الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سامحيني للكاتبة ضحي وائل

انت في الصفحة 11 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت السادس

كان لها ذالك الكبرياء الذي يجعلها تبدو ثابتة امام الجميع مع ان كل شئ بداخلها يرتجف.
الشوق والحب شئ ولكن عزة النفس اشياء.
انا......انا اكتشفت من انا وحينها فقط صرت حرة.

رندة: قرار اي ده يا خوخة.
خديجة: عاوزة اشتغل.
رندة: تشتغلي ؟؟ بتتكلمي بجد.
خديجة: اه والله عايزة اشتغل عايزه اعمل حاجات كتير اوي اوي يا رندة حاجات كنت محرومة منها من زمان.

رندة بفرحة: بس كدا من عنيا الشغل ومقدور عليه تيجي تشتغلي في الشركة الي بشتغل فيها محتاجين مهندسين وتخصصك، بس عايزه تعملي اي كمان يا قلبي.
خديجة بشرود: عايزه اتغير او عايزه ارجع زي زمان عايزه ارجع اهتم بنفسي ولبسي وشكلي عايزه اعمل زي ما قولتي عايزه ارجع خديجة بتاعة زمان خديجة الي من غير رامي.
رندة بعطف: طبعا طبعا يا روحي اساعزدك واتغير معاكي كمان واضافت بمرح: عشان انا نفسي اعمل نيو لوك بصراحة.
خديجة بضحك: طيب وهنبدأ من امتي انا عايزه ابدأ كل حاجة فأسرع وقت.
رندة: من بكرا يا سلام ولو حبيتي من امبارح يحصل.
خديجة ضحكت علي رندة وهي بتقول انها كانت ازاي هتعدي المح@نة دي من غير صديقة عمرها واختها.
خديجة: طب بكرا ننزل بقا انا مسلمالك نفسي.
رندة: اتفقنا يا خوخة بكرا نسيب الولاد عند ماما وننزل احنا هعدي عليكي الساعة 3 تمام.
خديجة: اه تمام طبعا اي وقت هستناكي 3 يلا سلام يا روني.
رندة: سلام يا خوخة.
وبعد انتهاء المكالمة خديجة جلست عند الشرفة وقررت انها فعلا لازم تتغير ترجع لنفسها الي وحشتها وتشتغل وتتعرف علي ناس جديده وتخرج وتخلي بالها من نفسها ومن ولادها ومتفكرش ف رامي ابدا.

نروح حتة تانية وهي (مارينا) كان رامي وداليا بيلعبوا مع بعض ويجروا علي الشاطئ لحد ما تعبوا وقعدوا.


داليا بضحك: بس انا كدا نفسي اتقطع مش قادرة.
رامي بضحك: لا انتي الي بطيئة.
داليا: لا انت الي سريع وطويل عشان كدا بتمسكني.
وفضلوا يضحكوا ويهزروا لحد ما فون رامي رن.
داليا: وده مين الرخم ده دلوقت.
رامي: ده حمزة معلش يا حبيبتي هرد عليه.
وفتح الخط....
رامي: الو ايوا يا حمزة عامل اي.
حمزة: عامل ايه عامل خط وماشي عليه يا خويا.

رامي: يا خفة.
حمزة: والله ما حد خفة غيرك هو انت يابني معندكش دم لا بجد قولي معندكش د2م كل ده شهر عسل ده حتي اسمه شهر يا جدع مش 3 شهور عسل انا خلااااص معنتش قادر علي الشغل ده كله لوحدي.
رامي: معلش يا عم حمزة عريس بقا وكدا.
حمزة بضيق: عريس وخلاص عدى علي جوازك 3 شهور مش هتقعد بقا جمب مراتك ونسيب الشغل يضرب يقلب كدا مش هعرف اشيل ده كله لوحدي اكتر من كدا انزل بقا بدل والله  لهقفل المكتب ويولع الشغل اكتر ما هو والع.
رامي بضحك: حاضر حاضر والله اسبوع واحد وهنزل.
حمزة: وانا لسه هستنى اسبوع واحد كمان في المعمعة دي لا يعم يفتح الله.
رامي: خلاص والله اسبوع واحد بس.
حمزة: لما نشوف اخرة شهر العسل الاسود ده هيخلص امتى سلام ياعم.
رامي قفل مع حمزة وهو بيضحك علي تذمر حمزة وكلامه.
داليا: هو اي الي اسبوع وننزل يا رامي انا عايزه اقعد كمان شوية لسه بدري.
رامي: لا بدري اي يا داليا اخنا بنتفسح اهو بقالنا 3 شهور وعلي رأي حمزة مفيش شهر عسل 3 شهور والشغل متراكم علي حمزة لازم ارجع قعدنا كتير اوي.
داليا بتذمر: بس اسبوع قليل.
رامي: مهو احنا قعدنا قبله كتير يا داليا ومعلش يا ستي هبقا افسح بردو لما نرجع.
داليا قامت وقفت وادت وشها للبحر وارامي كمان قام ووقف وراها وح2ضنها وقال: خلاص بقا يا دودو هجيبك تاني هنا والله اكيد.
داليا برقة: ماشي يا حبيبي.
وفضلوا صامتين شويه لحد ما داليا قطعت الصمت ده وقالت: هو انت وخديجة قضيتوا شهر العسل بتاعكوا فين؟
رامي سابها وبعد عنها واداها ضهروا وقال: واي الي جاب سيرة خديجة دلوقت يا داليا.
داليا بسرعة: والله مش قصدي انا بس بسأل...... رامي؟؟ 
بس رامي كان سرحان ف حاجة تانية افتكر ان هو موداش خديجة شهر عسل ولا اي حاجة بالعكس قضوا اول جوازهم ف البيت وكان بيعاملها ببرود تام مكنش بيقولها كلام حلو زيها زي اي عروسه وكان مش بياكل معاها كتير وبيسبها لوحدها معظم الوقت ونزل الشغل من تاني اسبوع جواز وكان فاكر الخناقه الي حصلت بينه وبين ابوه بسبب الموضوع ده ومع ذلك عمرها ما اعترضت ولا قالت لا بالعكس كانت بتسمع كلامه وعمرها ما عرضته ابدا.
قطع افكاره صوت داليا.
داليا بتوتر: رامي طب انا اسفه خلاص مش هجيب سيرتها تاني.

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 34 صفحات