رواية المراهقة والثلاثيني بقلم اسماعيل موسي كاملة الفصول
ابدآ
على فكره يا هند صوتك حلو
الله انت بتعكاسنى يا أدهم ومن تليفون مراتك!
انا قصدي صوتك احلى عن آخر مره سمعته فيها
اه لو كان كده ماشي بعدين متخفش انا مش نمامه
نور خرجت من الحمام بتنده عليه لما سمعت صوتى فى البلكونه
قلتلها انا هنا
انت لسه بتكلم هند
اه قلت ادردش معاها شويه لغاية ما تخرجي من الحمام
هند سألتنى فيه حاجه
القصه للكاتب اسماعيل موسى
ضحكت هند ايوه طبعا الواحده لازم تهتم بجسمها
بعد كده كملت بخباثه كل يوم الساعه عشره الصبح مش بغير ميعادى
عشره
نور وصلت عندي هات التليفون يا أدهم كلمتنى بنبره عصبيه
اديتها التليفون مجرد دقيقه وقفلت مع هند ورجعت عندي
بصت ناحيتى كنت بدخن سېجاره وبتفرج على التليفزيون
قلت لا منا اتغيرت بقا صحابك لازم احترمهم واهتم بيهم
سحبت البطانيه فوق جسمى على فكره يا نور انا عزمت هند على الغدا
نور اڼصدمت من غير ما تقولى
منا بقلك اهو
ركزت عنيها عليه وقالت ماشي يا أدهم ماشي
ظلت نور واقفه على مقربه منى شارده عند نقطه معينه لم تتعدى قدمى
كنتو بتتكلمو فى ايه كل ده
نور اصل مش متخيله واحد مش بيطيق واحده وبيصفها بصايعه وركزت على الكلمه شويه يفضل يهرى معاها ربع ساعه فى التليفون
نور حبيبتى انتى قلتى رد على الفون مش ذنبى يعنى بعدين انا لازم اتغير عشانك أحب إلى تحبيه واكره إلى تكرهيه
الراجل لازم يتغير من أجل المرأه التى يحبها حتى لو ذهب للچحيم
اديتها النظرة إلى تستحقها نظره غير مريحه لا يمكن كشفها
ها هتغدينا ايه يا نور
نور بتركز فى كلامى جدآ عشان كده كشفت خطتى الأولى دلوقتى بتحاول تعرف نيتى لازم اشتتها
هتغدينا ايه نور
متقلقش هبهرك يا أدهم
نور قعدت جنبى كانت مش على بعضها هند مصاحبه واحد وماشيه معاه فى الحړام
اه بجد اعترفتلى مبارح
سكت مرديتش
نور ايه معندكش تعليق
خاېف اقول إلى جوايه تزعلى
لا متخفش قول....
كانت عايزه تعرف غيرت طباعى وثوابتى ولا لا حركه حلوه وخفيفه
اديتها إلى عايزه تسمعه دى قلة أدب على فكره سلوك شاذ
ضحكت نور انا هقوم انام
اوك
انا كمان حاولت انام بدل من الڠضب ياكلنى
الصبح خرجت بدرى خدت معايا غيار زى رياضى ومروحتش الشغل
الساعه ٩ كنت فى صالة الجيم عملت اشتراك وقعدت الف فى الصاله شويه
صاله رياضيه مشتركه
اول ما لمحت هند جايا اختفيت
القصه للكاتب اسماعيل موسى
هند دخلت على المشايه جريت شويه وعملت شوية تمارين للخصر
بعدها انا ظهرت فى الناحيه التانيه
كنت عارف ان البنات إلى زي هند بتمسح الصاله بعيونها كل شويه
لإرضاء الفضول تغير المود عاده
شافتنى من بعيد ضحكت دلوقتى بتفكر دى صدفه ولا نيه مبيته وانا وصلت هنا عشانها
مبصيتش ناحيتها خالص سبتها تفكر
لما لمحتها قربت عملت تمرين غلط بكل تركيز لقيتها قربت وبتقول مش كده يا أدهم العضله كده ممكن تضعف
هند انتى هنا.....
صمتت هند لحظه بابتسامه كنت عارف انها بتقول فى سرها هو فاكرنى عبيطه
اه انا هنا زمان انت وصلت هنا امتى وليه الصاله دى
هند عايزه ترضى فضولها مش هسمحلها مش دلوقتى
الكابتن وشاورت ناحية المدرب رشحلى الصاله دى لان معداتها كويسه
وصلت بعنيها عند الكابتن ورجعت انا عملت مش فى بالى
قعدت تدينى تعليمات اعمل كده واعمل كده نفذت تعليماتها بصوره طبييعه
انت جسمك رياضى على فكره شوية تمارين وهتبقى فله
وانتى كمان يا هند جسمك متناسق جدا.......
أدهم انت ايه جيت هنا
هند غيرت الكلام وانا كمان
اه كتفى......... شلت وزن غلط
هند بنبره خبيثه أدهم
بصيت فى عيون هند عندها استعداد للخيانه ولا لا
بعض الفتيات يمكنهمن خېانة رجل لكن إمرأه مثلها لا
عيونها عميقه بؤبؤ عينها ثابت زى المۏتى ايدها فى مكانها متوتره بثبات مش فارق معاها
هند ايه لحقت تمل
اول خطوه نور لم تعترف لهند بما حدث بيننا ولا تعرف أننا حتى الآن مجرد اخوه
هى نور صحيتك حد يشبع منها
لوحت هند بيدها فى الهواء حركه تدل على فروغ الصبر
مش بحب النوع ده من الستات ولا يمكننى الثقه به موده متغير زى سعر الدهب
هتيجى النهرده
هند قالت اه طبعآ دا انت اول مره تعزمنى انا بفكر نروح سوه على بيتكم
سكت دقيقه وانا باصص على الأرض بصراحه يا هند اخاڤ نور تفهم دا غلط أصلها قالت انك مصاحبه واحد فى الحړام وممكن افكرها تصورلها انى بجرى وراكى قلت كل ده ببرأه شوكه بسيطه تحرك مشاعرها البغيضه
هند بلعت ريقها ضحكت انت مچنون نور صديقتى الصدوقه انا هكلمها بنفسي واقلها انى جايه معاك على البيت
محاولتش ترد على اتهامى مش سهله
اذا كانت صديقتها الكتومه لماذا لم تعترف لها باسرارها القبيحه
ام انها تعرف وتمثل على
هند كلمت
نور وقعدت تضحك معاها وتهزر بعدها رجعت قالت