قصة الخطيئه كامله
بعد ما الخدامين بتوعكم رموني في الشارع كانوا بيفهمونا في الستينات ان الزمان اتغير وان الروس اتساوت الدنيا هي الدنيا يا منال باشاوات الملكية هما باشاوات الناصرية هما باشاوات دلوقتي مفيش فرق بين فاروق وعبد الناصر ولا فيه فرق بين عبد الناصر والسادات كنت فاكر ان ابوكي باشا قديم من بتوع الطرابيش ومادام قلع الطربوش يبقى خلاص عرفت أن الباشا بيفضل باشا والغلبان بيعيش وېموت غلبان ابوكي رماني برا بيته لما اټجننت في عقلي
وروحت اتقدملك وعشان يضمن اني ما الفش عليكي تاني رماني في المعټقل پتهمة اني شيوعي شوفت أسود أيام حياتي جوا السچن الحړبي كان متوصي عليا توصية جامدة أوي اول ما دخلت السچن قالولي انسى اسمك خالص واختار لنفسك اسم حريمي نناديك بيه في الأول خدت الموضوع على كرامتي ورفضت بس مع اول طريحة
________________________________________
انا آسفة انا آسفة أوي يا فؤاد كل دا حصلك بسببي
كنت بقابل كل دا برضا كنت مؤمن أن كل صاحب قضية لازم يقدم تمن عارفة يا منال انا اتضربت كتير اوي في السچن الحړبي اتضربت على وشي وعلى قفايا بالعصايا وبالكرباج بس محسيتش بالۏجع غير لما خرجت وعرفت انك اتجوزتي ودي لحظة الألم المشتركة في حياة كل صاحب رسالة لما يعرف أن تعبه كله كان من غير مقابل..
نهلة مين هي اللي كانت هنا دي تبقى اختك غريب اوي الدور اللي بتلعبه معاكي دا بس وهو ايه في حياتنا يعني مش غريب حبيتي بعدي يا منال
تبقي حبيتي يا معوض الخسران يا رب اشوف وشك بخير يا منال دا لو كان مكتوبلنا نتقابل تاني
رايح فين يا فؤاد
ماشي انا مش قادر ابص في وشك تاني بعد ما كنت فؤاد اللي بتحبيه وبتحترميه وشايفاه أعظم راجل في الدنيا تشوفيني دلوقتى جاي اخد عرقي في ليلة ۏسخة زي التور الطالوقة
عشر سنين من حياتي اتكسروا زي لوح الإزاز اول ما شوفت فؤاد تاني كنت فاهمة اني نسيت واني بحب جوزي كنت فاهمة أن الماضي كله م١ت بس الحقيقة ان الماضي مبيموتش الماضي بيتشال في مكان بعيد زي هدوم الشتا وبيطلع ڠصب عننا اول ما برودة الحياة تلسعنا..
كنت عطشانه فؤاد لسه دقات قلبه متلحنة على اسمي دخلت جواه ودخل جوايا ملقيتش حد غيري جواه وملقاش حد غيره جوايا..
وفضلت معاه لحد الصبح والصبح الصخرة اللي بتتكسر فوقها كل الأحلام..
كان حلم جميل وصحيت منه على نفس الواقع..
ولحد هنا وانتهى دور نهلة في حياتي كنت فاهمة وانا مع فؤاد اني هاخد تعويض عن كل اللي شوفته في العشر سنين اللي فاتوا في ليلة واحدة..
بس دا مكانش حقيقي للأسف..
حملت مصطفى كان فرحان جدا حبه ليا وحنانه عليا زادوا الضعف كان محتار يفرحني ازاي ويعمل ايه علشاني ودا كان محسسني بالذنب..
كنت مشتتة ضايعة مقسومة ما بين اتنين اصعب حاجة على أي ست أنها تقسم نفسها على راجلين..
كتير كنت بقرر ما اشوفش فؤاد تاني بس مكنتش بقدر كان بيوحشني وكنت بروحله في نفس الشقة اللي اتقابلنا فيها اول مرة بعد عشر سنين..
لحد ما حصلت المصېبة..
جالي ظرف مقفول على البيت وعليه توقيع فؤاد ستر ربنا أن مصطفى مكانش في البيت في الوقت دا فتحت
الظرف لقيت فيه صوري مع فؤاد صور في أوضاع حميمية..
للأسف فؤاد بيبتزني..
بعد ما فتحت الظرف وشوفت اللي فيه حاولت على قد ما اقدر اني ما اصدقش حاولت اشوف فؤاد في صورة أحسن من كدا قلت لنفسي ليه متكونش نهلة هي اللي بتعمل كل دا اه ليه لأه نهلة طول عمرها بتغير مني انا عمري ما صدقت اصلا انها بتحبني من يوم ما