الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية البريئة والقاسې كاملة بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 30 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


تعلقها بيه يمكن لشعورها بالوحده
الخۏف مش قادره تفسر او تلاقى سبب طول عمرها إلى اقضته فى عزله انطوائيه كانت بتسأل نفسها هل يا ترى هتقابل شخص يخطف قلبها
وهل من الممكن يكون نصيبها
____________
شاهنده !!
دعت صديقاتها سحر ويارا وفريده لشرب الشاى صحابها استغربو دعوتها بالعاده بيتقابلو فى النادى
لكن لبو الدعوه فشاهنده صديقتهم من زمان

الدعوه كانت الساعه اربعه العصر شاهنده طلعت غرفتها وقفت قدام المرايه عاينت نفسها وابتسمت رغم عمرها لازالت مهره
مسدت شعرها الطويل وتأسفت بآسى معلهش بقا مضطره استغنى عنك
مسكت مقص وقصت شعرها حدود الأذن كان قصير جدا ثم صبغتها باللون الأصفر
ورسمت على عنقها العاجى أربعة مربعات صغيره
فتحت حقيبتها وطلعت نضاره طبيه اشترتها حديثآ
بصت لنفسها فى المرايه حلو المظهر الجديد ده
نزلت الرواق تستنى ضيوفها الخدم نفسها مكنوش عرفينها
الضيوف وصلو فى موعدهم
رحبت بيهم شاهنده
وبعد وصلت مزاح بين الصديقات لأن شاهنده كانت تشبه سحر جدا
نفس قصة الشعر ونفس الهدوم
استأذنت شاهنده صديقاتها انها هتغيب شويه
تسللت من الباب الخلفى وغادرت الفيلا
الحراس شافوها لكن ولا واحد منهم اعتقد انها شاهنده حتى انها مشت جنبهم عادى جدا ومحدش انتبه ليها
___________
بعد ما أنهى الشخص المثلم قهوته وصله اتصال ان شاهنده استقبلت ضيوف
ولانه حافظ شاهنده جدا اندهش شاهنده مش بتستقبل ضيوف غير فى الحفلات
اخد بعضه وركب تاكسي ناحية الفيلا الحراس كانو واقفين فى مكانهم واكدو ان شاهنده مخرجتش من الفيلا
كان باله مشغول واتمشي شويه فى الشارع وهو بېدخن سېجاره
بعد ٢٠٠ متر توقف واستند على الجدار وشاف واحده خارجه من فيلا شاهنده
على حد علمه شاهنده استقبلت ٣ ايه سبب خروج صديقتها دى بمفردها
قرب منها بحذر قبل ما تركب سيارة الأجره
فى اللحظه الأخيره بعد ما ركبت سيارة الأجره شاهنده قلعت النضاره
مرت السياره بجوار الشخص الملثم
____شاهنده اتحركت
سحق الشخص الملثم عقب لفافة التبغ سحب تليفونه من جيب بنطاله فكر لدقيقه بتركيز قبل ما يطلع الهاتف مره تانيه ويجرى مكالمه قصيره _____
استقل فهد سيارته وكانت تتبعه سيارة داخلها حراسه
كان ماشي على مسافه بعيده من شاهنده عشان ما تاخدش بالها
اخدت سيارة الأجره شاهنده فى شوارع زحمه وانحرفت فى اكتر من شارع وهى بتبص فى مراية التاكسى وتبتسم
القصه بقلم اسماعيل موسى 
وصلت اخيرا البيت إلى كانت تحتجز فيه الجد ضرغام فتح ليها الحراس باب التاكسى
فين جعفر سألتهم
جعفر مظهرش من امبارح يا هانم
خرجت شاهنده تليفونها طلبت جعفر اكتر من مره مردش عليها
فيه حاجه غلط فكرت شاهنده جعفر عمره ما تأخر عن ميعاده
بصت للطريق الخالى السياره التى كانت تتبعها طلبت الحراس كلهم وبسرعه وضعت خطه جديده
خلال دقيقه كان نص الحراس بعدو عن البيت المهجور
كلمت معاذ الشمرى بعصبيه !!!
جيه وقتك تتدخل وتاخد حقك وتعرف مين الى عمل فيك المقلب القذر
انا موجوده فى وذكرت ليه العنوان متتأخرش
بعد ربع نصف ساعه كامله دخلت شاهنده جوه البيت وسحبت أفراد الحراسه المتبقين معاها
المدخل خالى!
نزل فهد ورجالته وبسرعه وصلو مدخل البيت شاهنده كانت داخل البيت عند الجد ضرغام
تأكد فهد ان شاهنده محتجزه ضرغام داخل البيت تحرك هو وحراسه
بحذر جوه البيت القديم لحد ما وصلو المكان إلى شاهنده محتجزه فيه ضرغام
اسماعيل موسى صاحب القصه وكاتبها 
رفع فهد ايده وسد حراسه مدخل المكان رافعين سلاحهم
شاهنده كانت قاعده على الكرسى فل مواجهة الجد ضرغام
شافت شاهنده فهد ورجالته رمت السېجاره من ايدها ووقفت
__ فهد ____ حلو اللوك الجديد دا يا شاهنده تصدقى كان هيخيل عليا
مقدرش انكر انتى بارعه انا اندهشت
شاهنده وهى بتبتسم ولسه هدهشك اكتر يا فهد
صفقت شاهنده بايديها ظهر بقية رجالتها على باب الصاله مسلحين اعداد كبيره وانحشر فهد وحراسه بين المجموعتين
بص فهد لحراس شاهنده كانو يفوقونه فى العدد والاسلحه لكن المشكله كانت فى مواقعهم!!
تمكنو من محاصرته من كل جانب وكان ظهره مكشوف بينما الأخرين لكل واحد منهم ساتر
فكر فهد إذا تحركت انا او اى شخص من حراسى صيده هيكون سهل جدآ
مشيت شاهنده بين الحراس المدججين بالاسلحه وبصت على ضرغام إلى كان ملتزم الصمت وعينه معلقه على باب الرواق
صړخت شاهنده فهد اظن انك مش محتاج اقلك نزل سلاحک انت ورجالتك
اعملها بارادتك احسن ما تعملها ڠصب
فهد _____مش ممكن ظلمك يستمر اكتر من كده يا شاهنده مش ممكن الشړ ينتصر
شاهنده بنبره كلها مياعه شړ ايه لا سامح الله انا بدافع عن حقى وحق ابنى
انت نسيت عملت ايه
كنت فاكر ان خدعتك عدت عليه وانى افتكرتك مت فى الحريقه
.....
الصراحه كانت هتعدى عليه لكن بشوية ضغط وتعذيب على الطبيب الشرعى اعترف بكل حاجه
تذكر فهد الطبيب الشرعى إلى م١ت فى ظروف غامضه من أكتر من شهر وتعفنت جثته فى المشرحه
سبتك تلعب تلف تدور تنقذ سادين!! 
عارف انها معتبراك بطلها البنت البريئه بتفكر فيك ليل مع نهار
كان نفسها تكون فارسها لكن للأسف ان وعدت معاذ الشمرى بيها وشاهنده مش بترجع فى عهودها
صړخ فهد سادين بعيده عن ايدك القذره ودا المهم!!
ابتسمت شاهنده هو انا مقلتلكش رجالتى دلوقتى زمانهم وصلو الشقه
 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 34 صفحات