وقعت في مجنونه بقلم آية طارق
جسمها ضعيف
أخد حسين الروشتة من الدكتور وهوا بيسأله طيب هيا تقدر تخرج امتى يا دكتور
الدكتور تقدر تخرج فى اى وقت
هاجر لا انا عاوزة امشى مش عايزة اقعد فى المستشفى بتجبلى ضيق تنفس اكتر ما أنا مضايقة
الدكتور خلاص انا هكتبلك الاذن وتقدرى تخرجى
خرج حسين مع الدكتور وخلص إجراءات المستشفى وجه يدفع الحساب لقاه مدفوع فسأل مين اللى دفعه فعرف أنهم الضابطين اللى كانوا موجودين خلص الورق وطلع أخدهم وروحوا عالبيت
حسين يلا يا هاجر عشان منتأخرش
هاجر حاضر يا بابا بخط اخر دبوس
حسين يا أدى ام دبوس اللى بقالك سنة وبتعمليه
هاجر الاه الاه
حسين يلا يا بت
خرجوا و راحوا عالقسم علطول
وصلوا هناك وطلع حسين و وراه هاجر وسأل عن مكتب زين ف أخده العسكرى لحد عنده خبط العسكرى الباب وفتحه بعد ما سمع صوته بيأذن بالدخول
زين لو تسمحولى البطايق بتاعكتم
حسين وبيمد ايده فى جيبه اتفضل يا ابنى
هاجر هوا لازم البطاقة يعنى
حسين وهو بيبصلها اخلصى يا هاجر وبلاش غلبة
طلعت بطاقتها وحطتها قدام زين عالمكتب
زين يدوب مسك البطاقتين وبيشزف الاسماء عشان يكتبها فاستغرب وهوا بيبص لحسين اللى فهم نظرته
حسين بابتسامة وبيمسك ايد هاجر البطايق مضبوطة و دى تبقى بنت اخويا الله يرحمه بس انا اللى مربيها
زين اممم تمام
أخد زين أقوالها وقفل المحضر قام حسين وقف وسلم على زين واستأذن واخد هاجر ومشى
بعد ما خرجوا .....
هاجر بابا
حسين نعم
هاجر عارف الضابط اللى كنا عنده ده
هاجر ده كان قريب الولد اللى وديته القسم
حسين امممم
هاجر ما تتكلم معايا يا بابا ايه امممم دى
حسين انتى عايزة منى ايه يا بت
هاجر مش عاوزة
حسين يبقى احسن
مفيش خمس دقايق واتكلمتى تانى لا اتكلم معايا فى اى حاجة مش هتفضل ساكتين كده لحد ما نروح
حسين عايزانى اعمل ايه
حسين حلى عن دماغى واسكتى
هاجر حاضر هسكت
بعد فترة كانت هجورتنا قاعدة مع سيد عالسطح
هاجر يعنى يرضيك اللى بيحصل فيا ده يا سيد وانت ساكت
مش عاجبنى سكوتك ده يا سيد
فضلت تاكل فى الموز اللى فايدها
هاجر عارف فضلوا يقولولى أول مشوار فى الالف ميل بيبدأ بزلطة أنا بدأ معايا بالقسم ياسيد
سمعت صوت عربيات عاملة دوشة فى الشارع فقامت تبص وهيا واقفة واول ما شافت مين والإبتسامة اترسمت على وشها
هاجر بفرحة ولا أحوكش انت جيت امتى يلا
شخص من تحت بالله قلبه
مفيش ثوانى و نزلت تحت وجرت على شاب طويل فيه شبه كبير منها وعيونه زرقا حضنته وهيا بټعيط
طبطب عليها وهوا بيضمها ليه بشوق بتعيطى ليه دلوقتى
هاجر هونت عليك تفضل كل ده بعيد من غير ما تنزل أشوفك
أحمد وأدينى جيت أهو يا ستى وهفضل قاعد على قلبك لحد ما زهقك منى
هاجر على قلبى زى العسل
كملت كلامها بغمزة بس ايه يا واد الحلاوة دى هيا استراليا بتغير فى الجينات تصدق بالله لو مكناش اخوات كنت جيت طلبت ايدك
أحمد امشى اطلعى يا بت فوق
هاجر طالعة يا اخويا متزوقش هروح اشوف اولاد القرد اللى وحشونى دول
أحمد اولاد القرد !!!!! بقى انا قرد يا هاجر
هاجر خلاص متزعلش نسناس حلو
لسه هيقرب عليها طلعت تجرى على فوق وقفت قدام الباب وهيا بتطبل عالباب
فتحت فتحية الباب ايه الهيئة اللى عملاها دى
هاجر وهيا بتقرب منها وبتضيق عينيها لينا كلام تانى مع بعض يا توحة عشان متعرفنيش أن حوكش جاى
لسه فتحية هتتكلم
هاجر سورى لن أقبل بأى أعذار وسعيلى دلوقتى اشوف كتاكيتى
