
قاطعها هولما قولتى عليا مچنون
نور بحرج مهو انت اللى اتعصبت عليا ساعتها
أدهم طيب كملى
نور يعنى بصراحة قولت عليك شايف نفسك اوى ومغرور ومستفز و
قاطعها ادهم ايه كل ده انتى كنتى بتكرهينى للدرجة دى
ضحكت نور لا موصلتش انى اكرهك منا معرفكش اصلا عشان اكرهك..يعنى مش كل حاجة بنشوفها بعنينا ناخد عليها انطباع غلط ..زيى انا كده لما شوفتك بس لما عرفتك غيرت فكرتى عنك .. بس كنت
 

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 51 صفحات