رواية ودعة واخواتها السبعة (كاملة)
يقدر على قراءتها ومن المؤكد أنه يصلح لشيئ آخر وليس فقط تحديد الشمال وإلا لما كان في حوزة الأمير أثناء الصيد
فالكتب القديمة لم تروي إلا جزءا صغيرا من الأسطورة وعليهم أن يكتشفا الباقي بمفردهما
قالت ودعة سيرافقني التنين في الرحلة
رد الساحر أفضل أن يبقى في قفصه فوجوده سيلفت الإنتباه ولا أريد أن يحس بنا أحد
كل الناس كانوا يعتقدون أن هذه المدينة أسطورة إلا هو وجاء اليوم الذي سيضع يده على كنوزها المدفونة
جلسوا يستريحون وحانت منه التفاتة إلى الجراب فشاهد الحروف المنقوشة في المنجل تتوهج
لما وصلوا المدينة وجدوها مغطاة بالنباتات ولا تكاد تظهر فشقوا طريقهم بصعوبة وهم يقطعون الأغصان بسيوفهم حتى وصلوا القصر أشعلوا المشاعل التي في الحيطان ثم نزلوا إلى السرداب
أخذ سيفه ورماه فرآه يغطس في التراب ولو تقدما خطوة أخرى لإبتلعتهم الأرض واصلا طريقهما على حافة الممر وبعد قليل ظهر باب خشبي في الحائط
وكانت مليئة بالذهب والفضة والياقوت Lehcen Tetouani
قال لودعة ساعديني في إخراج ما يوجد هنا وسنقتسمه معا كان الډم ېنزف من إصبعها فألقت الرباط ووضعت واحدا جديدا وقالت للساحر إنها تحس بالألم وتريد أن تستريح
قال الساحر في نفسه سأضع الذهب في أكياس صغيرة وأخرجها الواحد بعد الآخر سأحتاج إلى يوم كامل لنقله كله إلى السطح فالممرات طويلة ومتشعبة والكنز عظيم
حمل الساحر احد الأكياس على ظهره ومشى عندما إبتعد أحست ودعة بالخۏف فالمشعل الذي في الغرفة قارب على الإنطفاء وبدأت تدعو الله أن ينجيها وسقطت دموعها على خذها وهي تتذكر المصائب التي حلت بها هذه الأيام
فجأة سمعت صوتا خاڤتا وشاهدت الباب يفتح وظهرت صديقاتها الأرانب تعجبت البنت ومسحت دموعها وصاحت كيف وصلتن إلى هنا وكيف فتحتن الباب المسحور أمركن والله عجيب
وقف أحد الأرانب على قائمتيه وتكلم وقال لقد حان الوقت لتعرفي قصتنا يا ودعة
ودعة_وأخواتها_السبعة
...... وقف أحد الأرانب على قائمتيه وقال لقد حان الوقت لتعرفي قصتنا يا ودعة إعلمي يا أنني وإخوتي أبناء محمد بن منصور سلطان هذه البلاد
وعندما طرد أبانا هاذا الساحر اللئيم من القصر تآمر عليه مع خصومه وعمل لنا سحرا فتحولنا إلى أرانب وحملنا معه إلى مزرعته البعيدة ومنذ سنة ونحن هنا ولا يعرف أحد مكاننا
وهو يحرمنا من الطعام الساخن ويلقي لنا الجزر والخس وكنا ناكله مكرهين و ذات يوم كنا في الغابة وشممنا رائحة الخبز والتمر فسرقنا ما في جرابك
ولقد سمعناكم تتحدثون عن الكنز فتبعناكم لأننا خفنا عليك من غدره وعندما إنصرف وجدنا رباطا كان على چرحك ووضعناه على مقبض الباب وها نحن أمامك
سألت ودعة لماذا إنتظرت كل هذا الوقت لتكلمني رغم أننا كنا أصدقاء
أجاب الأرنب