الأحد 10 نوفمبر 2024

رواية جوهرة بين اغلال الشيطان بقلم منى ابو اليزيد

انت في الصفحة 8 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

أبوه من كل ده
لم تكن تعرف عنه طيبة قلبه لم تجد غير المعاملة الجافة فغرت شفتيها من حديثه لكنه بالفعل ليس في تركه وحيدا بل لأنها سبب في انسابه لأب غير مشرف بالمرة تجاهلت حديثه عن الأب وقالت بوهن
خاېفة اترفد من الشغل هصرف عليه منين
فشلت في إقناعه لجعل هذا سبب ذهابها للعمل دون مرعاه أبنه حرم من حنان أبويه مبكرا فقد يقهم مس الحاجة للحنان أنقض بحديثه عليها كأسد يهجم على فريسته قائلا
ابوة فين
قالت ما يتمناه قلبها دون حسبان لما سوف يحدث حول كل منهما لم تعرف ماذا سيحدث
وإن تلم الكلمة سوف تدفع ثمنها مرات ومرات كثيرة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ماټ
كلمتها كانت كالدواء المهدئ سكن أعصابه أصبحت هادئة فقال بنبرة عادية
طيب روحي البيت لو حصل حاجة كلميني
دس يده في جيب بنطلونه أخرج حافظة النقود الخاصة به طلع كارت للمعرفة الشخصية مقدما لها مدت يدها ببطء تلتقطه متجهه للرحيل ما يحدث لها كان بمصلحتها للتنفس ولو لمرة واحدة تضحك لها الدنيا لبعض لحظات هذه المرة تأخذ قسط من الراحة فور رؤية وسماع أشخاص يسبوا غليان في قلبها تلك المرة تأخذ عدد ساعات من الراحة بعد مدة من العڈاب لتنفرد مع أبنهما لوحدهما
........
لكل شيطان دوافعه وأسلحته أحيانا تتمثل في أشخاص بالفعل تحقق هذا عندما تمثل هذا في مرام كانت كالسلاح الذي ېقتل الجميع بل سم يسير في دمائهم دون رؤيته قرعت جرس الباب مرات متتالية دون توقف بوجه يزفر من الضيق لا ترحب بتلك الخطبة لكنها مضطرة لفعل ذلك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ولجت للداخل فور ما فتح الباب لم تكن تعلم بالتيار الجارف الذي ينتظرها على هيئة جوهرة عندما قالت
براحة فزعتيني قولت في مصېبة حصلت
رمقتها بنظرات محرقة شعرت بالضيق من وجودها تتصرف كأنها صاحبة القصر لذلك قالت بسخط
أنت بتكلميني كده ليه نسيتي نفسك
ردت عليها بحدة هي تعمل ما تحبه على الرغم من امتلاكها الشهادة العليا لا تقبل ما يقلل شأنها
احترمي نفسك أزاي تكلميني كده
رفعت أصبعها لأعلى بتحذير قائلة
لا بجد ليك مقام قوي يعني ده أنت حتة طباخة لا راحت ولا جت
ظهر أصيل أمامهم يثور عليهن بحديثه حتى يكفا عن الحديث
في إيه مالكوا
ثبتت مرام بصرها عليه استخدمت الدلال حيلة لتمنعه من توبيخها هاتفة
يا حبيبي هي اللي غلطت فيا الأول مش قادرة أقف برن الجرس بسرعة و
قطعت جوهرة حديثها قائلة بسخط
هي اللي معندهاش صبر هو اللي ببيفتح وراء الباب أنا بعد كده هفتح الباب لو أنا جنبه وهساعد أي حد أساسا نظامك غلط
قوس فمه بابتسامة عارمة أمعن بصره عليها ليطلب منها طلب ېقتلها بدم بارد
أعتذر لها يا جوهرة
أغمضت عينيها بقوة وهي تشعر أن كلماته خناجر موجهة إلى قلبها بقوة وحسم أصابتها في مقټل طلبها لتعمل هنا مقابل مبلغ لا تعرف إنها جاءت لتهان كيف الآن هو من ېؤذيها خذلها ونقص من كرامتها رفضت بشدة أوامره قائلة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مستحيل ده يحصل أنا أعتذر لدي واحدة جاية تزور خطيبها بليل بدون حياء
لحظات شعر فيهم أدهم أن الزمن توقف أصبح بلا وعي يقف أمامهن لكي يختار ينصف من اكتست الحيرة على ملامحه غرق في شتي من الأفكار ليقرر من يختار سيطرت عليه عواصف الحق دون وجود للحب شيء حقا لا يحب خطيبته تم خطبته عليها لكي يجلب حق الماضي أشار لهن بالجلوس
لم تستطع مرام سوي أن ترضخ لطلبه طلبه نزع القليل من الرحمة التي تملكه له بعض الوقت أصبح الكره المسيطر عليها في هذا الوقت بينما جلست جوهرة واللون الأصفر بهت وجهها كانت وحيدة معطوبة القلب مكتومة الصوت الڠضب يصل لحافة الجنون
رفع يديه لأعلى حتى يشرح لهن النظام ظهر أصيل القديم لمرة واحدة دون تخطيط من أي شيء تلك اللحظة تعلن أن أدهم قادم فقال
لازم نوصل لحل وسط أنتوا هتتقابلوا وكل واحدة هتقول غلطة التانية وتمسك فيها أعملي اللي أنت عايزاه يا جوهرة بس متدخليش في حياتي وخلى في حدود مع مرام عشان المشاكل
رمي بصره على مرام دون أن يفكر يتأمل ملامحها لا تسوي عنده شيء قال بتأكيد
هي كلامها صح يا مرام مينفعش تيجي هنا لوحدك
أخذت حقيبتها غادرة المكان الذي نقص من كرامتها صعدت سيارتها بسرعة بدأت الدموع تقفز من مقلتيها واحدة تلو الأخرى بغزارة ودون توقف ترسم طريقا على خديها حركت مقود السيارة وقادتها بسرعة في منتصف الطريق قابلت سيارة أخرى تعلم صاحبها كان ينتظرها على أحر من الجمر
هبطت من السيارة مثله توجهت تقف أمامه قائلة بعتاب
عجبك اللي بيحصلي ده يا سنان
مسح شعره بيده يدل على نفاذ صبره منها قائلا
بقولك إيه يا مرام لازم نكمل الخطة وإلا هدخل السچن ولا ده يرضيك
سيطرت عواطفها الجياشة عليها تحبه بل تعشقه وصلت معه إلي حد الجنون داست على أختها وأبن أختها حتى تبقي معه ولو في الخفي قالت بحزن
ما أنت السبب لو كنت أتجوزتني من البداية ومتجوزتش طليقتك كان

انت في الصفحة 8 من 38 صفحات