دخلت لجوه عمتو الحرباية جت يا اولاد
ضحك عليها حسين وبنت يعتبر فى سنها وأمها جرى عليها ولدين وبنت صغننين عمتوووووووو
هاجر بفرحة قلب عمتو وروح عمتو وحشتونى اوى اوى
ولد منهم انا جبتلك ثوكلاته كتير يا عمتو
وانا كمان يا عمتو وانا كمان
هاجر حبايب عمتو ربنا يديمك ليا ويحفظكم استنوا أما ايام عالولية أمكم مهما كانت صاحبتى برده
لمياء بضحك مهما كانت برده
هاجر اه يا اختى ما انتى اخدتى الواد وسافرتى وسبت نى انا هنا اكلم نفسى لولا سيد اللى مهون عليا مر الدنيا
جه صوت أحمد من وراها وهوا بيحط ايده على كتفها صحيح من سيد اللى وجعالى دماغى بيه ده
هاجر استنى اطلع اجيبه يسلم عليك وتشوفه بنفسك
طلعت هاجر و فضلوا مستنينها وسلم احمد على والدته وقعد معاهم شوية ودخلت هاجر وماسكة فى ايدها حاجة ورا ضهرها
أحمد ايه هوا محتاج استئذان عشان يدخل
فتحية لا يا عين أمك هوا مش وش استئذان زى اختك
لمياء ههههه شوقتينى يا هاجر
مدت هاجر ايدها قدام احمد اللى غول ما فتحت ايديها وشتف الفار زقه بايده ولمياء طلعت فوق الكنبة وتصوت
لمياء ااااااااه فار يا هاجر فاااااار
أحمد انتى يا بت دماغك دى فيها ايه وانت كنت فين يا بابا وهيا بتجيب البتاع ده
حسين جابته من ورايا وفضل موجود لحد ما رضينا بالأمر الواقع
هاجر مسكته وهى بتبصلهم بلا مبالاة علفكرة ده كيوت وطيوب
لمياء هاجر يا حبيبتى انتى ملقتيش فى صنف الحيوانات غير فار
هاجر علفكرة الهامستر غير الفار ها
أحمد ها فى عينك خرجى البتاع ده بره
هاجر أخرج مين يا ابنى ده انت اللى تخرج وهوا يقعد
فتحية متتعبش روحك وياها ده ب يبات معاها فى الأوضة
أحمد لالالا ده انتى وضعك بقه خطېر
كانت الاطفال بتشد ايد هاجر عشان يشوفوه
مازن عمتو ورينى الفال عاوز اثوفه
قعدت هاجر عالأرض وهما اتلموا حواليها وقعدت تفرجهم عليه
مؤمن شكله حلو يا عمتو
هاجر الصغننة عمتو ينفع امسكه
لمياء اوعى يا هاجر محدش منكم يمسكه
هاجر پصدمة وهيا بتبص لاحمد اه يا حبيبتى افتحى ايدك براحة كده أيوة اتفضلى يا ستى
سابتهم يلعبوا معاه وقامت ناحيتهم هيا هيا اسمها هاجر
أحمد بابتسامة اه
هاجر بدموع انت قايلى انك مسميها تاليا
أحمد وهوا بيحاوط كتفها مكنش ينفع اسميها غير باسمك من زمان وانا متفق مع لمياء أن أول بنوته لينا هتتسمى على اسمك
خضنته هاجر وبتبكى انا بحبك اوى انت احلى اخ فى الدنيا
أحمد وانا كمان بحبك يا بنوتى
فتحية ربنا يبارك فيكم لبعض ويجعلكم سند لبعض دايما
أحمد يا بت هوا انت فرحانة تعيطى زعلانة تعيطى
هاجر دموع الفرحة
أحمد بضحك ماشى يا اختى
هاجر وسع بقه خلينى العب مع كتاكيتى
سابته وقعدت تلعب هيا والعيال مع سيد
و الباقى قاعدين بتفرجوا پصدمة و بصوا لبعض وقعدوا يضحكوا
أحمد انا جبت عيالى للهلاك
هاجر وهى بتضيق عينهم ليه حد قالك انى باكل اطفال
أحمد لا يا حبيبتى أنيل هتسوحيهم بدماغك دى
قضوا الليلة فى فرحة رجوع أحمد ومراته وأولاده
أحمد وهوا بيقف ولمياء جنبه هنقوم احنا يا بابا نرتاح شوية
حسين ماشى يا ابنى استنى أما اشتال معاك الولاد
أحمد خليك ارتاح انت وانا هوديهم
حسين يا سلام هيا يعنى الخطوة دى اللى هتعملنى وسع يا أحمد اسبق انت افتحلى الباب
خرج أحمد وشايل مازن وحسين وراه شايل مؤمن والبنت مع لمياء
فتحية لمياء يا بنتى
لمياء نعم يا ماما
فتحية الشقة متنضفة يا حبيبتى والأكل جوا جاهز عشان